«المشد»: الاهتمام بالتخصصات الدقيقة وتوحيد البرامج الدراسية بكليات العلاج الطبيعى

 

أصدر المؤتمر الدولى للعلاج الطبيعى بجامعة الدلتا تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، والدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، مجموعة من التوصيات الهامة التى أعلنها الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة.

طالب المؤتمر بتفعيل دور الذكاء الإصطناعى فى مجالات التشخيص والعلاج فى جميع مؤسسات الرعاية الصحية، والإهتمام بارتباط أغشية الجسم الخارجية بوظائف المفاصل والعضلات والتعامل مع الجسم البشرى كوحدة واحدة، وفتح مجالات عمل مختلفة تساعد فى الارتقاء بالرعاية الصحية للمريض عن طريق دقة التشخيص وسرعة النتائج وذلك بإستخدام أدوات التشخيص الرقمية مثل الموجات الصوتية ورسم العضلات والأعصاب، وتخفيف العبء الاقتصادى على الدولة والأسر المصرية التى تكبدت عناء الرعاية لذوى القدرات الخاصة عن طريق التدخل المبكر بالعلاج الطبيعى والأدوات المساعدة من جبائر وأطراف صناعية.

وأكد المؤتمر ضرورة الحفاظ على الثروة الرياضية الإقتصادية المصرية عن طريق الإهتمام ببرامج الأحمال والتدريبات العلاجية تجنبًا للإصابات الرياضية والفحص الدورى لها والمعتمد على الممارسة القائمة على دليل مما يساعد على تأهيل الرياضيين المصابين والوصول إلى نتائج علاجية أسرع، والاقتداء بفكر التعاون بين جميع منتسبى المهن الطبية لخدمة المرضى قبل العمليات الجراحية وبعدها لتفعيل دور أخصائى العلاج الطبيعى كأحد أهم مقومات لتخفيف العبء عن المرضى واختصار فترات العلاج.

 كما أكد المؤتمر على الإهتمام بالتخصصات الدقيقة فى العلاج الطبيعى لمواكبة التطور العلمى العالمى، مثل التصريف الليمفاوى وأمراض النساء وأمراض العناية المركزة وأمراض التنفس للوصول لأفضل نتائج مع المريض، والتوجيه بتوحيد البرامج الدراسية لكليات العلاج الطبيعى المصرية ومن ثم العربية انطلاقًا للمنافسة العالمية، هذا وقد أشاد جميع الحضور والمشاركين بالنجاح المبهر للمؤتمر وتميزه من حيث جودة الأوراق العلمية المعروضة، حداثة التطبيقات العملية المقدمة فى ورش العمل وحسن التنظيم والضيافة والاستضافة.

وعقد المؤتمر بحضور كلا من المهندس أسامة ربيع، والمهندس محمد ربيع، نائبا رئيس مجلس الأمناء، بعنوان «تقنيات العلاج الطبيعى المبتكرة لتعزيز الرعاية الصحية» تزامنًا مع الإحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء كلية العلاج الطبيعى جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، فى رحاب جامعة الدلتا بمحافظة الدقهلية، وشرف المؤتمر بالحضور كلاَ من د. أيمن مختار، محافظ الدقهلية، د.حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، د. السعيد عبد الهادى، رئيس جامعة حورس، د. منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، د.أميرة محمد التهامى، رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي، د. حافظ شوقى، وكيل النقابة العامة للعلاج الطبيعى نائبا عن النقيب العام د. سامى سعد، بالإضافة إلى عمداء ووكلاء كليات العلاج الطبيعى وكليات الجامعة.

 وأفادت د.هالة إبراهيم قاسم، عميدة كلية العلاج الطبيعي جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا رئيس المؤتمر، أن DICPT III يعتبر الحدث الأضخم فى مجال البحث العلمى ليس فقط بين كليات العلاج الطبيعى وممارسى المهنة بل فى الوسط الطبى بأكمله فهو مؤتمر دولى يتطلع لاستعراض الجديد والحديث في مجال العلاج الطبيعي، حيث يجمع بين الخبرات الأكاديمية والبحثية والمهنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأشارت د. هالة قاسم، رئيس المؤتمر أن أهداف المؤتمر جاءت متوافقة مع الأهداف المحددة فى استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الغفار عاشور ربيع جامعة الدلتا العلاج الطبیعى جامعة الدلتا

