وزيرة الهجرة: نعمل على تنشئة أجيال واعدة من أبناء المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فعالية تحت شعار "اللغة العربية: مصدر الإلهام والإبداع"، بالتعاون مع ومنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قصر الأمير محمد علي في حي المنيل بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، وبحضور وتشريف السيدة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مؤمن عثمان، والدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة، ورئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار.
وفي مستهل الفعالية، ألقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمة أعربت فيها عن خالص اعتزازها وتقديرها للتعاون الجاري بين وزارة الهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قائلة: "إن مصر هي إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، وتجمعنا علاقة وطيدة في مساعينا المشتركة للحفاظ على موروثنا الثقافي والطبيعي في آن واحد"، موجهة التحية لأبناء المصريين بالخارج الذين يتابعون هذه الفعالية عبر البث المباشر على منصات الوزارة ومبادرة "اتكلم عربي".
https://www.facebook.com/share/v/q2muk7CSxhmYarfV/?mibextid=WC7FNe
قصر محمد على
وتابعت: "لعل وجودنا اليوم في قصر الأمير محمد علي بالمنيل، هذه التحفة المعمارية الفريدة التي يرجع اكتمال بنائها إلى ما يقرب من 90 عاماً لتنقسم إلى ثلاث سرايات وتضم في حدائقها مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، هو دلالة واضحة على مساعينا المشتركة في الاحتفاء بتراثنا الطبيعي والحضاري في آن واحد، خاصة في ظل ما نشهده من تنوع وتطور وإبداع في كافة أركان القصر الذي يضم طرز وفنون عربية متنوعة ما بين الفاطمي والمملوكي والعثماني والأندلسي والشامي والفارسي أيضا، وهو ما يوضح ثراء الهوية المصرية وتنوعها وتفردها عن غيرها".
وأوضحت الوزيرة أنه إيمانا بأهمية دور اللغة العربية في تشكيل وجدان الأجيال القادمة وحرصُا منا على تعميق الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج، فقد أطلقت وزارة الهجرة المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" والتي تشرف برعاية رئيس الجمهورية لفعالياتها وتستهدف مواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج من الأجيال الثاني والثالث والرابع والخامس وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر، مشيرة إلى أنه قد نجحت المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتشجيع أبناء المصريين في الخارج للحديث باللغة العربية "اتكلم عربي"، على الوصول لأكثر من 200 مليون مشارك من مختلف أنحاء العالم.
وتابعت أن إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تحت شعار "جذورنا المصرية" يستهدف تعريف أبناء المصريين بالخارج أيضًا بتراث وطنهم مصر الضارب بجذوره في عمق التاريخ وحضارتها العريقة، وذلك من خلال المعسكرات التفاعلية والتي كان آخرها في سبتمبر الماضي باستضافة ورعاية المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاركة نحو 45 طفلا، تتراوح أعمارهم من 8 إلى 13 عامًا، من مختلف الدول بينها كندا وفرنسا وإنجلترا والمملكة العربية السعودية والإمارات والولايات المتحدة، فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للوصول إلى أبنائنا المصريين بالخارج حول العالم، بالتعاون مع د. وسيم السيسي، الطبيب والمؤرخ المصري، ود سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، وبموسيقى تصويرية من إهداء وتأليف الموسيقار الكبير هاني شنودة، وذلك لنشر سلسلة من الفيديوهات التعريفية بالتاريخ والحضارة المصرية بالتعاون مع مؤسسة يارو المتخصصة في تقديم الخدمات الثقافية والتاريخية.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى حرصها على عقد عدد من الندوات التثقيفية التي تستهدف أبنائنا في الداخل من المتعلمين في المدارس الدولية في مصر، وأبنائنا في الخارج من الجيل الثاني إلى الخامس من أبناء المصريين، لاهتمامنا بغرس جذور اللغة العربية في وعي أبنائنا بالداخل والخارج، والاحتفاء بالشخصية المصرية وتاريخها وإرثها الحضاري، وكان آخرها بالتعاون مع وسيم السيسي و ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة للشئون الأثرية
من جانبها، استعرضت د. نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، أهمية الاهتمام بالتنوع الثقافي والعلوم الاجتماعية، وغيرها من المرتكزات التي يمكن الانطلاق منها للتعاون، مشيرة إلى حرص اليونسكو على صون التراث الثقافي وهوية الشعوب، وتابعت: "لذلك نلتقي اليوم لنناقش كون اللغة العربية مصدر إلهام وإبداع لكثير من الأدباء والكتاب العرب".
