الجديد برس:
أعرب لاعب برشلونة السابق غاري لينكير، عن تضامنه مع سكان غزة، في ظل استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
واعتبر لينكير في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن ما يحدث في غزة “هو أسوأ شيء رآه في حياته”، مشيراً إلى وجود الكثير من الضغط على الشخصيات المؤثرة في بريطانيا كي يلتزموا الصمت.
وأكد اللاعب الإنكليزي السابق أنه لن يتوقف عن التحدث علناً عما يجري في غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وبتضامنه مع الشعب الفلسطيني انضم لينكير إلى قائمة الرياضيين والجماهير الذين أعلنوا موقفهم الداعم لقطاع غزة، والذين كان بينهم جماهير ليفربول ومانشستر يونايتد، وسلتيك الاسكتلندي، وريال سوسييداد الإسباني.
وكان من ضمن قائمة التضامن الطويلة اللاعب السابق لنادي مانشستر يونايتد الفرنسي إيريك كانتونا، الذي انتشر له مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يلقي قصيدة نصرة لفلسطين وغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الجيش ليس لديه سبب للبقاء في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتفظ بالجنود في غزة "بدافع الرغبة في البقاء هناك".
وجاءت المحادثة قبل ساعات من سريان إقالته مساء الخميس وتصويت الكنيست بالموافقة على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا جديدًا للدفاع.
ووفقًا لتقرير على القناة 12 العبرية قال جالانت، الذي أُقيل فجأة من منصبه، للعائلات إن نتنياهو هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا، وأنه "حاول وفشل" في التأثير على رئيس الوزراء بشأن هذه المسألة.
وأضاف جالانت "لقد اتفق معي رئيس جهاز الأمن الداخلي ورئيس الأركان وأعتقد رئيس الموساد"، موضحًا أنه أخبر نتنياهو أن "الظروف كانت ناضجة" للتوصل إلى اتفاق في يوليو، وأنه ورئيس الوزراء كانا في صراع حول معايير الاقتراح منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن إنه ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي كانا متشككين في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع.
وقال أيضًا إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت "فكرة غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود".
أما عن "اليوم التالي" للحرب، فقد أوضح جالانت لعائلات الرهائن أنه يعتقد أن "حكم إسرائيل لغزة سيكون أمرًا سيئًا"، وأن إسرائيل يجب أن تنشئ هيئة حاكمة "لا هي حماس ولا إسرائيل، وإلا فسوف ندفع ثمنًا باهظًا".