زنقة 20. الرباط

أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين بمجلس النواب، عن قرب إطلاق منصة رقمية لتعلم الأمازيغية عن بعد، موجهة لفائدة التلميذات والتلاميذ، بهدف تسريع وتيرة تعلم اللغة الأمازيغية ودعم الجهود المبذولة لتعميمها بشكل تدريجي.

وأبرز السيد بنموسى، في معرض جوابه على سؤالين شفهيين، حول “تدريس اللغة الأمازيغية” خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير العملية، تروم الارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية، وذلك تجاوبا مع الإرادة الملكية السامية، وتفعيلا لمضامين القانون الإطار، وتنزيلا للمخطط الحكومي.

وفي هذا الصدد، أفاد الوزير أنه على مستوى الموارد البشرية والتكوين المستمر، “تم الرفع من عدد أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، الذي انتقل من 200 أستاذة وأستاذ برسم دورة 2021، إلى 600 أستاذة وأستاذ سنويا، إلى جانب “تكوين أول دفعة من المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي في اللغة الأمازيغية”.

وأضاف المسؤول الحكومي أنه “لتعزيز قدرات الأستاذات والأساتذة في تدريس مادة اللغة الأمازيغية، انطلقت الأسبوع الماضي دورة تكوينية على مستوى جميع الجهات لفائدة4.400 أستاذة وأستاذا(تخصص مزدوج).

وعلى مستوى خريطة المؤسسات التعليمية، أشار السيد بنموسى، إلى حرص الوزارة على حضور أستاذ واحد على الأقل للأمازيغيىة في كل مؤسسة ، وذلك لتحقيق هدف تغطية مؤسسات التعليم الابتدائي بنسبة تصل إلى 50 في المائة خلال سنة 2026، وبلوغ التعميم التام خلال سنة 2030.

وفيما يتعلق بمستجدات المستوى البيداغوجي، أشار الوزير إلى تحيين منهاج اللغة الأمازيغية لسلك التعليم الابتدائي، بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإصدار سبعة كتب مدرسية جديدة للغة الأمازيغية تغطي السنوات الست من سلك التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى “توفير الدلائل البيداغوجية والموارد الرقمية التي تغطي منهاج هذا السلك”.

ومن الإجراءات المتخذة أيضا، وفقا للسيد بنموسى، ” تدارس الوزارة مع القطاع الخصوصي موضوع إدراج اللغة الأمازيغية في المؤسسات الخصوصية”، و”إدراج اللغة الأمازيغية في المسابقات الوطنية والجهوية والإقليمية، والنهوض بالثقافة الأمازيغية في المشاريع الفنية والثقافية والتربوية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: اللغة الأمازیغیة الأمازیغیة فی

إقرأ أيضاً:

أستاذة طب شرعي تكشف حقيقة حديثها مع الجُثث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إنها تستطيع أن تفصل ما بين حياتها الشخصية وحياتها العملية، موضحة أن الهدف من الطب الشرعي هو إعادة الحق لمستحقيه، حيث يقوم بجمع عدد من الأدلة التي تُسهم في الوصول إلى الحق لمستحقيه.

وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الطبيب الشرعي عندما يقوم بالتشريح يتحرى الدقة، لأن عدم اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قد يؤدي إلى إخفاء السبب الحقيقي للوفاة، موضحة أن البعض يربط ما بين الطب الشرعي وبعض الأشياء الافتراضية مثل إمكانية الحديث مع الجثث، وهذا غير حقيقي.

وأوضحت أن الطبيب الشرعي يتعامل مع الجثة على أنها حالة، ويعمل على الإجابة على الأسئلة الموجهة من النيابة مثل معرفة سبب الوفاة، مؤكدة أن الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي ويعمل على الوصول إلى أدلة لمعرفة سبب الوفاة، وملابسات الوفاة من خلال إعداد نوع من المقارنة بين ما هو موجود في أوراق التحريات والواقع.
 

مقالات مشابهة

  • التوفيق يعلن عن قرب تدريس اللغة الأمازيغية بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين
  • جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي للفصل الدراسي الأول
  • مصر تفوز بجائزة المنظمة الأفريقية في فئة الإدارة المبتكرة عن منصة «حياة كريمة رقمية»
  • تحريرية وعليها 10 درجات| قرارات عاجلة بشأن تقييمات الأول والثاني الابتدائي
  • أستاذة طب شرعي تكشف حقيقة حديثها مع الجُثث
  • الأحد المقبل.. انطلاق امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائي 2025
  • أنجلينا جولي تعود لتعلم اللغة الفرنسية بشكل عاجل.. ما السر؟
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • إلغاء الصف السادس الابتدائي بداية من العام الجديد.. «التعليم» تحسم الجدل