الاعتدال الوطني: لضرورة النأي بقضية النازحين عن أي مقاربات طائفية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عقد تكتل "الاعتدال الوطني" اجتماعه الدوري، اليوم، في منزل النائب احمد الخير بحضوره وحضور النواب وليد البعريني، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية، أحمد رستم، وأمين سره النائب السابق هادي حبيش.
وخُصص الإجتماع للبحث في جلسة مجلس النواب المقرر انعقادها الأربعاء المقبل، لمناقشة ملف النزوح السوري، في ضوء ما أثاره موضوع "هبة المليار يورو الأوروبية" من تساؤلات وهواجس.
وأمل التكتل في بيان أن "تشكل جلسة الأربعاء محطة وطنية للحوار المسؤول بهدف بلورة موقف لبناني موحد يكون بوصلة للجميع في التعاطي مع ملف النزوح السوري، ويؤسس لوضع خارطة طريق، داخلية وخارجية، للعمل على تأمين عودة النازحين الى سوريا، باعتبارها مطلبا لكل اللبنانيين"، منوها "بما سبقها من اتصالات ساهمت في احتواء الضجة التي اثارتها هبة المليار يورو الأوروبية، وساعدت في خلق مناخات وطنية إيجابية نعول عليها من أجل نقاش هادئ في قضية وطنية تعني كل اللبنانيين، لعل وعسى أن ينسحب هذا النقاش على باقي الملفات، وفي مقدمها الفراغ الرئاسي، من أجل الوصول إلى حلول تؤمن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب فرصة".
وإذ أكد التكتل أنه "يتفهم الهواجس المشروعة لجميع الأحزاب والتكتلات في ملف النزوح السوري"، شدد على "ضرورة النأي بقضية النازحين عن أي مقاربات طائفية أو مناطقية أو مذهبية، والتركيز على توحيد المقاربة الوطنية، تحت سقف المؤسسات"، مشيرا إلى أنه "سيشارك في التشاور الذي سيسبق جلسة الأربعاء، وسيقدم ورقة عمل تتضمن مقاربته الوطنية لقضية النازحين وكيفية التعاطي معها".
واعتبر التكتل أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يُعان ولا يُدان في ما يتحمله من مسؤوليات وطنية، ولا سيما في ملف النزوح، وما فعله بهبة المليار يورو الأوروبية هو أفضل الممكن، وحق للبنان كمجتمع مضيف يتحمل أعباء النزوح منذ سنوات، وستكون الجلسة النيابية مناسبة لشرح تفاصيلها كما هي، ووضع الأمور في نصابها السليم، بعيدا من كل الاتهامات والحملات التي لم تكن في مكانها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملف النزوح
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام السابق في محافظة حمص، وسط البلاد.
وقالت الوزارة إن هذا القائد متورط في ارتكاب عدة مجازر بحق المدنيين، دون الكشف عن اسمه.
يأتي هذا الإعلان في إطار جهود النظام السوري الجديد لملاحقة فلول النظام البائد المتورطين في دماء المدنيين وتقديمهم للعدالة.
وقد انتشرت قوات الأمن والدفاع السورية في مدينة مصياف بريف حماة، التي تعرضت لهجمات من جانب فلول النظام، وأمهلت هؤلاء المسلحين 24 ساعة لتسليم أنفسهم.
كما أعلن الأمن السوري، الخميس، القبض على اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية الأسبق، المتهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.
وتعتبر هذه التطورات جزءًا من الجهود التي تبذلها السلطات السورية الجديدة لمعالجة آثار النظام السابق وتحقيق العدالة للمدنيين الذين تأثروا بالصراع.