أكد الشيخ عبد الله عرجون مدير المساجد بمديرية الأوقاف بأسوان، بإنه في إطار سلسلة الرحلات الخيرية والتي تنظمها جمعية أسوان اليوم للاعلام والتنمية قامت جمعية اسوان اليوم للاعلام والتنمية بمبادرة رحلات الخير بزيارة إلي مستشفي المسلة ( الحميات سابقًا ).

ضمت الزيارة وفدا من القيادات التنفيذية والمجتمعية والدينية بمحافظة أسوان، تحت شعار رحلات الخير التي تنظمها جمعية أسوان اليوم للإعلام والتنمية وذلك لتفقد أعمال التطوير التي تمت بالمستشفى ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، والتعرف على الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى خلال أقسام المستشفى المختلفة.

والتي تسهم في رفع مستوي الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين،

برئاسة الشيخ حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، الأنبا بيشوي أسقف كنائس أسوان والدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان السابق وأيضا عدد من القيادات المجتمعية وممثلي النقابات والأحزاب والجمعيات الأهلية.

فى أجواء يسوده الحب والسعادة بين جميع الحاضرين لرسم البهجة على وجوههم المرضى بمستشفى المسلة بأسوان وتفقد الوفد المرضي للاطمئنان على صحتهم وتوزيع الحلوى والشكولاته على المرضى.

وأختتم الشيخ حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف بإنه تم تكريم عدد من الأطباء وعدد من الممرضين والممرضات لتفانيهم في العمل وبمناسبة اليوم العالمي للتمريض.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوقاف أسوان اخبار أسوان الممرضين والممرضات مستشفى المسلة

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: اكتشاف مقابر عائلية بأسوان يضيف زخمًا جديدًا لأهمية أسوان السياحية

نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة والعاملة فى محيط ضريح الأغاخان غرب أسوان، فى الكشف عن عدد من المقابر العائلية التى لم تكن معروفة من قبل والتى ترجع إلى العصور المتأخرة واليونانية الرومانية.

وصرح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن هذا الكشف يضيف تاريخًا جديدًا لمنطقة الأغاخان، لاسيما وأن بعض من المقابر المكتشفة لاتزال تحتفظ بداخلها بأجزاء من مومياوات وبقايا الأدوات الجنائزية، الأمر الذى ساهم فى معرفة المزيد من المعلومات عن تلك الفترة وبعض الأمراض المنتشرة خلالها، كما ينبىء بالكشف عن المزيد من المقابر بالمنطقة.

وفى ضوء ذلك أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار إلى أهمية الكشف الذى يضيف زخمًا جديدًا لمدينة أسوان الأثرية الذى ظلمها اليونسكو حيث لم تشملها حدود تسجيل التراث العالمى لأسوان عام 1979حيث سجلت آثار النوبة من فيلة إلى أبو سمبل فقط وتجاهلت اليونسكو تراث إدفو وإسنا وكوم أمبو والآثار داخل أسوان نفسها التى لا تنتمى لآثار النوبة والمطلوب إعداد ملف لها لتسجيلها تراث عالمى باليونسكو 

وأوضح أن اسم أسوان تطورًا من "سوانو نسبة إلى سين" وتعنى البحيرة فى اللغة المصرية القديمة وسماها اليونانيين "الفنتين" أى الجزيرة وأطلق عليها مسيحيو مصر "سوان" وأضاف المسلمون إليها الألف وتعنى المركز التجارى أو السوق إشارة إلى أنها كانت مركزًا للتبادل التجارى بين شمال الوادى "مصر" وجنوب الوادى "أسوان"  

وأردف الدكتور ريحان  أن أسوان تتضمن معالم سياحية خالدة أحدثها السد العالي الذى كان أكبر تحدٍ واجه ثورة 23 يوليو  1952، وهو أضخم مبنىً هندسي على مستوى العالم في القرن العشرين، ساهم السد العالى فى حماية البلاد من فيضانات نهر النيل العاتية والتي كانت تهدد البلاد في كل عام وتغرق مئات القرى علاوة على توليد الكهرباء

وعن ضريح الأغا خان المكتشف فى محيطه هذا الكشف الهام فقد بناه  “محمد شاه” الشهير بـ “آغا خان الثالث” عام 1885، وكان الزعيم الروحي للطائفة الشيعية الإسماعيلية في الهند، والإمام رقم 48، وكان واحدًا من أغنى رجال العالم، كان أغا خان يعاني من الروماتيزم وآلام العظام ونصحه صديقه بضرورة السفر إلى أسوان أملًا في التعافي لشهرة السياحة العلاجية في أسوان لجوها الصحي ورمالها الشافية، فسافر إلى أسوان عام 1954 مع زوجته وأتباعه، وقام بدفن رجليه في رمال أسوان يوميًا، وبعدها بأسبوع تعافى تمامًا من مرضه، وقرر أن يزور أسوان كل شتاء ثم بنى له فيلا ومقبرة لتخليد ذكرى شفائه في هذا المكان ويدفن به بعد وفاته.

