لطفي لبيب يكشف موعد اعتزاله الفن.. ويشيد بمسلسل الحشاشين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الفنان لطفي لبيب، إنه أوشك على اعتزال الفن قريبا، رغم مشاركته في عملين فنيين من ضمنهما فيلم نور الريس مع نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل.
موعد اعتزال لطفي لبيب الفنوتابع «لبيب» في مداخلة هاتفية على إحدى القنوات التليفزيونية: «أحيانا بروح التصوير يوم ويوم لأ.. علشان اللوكيشن بيوحشني، أوشكت على الاعتزال».
وعن وقف تصوير فيلم «نور الريس» بسبب خلافات مع مخرج العمل ومصطفى كامل، رد لطفي لبيب: «معرفش حاجة عن المعلومة دي».
لطفي لبيب يتحدث عن كواليس فيلم السفارة في العمارةوأوضح لطفي لبيب، أن أجره في فيلم «السفارة في العمارة» كان 25 ألف جنيه، وكان نقلة كبيرة في حياته من حيث الأجر، والمنتج وقتها تنبأ له بأن العمل الثاني سيزيد لـ 250 ألف جنيه.
وعن موقفه مع الفنان أحمد عز، خلال مسرحية علاء الدين، عندما صعد على المسرح، قائل إنه لم يتمالك دموعه كونه يعشق المسرح واستقبال الجمهور له بشكل كبير، وأحمد عز كان بدايته معه في فيلم 365 يوم سعادة.
لطفي لبيب يشيد بمسلسل الحشاشينوأشار الفنان لطفي لبيب إلى أنه تابع مسلسل الحشاشين في دراما رمضان 2024، والكاتب عبدالرحيم كمال قدم العمل بشكل جيد، واللهجة المصرية كانت موفقة بالعمل وأصبحت لغة شعوب كثيرة من أنحاء الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لطفي لبيب أحمد عز السفارة في العمارة لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
دمشق-سانا
استضاف مقر الجمعية العمومية الأرمنية في دمشق معرضاً بعنوان “عندما تتكلم الألوان”، للفنان الهاوي جيراير باروساليان، الذي حوّل رحلةً من المعاناة إلى لوحات تجريدية تتنفس تفاؤلاً.
نظمت المعرض الأول للفنان لجنة السيدات في الجمعية على مدى ثلاثة أيام، وجسد من خلاله رسالةً صامتةً عن صمود الشعب السوري أثناء وبعد سنوات الحرب التي فرضها النظام البائد على سوريا وشعبها، والذي أثبت قدرته على تجاوز الصعاب.
الفنان باروساليان: من ورشة الأحذية إلى قاعات الفنلم يكن الرسم مجرد هواية عند الفنان باروساليان، بل لغة للتعبير عن رحلةٍ طويلة بدأها منذ سنوات، لكن الدعم الأكاديمي من أخته وابنته، اللتين تنتميان إلى عالم الفن الأكاديمي، شكّل نقطة تحول في بدء مسيرته الفنية، ما دفعه لأخذ زمام المبادرة وإقامة هذا المعرض.
وقال باروساليان في تصريح لـ سانا: “الرسم كان هروباً من ضجيج الحياة اليومية في ورشة الأحذية التي أعمل بها، والتي كنت أستخدم فيها المهارات ذاتها في تصميماتي”.
المعرض الأول لباروساليان: 40 لوحة تجريدية تحمل رسالة الحياةيضم هذا المعرض الأول لباروساليان 40 لوحةً أنجزها خلال عامين، مستخدماً تقنية ألوان الأكريليك التي تمنح أعماله كثافةً لونيةً وحيوية، حيث تتداخل الألوان لتُشكل حواراً بصرياً مع المشاهد.
وتوزعت أعمال المعرض بين عدة محاور: منها الدمار الذي يولد منه التفاؤل، فإحدى اللوحات جسدت النار والرماد كرمز لنهاية مرحلة وبداية جديدة، وأخرى عكست التصحر الذي اجتاح سوريا، لكنها تحوي في تفاصيلها إشارات خفية إلى اخضرارٍ قادم.
وقدم الفنان فكرة استمرارية الحياة من خلال لوحات تُظهر حركة السير اليومية، أو تحمل ألواناً متدفقةً كأنها نبضٌ لا يتوقف، إلى جانب رسائل ملوَّنة للمشاهدين قدمها الفنان، فترك لهم حرية تأويل كل لوحة، وعن ذلك قال باروساليان: “أترك للون أن يلامس روح المشاهد ويُحرّك ذاكرته”.
سنوات الحرب: من البصيرة إلى اللوحةلم تكن سنوات الحرب في سوريا مجرد خلفيةٍ للمعرض، بل وقود إبداعي، و عن ذلك قال الفنان باروساليان: “المخزون البصري من الدمار والوجوه التي رأيتها تحوّل إلى ألوان… أردت أن أُظهر أن الجمال يولد من رحم المعاناة”، ورغم ذلك، تحمل أغلب اللوحات نظرةً تفاؤلية، كأنها إصرارٌ على أن “الفن والثقافة لن يتوقفا ودورهما مهم جدا في تنمية الوعي” على حد تعبيره.
ونصح باروساليان الجيل الجديد بضرورة “تذوق الفن ليكون لسان حال سوريا المثقفة بعد انتصار الثورة”.
ورأى عدد من زوار المعرض في الأعمال سرداً بصرياً لتاريخ سوريا الحديث؛ وعبرت إحدى الزائرات عن انطباعها بالقول: “الألوان هنا تُذكرنا بأن الحرب لم تستطع قتل الإبداع”.