وشارك في الفعالية كل من: أ. أريج عطالله أخصائية برامج في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في مكتب اليونسكو بالقاهرة، د. أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأ. أمينة همشري، المستشار الإقليمي لقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في مكتب اليونسكو بالدوحة، ود. سماح أبو بكر عزت، الكاتبة وسفيرة شؤون الطفل في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ود. وسيم السيسي عالم المصريات الكبير، الموسيقار الكبير هاني شنودة، وأ. إسراء صالح، المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة "سوبر أبلة"، وأ. محمود جودة، كاتب وأديب فلسطيني، وذلك بحضور أيضا عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومجموعة من كبار الكُتاب والأدباء والمفكرين والشخصيات العامة، والإعلاميين والصحفيين.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" انطلقت في نوفمبر 2020، ثم انطلقت المرحلة الثانية تحت عنوان "جذورنا المصرية" في فبراير 2023، والتي وصلت إلى ما يزيد عن نحو 7 ملايين مستخدم منذ انطلاقها، وحققت تفاعلًا كبيرًا في إطار استراتيجية لمواجهة تغييب الوعي وتزييف التاريخ المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة الكمبيوتر أنحاء العالم الأجيال القادمة الأمم المتحدة البث المباشر التابعة للأمم المتحدة التربية والتعليم التعليم الفني آثار أبناء مصر أبناء المصریین بالخارج من المبادرة الرئاسیة اللغة العربیة بالتعاون مع اتکلم عربی
إقرأ أيضاً:
تجهيز 250 عروسة| وزيرة التضامن ومحافظ الشرقية يشهدان احتفالية يدوم الفرح بالزقازيق
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إحتفالية "يدوم الفرح " والمقامة من قبل مؤسسة حياة كريمة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع المحافظة والبنك الزراعي المصري والبنك المركزي المصري لتأهيل وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق في حضور السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والدكتور أحمد عبد المعطي ، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتورة غادة توفيق مستشارة محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية وسامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس ادارة البنك الزراعي المصري والدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الإجتماعي للإتصال الإستراتيجي والإعلام، والعقيد أ.ح أحمد المهدي مدير مكتب مؤسسة حياه كريمة بالشرقية وعدد من التنفيذيين ومسؤولي حياه كريمة بمحافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد ونواب البرلمان.
بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم عرض فيديو توثيقي يبرز جهود مؤسسة حياة كريمة في تأهيل وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج ومساعدتهن في إتمام زفافهن وإستكمال ما ينقصهن لتجهيز منزل الزوجية ولإدخال الفرحة علي قلوبهن بجانب عرض فيديو أخر يوضح الأنشطة التنموية والخدمية التي قامت بها المؤسسة منذ تأسيسها عام 2019 في مختلف المجالات والمحافظات.
أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي عن تشرفها بالمشاركة في هذه الإحتفالية المبهجة التي تعكس أسمى معاني التضامن والمحبة تحت شعار “يدوم الفرح”، حيث نحتفل معاً بزفاف وتجهيز 250 عروسة وعريساً، في مبادرة كريمة تعكس روح التكافل والإهتمام برسم البهجة على وجوه أبنائنا وبناتنا.
وأوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي أن إحتفالية اليوم رسالة أمل وتجسيد حي لما يمكن أن يتحقق عندما تتضافر جهود الخير من الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني والقطاع الخاص، فمؤسسة “حياة كريمة” تواصل بإصرار دعم الفئات الأولى بالرعاية، لتساهم ليس فقط في تحسين حياتهم المعيشية، بل أيضاً في بناء أسر مصرية متماسكة ومزدهرة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تؤمن أن تكوين الأسرة هو اللبنة الأساسية لنهضة المجتمع، ومن هنا يأتي حرص الوزارة على دعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التمكين الإقتصادي والإجتماعي وتوفير الإستقرار النفسي والمعنوي لشبابنا، وتضع وزارة التضامن في مقدمة كافة برامجها ومبادراتها تكوين الأسرة، فتقدم الدعم النقدي تكافل كإستحقاق للأسرة، وتعمل على النهوض بها من خلال برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، وتحث المرأة على زيادة الدور الإنتاجي في مقابل تخفيض الدور الإنجابي، وتقدم برنامج تنمية الطفولة المبكرة لتأهيل وتنمية الأطفال في سن الطفولة.
كما تقدم مكوناً هاماً داعية الجميع للإستفادة منه وهو برنامج مودة لتأهيل المقبلين على الزواج، موضحة أنه في إطار مبادرة "يدوم الفرح"؛ نفذ برنامج "مودة" دورات تدريبية لـ 422 شاباً وفتاة في محافظات السويس والوادي الجديد وجنوب سيناء والمنيا، ويجري التخطيط التشاركي حالياً مع مؤسسة حياة كريمة لتوسيع نطاق هذه الدورات لتشمل جميع المستفيدين من المبادرة على مستوى جميع المحافظات، حيث ستشهد الفترة المقبلة تدريب المستفيدين بمحافظات الشرقية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد، بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج منصة رقمية متطورة وتفاعلية، هي منصة "مودة "، تتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى تعليمي وتوعوي قيم، كما يقدم البرنامج خدمة "اسأل مودة" للإجابة على استفسارات الشباب الذين استفادوا من مبادرات البرنامج البالغ عددها 16 مبادرة.
وتوجهت وزيرة التضامن الإجتماعي بخالص التهنئة للحضور ، متمنية لهم حياة مليئة بالحب والتفاهم والإستقرار، كما تقدمت بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة الرائعة التي تمثل نموذجاً ملهماً للعمل التنموي المسؤول، متابعة : " معاً، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعاً نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية..من إنسان إلى إنسان… معاً نصنع حياة كريمة”.
وألقى محافظ الشرقية كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في احتفالية ( يدوم الفرح ) والتي تعد أحد ثمار مبادرة حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإهداء الفتيات المقبلات على الزواج أجهزة كهربية لمساعدتهن في إتمام زواجهن وبدء حياة زوجيه سعيدة.
أكد محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعد من أكبر وأضخم المبادرات المجتمعية في تاريخ الدولة المصرية والتي نجحت في توحيد صفوف كافة مؤسسات الدولة وهيئاتها الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أجل المشاركة في أنشطة المبادرة وتقديم صورة إيجابية لما يجب أن يكون عليه العمل المجتمعي.
وأضاف المحافظ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لم تقتصر على توفير الخدمات العامة وتطوير المنشآت والبنية التحتية في الريف المصري ، بل امتدت رعايتها للجوانب الإجتماعية للمواطن وإدخال السرور والفرحة على الأسرة المصرية.
ثمن محافظ الشرقية الدور الحيوي والهام لمؤسسة "حياة كريمة" والقائمين عليها وأعضاء المؤسسة من شباب وفتيات المحافظة الذين نفخر بهم جميعاً وعملهم الدؤوب للوصول إلى المستحقين من أبناء المجتمع وتغيير شكل حياتهم إلى الأفضل قائلاً" أتقدم بأجمل التهاني وأطيب التنميات للعرائس بحياة زوجية سعيدة تملؤها السكينة والمودة وتكوين أسرة سوية تساهم في بناء وتقدم المجتمع".
وفي نهاية الإحتفالية وفي جو مليء بالبهجة والسعادة قدم الفنان أحمد جمال باقة متنوعة من الأغاني نالت استحسان وإعجاب الحضور.