الضريح مبنيٌ من الجرانيت الوردي ويشبه المقابر الفاطمية ويقع بالقرب من دير القديس سمعان على الضفة الغربية في أسوان، والضريح مقام على ربوةً تتيح للزائرين رؤية بانورامية للمنطقة، ظلت زوجة آغا خان تزور الضريح بعد وفاة زوجها وأوصت بوضع الزهور على القبر كل يوم، وعندما ماتت دفنت مع زوجها، وأصبح الضريح يجتذب العديد من حجاج الطائفة الإسماعيلية، والزوار من جميع أنحاء العالم

وتابع الدكتور ريحان أن آثار أسوان تضم معبد كوم امبو الذى بني على ضفاف نهر النيل لعبادة الآلهة حورس الأكبر وسوبك، له مدخلان متطابقان في الشكل، وبداخل المعبد العديد من القاعات ذات الأعمدة وعليها رسومات ونقوش بديعة، والكثير من المقدسات التي تبرز مدى ترابط وتقديس تلك الآلهة، وقد كان موقع المعبد مركزًا لمجموعة التماثيل التي لها قدسية خاصة عند المصريين القدماء ويوجد بجانب المعبد متحف يضم العديد من التماسيح المحنطة والتوابيت، ويتم الوصول إليه عن طريق رحلة نيلية يستمتع الزائر بجمال الطبيعة وروعة المشاهد التي يمر بها.

المسلة الناقصة

تقع المسلة الناقصة في الجزء الجنوبي من المحاجر المصرية، حيث تمتد أطول المسلات المصرية على الإطلاق على الأرض في موقع إنشائه لتكون شاهدًا على دقة وقدرة الصانع المصري في التعامل مع الأحجار الجرانيتية العملاقة، ومن المرجح أن تكون هذه المسلة قد نحتت في عهد الملكة حتشبسوت، حيث أن معظم المسلات أنشئت في عصرها، ولكن ظهر شرخ في جسم المسلة مما أدى إلى التوقف عن إتمامها لتظل أثرًا باقيًا على الأرض، على جدرانها نقوش لحيونات وطيور 

جزيرة الفنتين

وتشير المرشدة السياحية ميرنا محمد الباحثة فى الآثار المصرية القديمة إلى أن جزيرة الفنتين تعد همزة الوصل بين مصر وجارتها في السودان ومركز تجاريٍ هام، ويرجع اسمها إلى اللغة المصرية القديمة (ابو) والتي تعني الفيل، إما لأنها كانت مركزًا لتجارة العاج، أو لأن الجزيرة تأخذ شكل ناب الفيل كما يرجح البعض، وكان للجزيرة معبودٍ هو الإله “خنوم” على شكل رأس الكبش، تجتمع بها العديد من المعالم السياحية في أسوان ذات الجمال والتاريخ المتعاقب من عصور مختلفة، حيث يتمتع السائح بزيارة معابد تحتمس الثالث من الدولة القديمة، ومعبد خنوم، وأفونيس الثالث، والجبانة اليونانية الرومانية

القرية النوبية

استخدمت بها مواد البيئة المحيطة تشاهد بها الملابس النوبية والطعام النوبي الشهير والمصنوعات اليدوية والحرفية

معبد خنوم في أسوان

يعتقد المؤرخون أن المعبد قد شيد في عصر الملك تحتمس الثالث رغم صعوبة إثبات ذلك لأن المعبد الباقي إلى اليوم يصور العديد من الحكام البطالمة آخر حكام العصر القديم، وما يعرفه العلماء هو أن الهيكل المادي لمعبد خنوم يعود إلى العصر اليوناني الروماني في مصر.

معبد كلابشة 

وتنوه المرشدة السياحية ميرنا محمد إلى أن معبد كلابشة من أهم المعابد المصرية النوبية، بني في أوائل العصر الروماني في عام 30 قبل الميلاد في العصر البطلمي، ذات تصميم مميز لعبادة الاله ماندوليس إله الشمس النوبي، يقع على جزيرة في وسط بحيرة ناصر بجوار السد العالي، وعلى بعد حوالي 16 كم من أسوان

جزيرة سهيل 

تقع جنوب أسوان ومن معالمها القرية النوبية التي يعود تاريخها إلى مصر القديمة، وكانت مصدرًا للجرانيت الذي استخدم في تشييد المعابد والمسلات، وبها لوحة المجاعة، وهي جدارية ضحمة نقشت عليها باللغة الهيروغليفية قصة تعرض البلاد للجفاف والمجاعة بسبب عدم فيضان النيل، والذي أعتبر غضبًا من الآلهة ويظهر في اللوحة الملك زوسر وهو يقدم القرابين للإله خنوم.

متحف النيل وقبة الهوا

يجمع المتحف الكثير من آثار الحياة القديمة لدول حوض النيل، وقبة الهوا هي مقابر النبلاء في العصر القديم وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبةً إلى “قبة علي بن الهوا” والتي ترتفع بمسافة 180 م

جزيرة النباتات وكورنيش الأقصر 

محميةٌ طبيعية مقامة على مساحة 17 فدان مقسمة إلى سبعة مناطق نباتية مختلفة، في كل قسم منها مجموعة من النباتات المعمرة والنادرة وتضم 380 نوعًا من مختلف النباتات، والكورنيش متميز وبه منظر الغروب رائع


 

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: ندوات بـ 4 محافظات اليوم عن مفهوم الوطنية الصادقة بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • افتتاح مقر مجمع النيابات الإدارية الجديد بأسوان
  • افتتاح مجمع النيابات الإدارية الجديد بطريق السادات بأسوان
  • محافظ أسوان يفتتح مجمع النيابات الإدارية بأسوان
  • افتتاح مبنى مجمع النيابات الإدارية بأسوان
  • رئيس النيابة الإدارية يفتتح مبنى مجمع النيابات بأسوان
  • حماية المستهلك بأسوان يحرر 61 محضر وإعدام 110 أغذية غير صالحة
  • خبير آثار: اكتشاف مقابر عائلية بأسوان يضيف زخمًا جديدًا لأهمية أسوان السياحية
  • رئيسة جمعية خيرية متابعة في قضية انشاء وكر للدعارة
  • وزيرة التخطيط تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمعهد التخطيط القومي بعنوان "الصحة والتنمية المستدامة"