«الخارجية الأمريكية»: نحقق في انتهاكات إسرائيلية بحق بعض الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية أنها تنتظر خطة موثوقة من إسرائيل حول عملية عسكرية في رفح الفلسطينية تضمن عدم إلحاق الأذى بالمدنيين، موضحة أنها ناقشت مع الحكومة الإسرائيلية اعتداءات مواطنين إسرائيليين على قوافل المساعدات للقطاع، كما تحقق في انتهاكات إسرائيلية بحق بعض الأسرى الفلسطينيين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وقالت إن إسرائيل اتخذت خطوات باتجاه تحميل المسؤولية للمتسببين في استشهاد مدنيين بقطاع غزة، كما أن تقرير الخارجية الأمريكية لم يصل إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في حرب غزة، وحـماس بإمكانها إيقاف هذه الحرب في أي وقت، والكرة دائما في ملعبها.
وتابعت: «تقريرنا لم يتمكن من التوصل إلى تقييمات واضحة بانتهاك محتمل لإسرائيل للقانون الدولي نظرا لصعوبة العمل على الأرض في غزة، ونريد فتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات للمدنيين المكتظين في مدينة رفح الفلسطينية».
التحقيق في انتهاكات إسرائيلية بحق أسرى فلسطينيينواستكملت: «نتواصل مع مصر وإسرائيل باستمرار حتى يتم فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وليس لدينا أي معلومات عن التقارير بشأن شركة أمريكية ستدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما نحقق في انتهاكات إسرائيلية بحق بعض الأسرى الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا واشنطن إسرائيل الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى غزة
عرضت القنوات الفضائية خبرا عاجلا يفيد بدخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
كما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.