إقرأ أيضاً:

أمين صندوق العلاج الطبيعي: النقابة كانت توجهها سياسيا لخدمة "الجماعة الإرهابية" قبل ثورة 30 يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال الدكتور أحمد عزت أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، ما قبل 30 يونيو كان السيطرة الكاملة على مجلس نقابة العلاج الطبيعي معظمهم من "تيار الإخوان"، وكانت مجموعة صغيرة وكنتُ أنا متواجد بها منهم المستقلين بذاتهم ومنهم النقيب، وكانت النقابة عبارة عن توجه سياسي بحت ليس لها علاقة بالعمل المهني، وكان كل ما يدور داخل أروقة المجلس هو خدمة الجماعة الإخوانية، والتنظيم والحصول على أكبر مصالح واستغلال قوة النقابة لدعم التنظيم.

وأوضح "عزت" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" ما بعد ثورة 30 يونيو كنا من أشد المؤيدين للفريق عبدالفتاح السيسي، وشاركتُ الشعب المصري في النزول للشوارع بعد عزل الرئيس السابق "مرسي" لمساندة الثورة التي أعادت للشعب المصري هويته، وكان هذا اليوم عظيم في تاريخ مصرنا الحبيبة.

وأشار أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، نتحدث عن مهنة العلاج الطبيعي والمشاركة والفوائد التي أعادت بالإيجاب على المهنة ما بعد ثورة 30 يونيو، وكما ذكرنا في السابق كنا من أوائل المشاركين والمؤيدين، وبعد ذلك قمنا بعملية تطهير مجلس نقابة العلاج الطبيعي من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف الدكتور أحمد عزت، بعد طرد وانحلال مجلس الإخوان من النقابة، أصبح مجلس نقابة العلاج الطبيعي عبارة عن شخصيات مستقلة، ليس لها إلا توجه مهني فقط لا غير، وتوجه في تأييد مواقف الدولة بما يخدم مصالح الوطن، وما بعد ثورة 30 يونيو لا يسعنا إلا أن نتكلم عن بداية تعديل القوانين، والطفرة التي حدثت في مهنة العلاج الطبيعي، وتنوع الكليات والدراسات التعليمية، وكادر المهن الطبية الذي استفاد منه جميع الأطباء.

وتابع: الدكتور احمد عزت، كل الملفات التي قمنا بدخولها مهنة العلاج الطبيعي لتطور المهنة، كانت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان مهتماً بملف ذوي الإعاقة، ودور العلاج الطبيعي المهم الذي أتاح لنا أشياء كثيرة منها: " قرارات الفصل الكامل، ورعاية المرضى، والتواصل مع مراكز التأهيل، وقرارات الفصل الفني والإداري، العلاج الطبيعي تولي المناصب الإدارية في عهد الرئيس السيسي، كادر الأطباء الذي تغير أكثر من 3 مرات، وبداية خطوات التعديلات التشريعية، وتعديل قانون العلاج الطبيعي لمزاولة المهنة، ومحاربة دخلاء المهنة، وإقرار التخصصات في الزمالة المصرية"، كل هذا كان متوقف في ظل حكم مجلس جماعة الإخوان الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يشهد حفل تخرج طلاب الدفعة الثانية
  • إصابة 11 شخصا في حادث تصادم أمام عزبة ربيع بالجيزة
  • موعد انطلاق مهرجان الموسيقى العربية 2024
  • توصيات هامة للمؤتمر الطبى بالفيوم حول علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة
  • المنشاوي يهنئ طاهر حسن بمناسبة التجديد رئيسًا للإدارة المركزية بجامعة أسيوط
  • "النعماني" يستقبل رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية بجامعة سوهاج
  • رئيس «دفاع النواب»: تصريحات مدبولي في المؤتمر الصحفي مهمة للغاية
  • مؤتمر طبي بالفيوم حول الجديد في علاج أمراض الأنف والأذن
  • الأوبرا تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية بدورته 32
  • أمين صندوق العلاج الطبيعي: النقابة كانت توجهها سياسيا لخدمة "الجماعة الإرهابية" قبل ثورة 30 يونيو