وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻰ: إﻧﺸﺎء ١٧ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء الجمهورية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تنامى دور مستشفيات الجامعات الخاصة خلال الفترة القادمة فى تقديم خدماتها المُجتمعية للمواطنين فى المجال الصحي، لتعمل جنبًا إلى جنب مع المستشفيات الجامعية بالجامعات الحكومية ومستشفيات وزارة الصحة، بما يدعم منظومة الرعاية الصحية فى مصر.
وأشار الوزير إلى ضرورة التعاون بين مختلف مستشفيات الجامعات الخاصة والمستشفيات الجامعية الحكومية فى رفع كفاءة العناصر البشرية وتوفير الأدوات والإمكانيات التى تساعد على تحسين جودة الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين، لافتًا إلى الدور الهام الذى تلعبه المستشفيات الجامعية، حيث يمتد تأثيراتها من الخدمات الطبية المباشرة إلى التعليم والتدريب بما يعكس التكامل بين العلم والممارسة الطبية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالوهاب عزت، القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، أن مستشفيات الجامعات الخاصة التى تعمل حاليًا هى مستشفيات جامعة 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن بهما 435 سريرًا تعمل جنبًا إلى جنب مع المستشفيات الجامعية.
وأضاف الدكتور عبدالوهاب عزت أن هناك 7 مستشفيات تتبع الجامعات الخاصة، وهى الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، وجامعة النهضة، وجامعة ميريت، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، و جامعة بدر، وجامعة حورس وجامعة الجيزة الجديدة، أصبحت فى مراحل مُتقدمة من المراحل الإنشائية والتنفيذية، مشيرًا إلى أنه من المُتوقع إضافة 1562 سريرًا للمنظومة الصحية على مراحل مُعظمها سيكون خلال العام الدراسى القادم، ليصل عدد الأسرة بنهاية إتمام الأعمال الإنشائية إلى 1997 سريرًا.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، بوجود تنسيق وتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان؛ للاستمرار فى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، والتعامل مع مختلف الحالات المُترددة على هذه المستشفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاشور جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻰ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء الجمهورية المستشفیات الجامعیة الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
"تنبيه آلي" لتناول الدواء.. تقنية جديدة في مستشفيات بريطانيا
في سبيل تسهيل حياة المريض خلال علاجه في المستشفى، طرحت بريطانيا خزانات ذكية تنظم عملية تناول الأدوية، وتنبّه المريض أو القائمين على العناية به بشكل آمن إلى مواعيد تناولها.
بدأ استخدام هذه الخزانات الذكية في مستشفى "رويال أبردين" للأطفال كتجربة تعتبر الأولى من نوعها في بريطانيا. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لاقت استحسان الكثير من الأهالي، وفقاً لمقابلات أجرتها معهم، لاسيما خلال ساعات الليل، حيث تصدر تنبيهاً غير مزعج.
جزء من علاج انبها
ذكرت الأم كيرستي ماير (39 عاماً) أن بقاء ابنها المريض جاكوب (13 عاماً) في المستشفى لمدة 16 شهراً، بسبب الظروف الصعبة التي يعاني منها، لم يكن قاسياً عليه جسدياً بقدر قسوته النفسية.
ولفتت إلى أنها بحكم حالة ولدها، الذي أمضى معظم عمره في المستشفى، كانت الممرضات يقمن بكل شيء، لكن حالياً أصبحت مسؤولة عن جزء من المهمة، ما أشعرها باستعادة أمومتها، فالخزانة الذكية تخفف الضغط عن الممرضات، وتساعد الأم في الشعور بأنها جزء أكبر من علاج ابنها.
لا تخطئ أو تنسى
ذكرت أنها إذا تأخرت في إعطاء الدواء، فإن الخزانة الذكية تومض باللون الأحمر، اما ليلاً فتصدر صوتا كمقطوعة موسيقية، لا تؤذي المستمعين إليها.
من جهتها، أشارت مستشارة سلامة الأدوية في وزارة الصحة البريطانية ليندسي كاميرون إلى أن استخدام المستشفى لتقنية "الإدارة الذاتية للطب" ترتكز حول دعم المرضى أو أسرهم لتناول الأدوية ذاتياً أثناء وجودهم في المستشفى.
ولفتت إلى أن هذه التقنية طبعاً لا تتناسب مع كل أنواع الأدوية كالحقن مثلاً، كما لا يمكن لكل المرضى تطبيقها بمفردهم، لكنها في مكان ما تحسّن رضا المريض عن نفسه، وتزيد من ثقته وشعوره بالاستقلال، الذي يحسن فهم المريض لأدويته.
وكشفت كاميرون أن كل من استخدم هذه التقنية، سواء من المرض، الأهل أو الممرضين والممرضات سيصدرون تقييماً حول تجربتهم، ويقدمون اقتراحات حول كيفية تحسين التكنولوجيا، من أجل التطوير المستقبلي والتعميم داخل وخارج المستشفيات.