مسؤولة بالصحة العالمية: فخورون بانخفاض نسبة وفيات الحوادث في المملكة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أشادت بتجربة المملكة في إنشاء لجنة "السلامة المرورية"، وقالت في تصريح لقناة "الإخبارية": فخورون بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بتجربة المملكة في خفض نسبة الوفيات في حوادث الطرق، لأن المملكة كانت من أوائل دول المنطقة، وما زالت الدولة الوحيدة التي أنشأت لجنة وزارية لتأكيد السلامة المرورية، من أجل الحفاظ على السلامة على الطرق.
وأضافت: اللجنة السعودية تُمثل فيها كل القطاعات برئاسة وزير الصحة، ما أدى على تحقيق تقدم رائع في خفض الوفيات في الحوادث، بنسبة أكبر مما كنا نتوقع، وأكبر أيضًا من نسبة أي دولة أخرى.فيديو | "انخفاض نسبة وفيات الحوادث في المملكة"..
أخبار متعلقة وزير النقل يؤكد أهمية تبادل الخبرات والمعرفة التقنية مع فنلندا2316 سلة غذائية.. استمرار الجهود التطوعية لـ"الملك سلمان للإغاثة" بالسودانمدير تعزيز صحة السكان في منظمة الصحة العالمية د. مها العدوي: المملكة من أوائل الدول والوحيدة في إنشاء لجنة "السلامة المروية"#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/gvrNMfh4RL— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 13, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية لجنة السلامة المرورية السلامة المرورية منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
«صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا بجائزة عام 2025. وكشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة خلال فعالية جرى تنظيمها في أبوظبي، وبثها افتراضياً.
اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مائة وأربع وعشرين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة، باعتبارها أفضل روايات نُشرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024. وقدّمت الجائزة للكاتب الفائز الدكتورة أسماء صدّيق المطوّع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي.
يتداخل في صلاة القلق السرد الروائي مع الرمزية في نص مُقلق ذي أصواتٍ وطبقاتٍ مُتعددة، يُصوّر فترةً محورية في تاريخ مصر، العقد الذي تلا نكسة 1967، وتُعتبر الرواية مساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.
تجربة جمالية
قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: «فازت رواية صلاة القلق لأنها تنجح في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. يمزج محمد سمير ندا بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت، والحقيقة مع الوهم. يتجاوز نجع المناسي، المكان المتخيل، كونه قرية في صعيد مصر ليغدو استعارة عن مجتمعات محاصرة بالخوف والسلطة، مما يمنح الرواية أبعاداً تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنساني والمشترك».
رواية بديعة
بدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: «صلاة القلق رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها مجتمعة لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل. تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في«نجع المناسي» التي يتطابق اسمها مع جسمها. أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلاً، أن يستنّ لهم «صلاة للقلق» تساعدهم على الخلاص. تأسر الرواية قارئها فيجد نفسه يعيش مع شخوصها في النجع، يبحث معهم عن سبيل للنجاة من المصائر الآسنة التي يعاني منها كما يعانون. صلاة القلق رواية ماتعة، وسردية معطاءة بتعدد أصواتها وانفتاح معانيها على التأويل المشبع بحسن صنعتها».
مكافأة التميّز
وصلت إلى القائمة القصيرة لدورة عام 2025، روايات لأحمد فال الدين (موريتانيا)، أزهر جرجيس (العراق)، تيسير خلف (سوريا)، حنين الصايغ (لبنان)، ونادية النجار (الإمارات). وجرى اختيار الرواية الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية والباحثة المصرية منى بيكر، وبعضوية كل من بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني، وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي، وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي، ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
ثالث رواياته
الكاتب محمد سمير ندا يقيم في القاهرة، ونشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية، وصدر له رواية مملكة مليكة عام 2016، ورواية بوح الجدران عام 2021. يُدرج الكاتب في قوائم الجائزة لأول مرة، وهي أيضاً المرة الأولى التي يفوز فيها كاتب مصري بالجائزة منذ عام 2009. والرواية صادرة عن منشورات ميسكلياني.