بوابة أمريكية تسلط الضوء على المؤهلات السياحية للمغرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
استعرض الموقع الإلكتروني الأمريكي المتخصص في الأسفار (واياندوت ديلي)، المؤهلات السياحية للمغرب، “البلد الخلاب والمتنوع الذي يتميز بتاريخه العريق وثقافته الغنية”.
وفي مقال خصصه لوجهة المغرب، وصف الموقع الأمريكي المملكة بـ”أرض المفارقات والتنوع”، التي تشفي غليل السياح ما بين الباحثين عن صخب الحياة في شوارع مراكش وفاس، وأولئك الذين ينشدون جمال الصحراء الهادئ.
وحسب المصدر ذاته، “فسواء كنت شغوفا بالتاريخ أو الثقافة، أو تنشد مجرد الاسترخاء على الشاطئ، فإن المغرب يوفر تجارب متنوعة للجميع”.
وسلط الموقع الإلكتروني الأمريكي الضوء على جودة البنيات التحتية للطرق والمطارات، والعرض المتنوع الذي تقدمه المؤسسات الفندقية، حيث تحرص على حسن استقبال السياح وإقامتهم بالمملكة.
ويقترح الموقع على الزوار عشر وجهات رئيسية جديرة بالاستكشاف، تشملا كلا من مراكش، وفاس، والدار البيضاء، وطنجة، والصويرة، ومكناس، والرباط، وشفشاون، والصحراء وجبال الريف.
وأكد الموقع الإلكتروني أن الصحراء، التي “تعد من أكثر الأماكن رمزية وإثارة للإعجاب”، تعد “فضاء مثاليا لاكتشاف نمط حياة البدو والاستمتاع بجمال الكثبان الرملية الرائعة والواحات”.
ولم تفت الموقع الإشارة إلى غنى وتنوع فن الطبخ المغربي، ذلك المزيج المتفرد والغني بالأذواق الذي يجمع بين التأثيرات العربية والأمازيغية والأوروبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحصل من المغرب على الضوء الأخضر رسمياً لدخول سوق الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر
زنقة 20. الرباط
وقع المغرب وألمانيا، أمس الجمعة ببرلين، إعلانا يهدف إلى تأسيس تحالف مشترك من أجل المناخ والطاقة بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال حماية المناخ والتحول الطاقي.
ويروم الإعلان، الموقع من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزيرة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولز، وكاتب الدولة البرلماني لدى الوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ، ستيفان فينزل، إقامة تعاون متزايد في مجال التكيف مع المناخ وتطوير الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ومن خلال هذه الشراكة، التي تم إبرامها بحضور سفيرة صاحب الجلالة بألمانيا، زهور العلوي، يعمق البلدان تعاونهما في تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر وتجارة الكهرباء وإزالة الكربون والتكيف مع المناخ وتكوين المهارات.
وذكر بيان صادر عن الوزارتين الفيدراليتين الألمانيتين للتعاون الاقتصادي والتنمية، والاقتصاد وحماية المناخ، أن “المغرب يتمتع بظروف ممتازة لتوليد الكهرباء من الرياح والشمس، والتي يمكن من خلالها تغطية احتياجات اقتصاده، وفي المستقبل، البدء أيضا في تصدير الهيدروجين الأخضر إلى ألمانيا”.
وأضاف المصدر أن المغرب وألمانيا يمكنهما أن يستفيدا من تجربة غنية من خلال العمل معا، لاسيما في مجال استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مسجلا أن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية قدمت دعمها لبناء أكبر محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم بورزازات، والتي توفر الكهرباء لنحو 1.3 مليون شخص.
وأشار البيان إلى أن “الشروع في إنتاج الهيدروجين الأخضر هو الخطوة القادمة بالنسبة للمغرب”، مبرزا أن محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تسمح بالتنفيذ على نطاق واسع وبالتالي الإنتاج المستدام للهيدروجين الأخضر على نطاق صناعي وتطوير القطاعات الاقتصادية الخضراء.
وأضاف أن ألمانيا تشارك بالفعل في بناء أول مصنع مرجعي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب، والذي من المنتظر إنجازه خلال السنوات المقبلة.
وأوضح المصدر أن المصنع سينتج حوالي 10 آلاف طن من الهيدروجين سنويا، وهو ما يكفي لإنتاج 50 ألف طن من الفولاذ الأخضر، مؤكدا أن هذا المشروع يهدف أيضا إلى أن يكون بمثابة مشروع مرجعي لربحية إنتاج الهيدروجين الأخضر في إفريقيا وتعزيز ثقة مستثمري القطاع الخاص في المغرب.
وسيتم الإعلان عن استثمارات أخرى على أساس التحالف المغربي-الألماني الجديد للمناخ والطاقة، وفقا للبيان ذاته.