الرئيس الأوكرانى يشن حملة تغييرات في جهاز الأمن ومنهم رئيس الجهاز
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أجرى الرئيس الأوكراني زيلينسكي سلسلة تغييرات وظيفية في جهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية.
زيلينسكي يعلن استوفاء الشروط اللازمة للبدء الفعلى فى مفاوضات الانضمام للناتو زيلينسكي يقيل مسؤولا صدم 4 أشخاص بسيارته بالقرب من كييفوأوضح مرسوم رئاسي اليوم الاثنين أن حملة التغيرات طالت النائب الأول لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أندريه ألكسينكو.
وبحسب المرسوم تمت إقالة ألكسينكو من منصبه، وورد في المرسوم الذي نشر عبر الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي: "إقالة أندريه فيكتوروفيتش ألكسينكو من منصب النائب الأول لرئيس جهاز المخابرات الخارجية في أوكرانيا".
ونشر الموقع أيضا مرسوما ثانيا يقضي بتعيين أوليغ لوغوفسكي نائبا لرئيس جهاز المخابرات الخارجية خلفا لألكسينكو.
هذا وشغل ألكسينكو منصب النائب الأول لجهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية منذ خريف عام 2017
وسبق أن أقال زيلينسكي في وقت سابق من الشهر الجاري المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد يومين من زعم السلطات الاوكرانية أنها احبطت "مؤامرة روسية هدفت الى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين".
زيلينسكي: روسيا تطلق 50 صاروخًا على أوكرانيا في ذكرى الحرب العالمية الثانية..
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي ، إن روسيا هاجمت بلاده بأكثر من 50 صاروخًا وأكثر من 20 مسيرة انتحارية من طراز شاهد بالتزامن مع ذكرى الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن زيلينسكي قوله - في منشور عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى، "استهدف أكثر من 50 صاروخا وأكثر من 20 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد" البنية التحتية في مناطق لفيف وفينيتسا وكييف وبولتافا وكيروفوهراد وزابوروجيا وإيفانو فرانكيفسك. وحاليا، تعمل جميع الخدمات والسلطات بالفعل على التخفيف من العواقب".
أوكرانيا تعلن اعتقال ضابطي يشتبه في تخطيطهما لمحاولة اغتيال الرئيس زيلينسكي
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء الماضى ، اعتقال ضابطي أمن يُشتبه في تخطيطهما لاغتيال الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، ومسؤولين كبار آخرين في البلاد
وذكرت سلطات الأمن - في بيان اليوم - أنها فككت شبكة من العملاء تابعين لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، كانوا يعدون لاغتيال الرئيس الأوكراني.
وأضافت أن مسؤولين رفيعي المستوى آخرين في المجالين العسكري والسياسي كانوا مستهدفين أيضًا، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، كيريلو بودانوف، مشيرا إلى أن المشتبه بهما شخصان برتبة كولونيل عقيد من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولى أمن المسؤولين الحكوميين.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين اليوم أن الجيش الروسي قصفت 17 بلدة تابعة للإقليم الليلة الماضية؛ مما أدى إلى إصابة شخص واحد بجروح متفاوتة الخطورة.
وذكر بروكودين - في تصريح أذاعته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - "أن الروس هاجموا بلدات أنتونيفكا وإيفانيفكا وبلاهوفيشتشينسكي ودنيبروفسكي وتوكاريفكا وإنجينيرن وسادوف وبريوزيرني وستانيسلاف وكيزوميس وفيليتينسكي وبيريسلاف وريسبوبليكانيتس ونوفولكساندريفكا وتشيرفوني ماياك وخيرسون".
وأضاف أن الهجوم الروسي الأخير ألحق أضرارًا بمبنيين سكنيين و16 منزلًا خاصًا، كما تعرض مبنى إداري وخط أنابيب غاز وسيارات مدنية لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي سلسلة تغييرات الأوكرانية الخارجية جهاز الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.
وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.