أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بمجموعة تحرس أسرى نتيجة القصف.. بينهم أمريكي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، انقطاع الاتصال بمجموعة من مقاتلي القسام، المسؤولين عن حراسة مجموعة من الأسرى، نتيجة "القصف الهمجي" للاحتلال.
وقال أبو عبيدة في مشاركة عبر حسابه في تليغرام: "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش جولدبيرغ بولين".
وقال الأسير الإسرائيلي في المقطع المصور، الذي بث سابقا، واسمه هيرش جولدبيرغ بولين: "بنيامين نتنياهو وحكومته يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم، لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين".
وأضاف مخاطبا نتنياهو وحكومته: "يجب أن تخجلوا أيضا لأنكم رفضتم كل الصفقات التي عرضت عليكم، ولأن تفجيرات سلاح الجو (الإسرائيلي) قتلت 70 أسيرا مثلي (في قطاع غزة)".
وشدد الأسير على أن جميع جهود جيش الاحتلال لتحريرهم من أيدي المقاومة الفلسطينية باءت بالفشل، داعيا الاحتلال وقياداته إلى الخجل أيضا "لأنكم تركتمونا 200 يوم".
والأسير بولين، هو أحد أسرى الاحتلال، من حملة الجنسية الأمريكية، وكان القسام بث مقطعا مصورا له قبل أسابيع، وهو على قيد الحياة، ووجه رسالة طالب فيها نتنياهو وأعضاء حكومته بالرحيل، بسبب عرقلتهم وفشلهم في الوصول إلى صفقة تبادل لإخراجه من الأسر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
حماس: فقدنا الاتصال بالمجموعة الآسرة للمحتجز عيدان ألكسندر
قالت حركة حماس إن تقديراتها أن جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأعلنت حماس أنها فقدت الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم ولا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن حكومة الاحتلال تواصل منع دخول جميع المواد الأساسية اللازمة للحياة، من إمدادات غذائية وأدوية ووقود إلى قطاع غزّة وذلك للأسبوع السابع على التوالي ، إلى جانب استهدافها آبار المياه ومحطات التحلية، وعرقلة عمليات الإغاثة ومراكز توزيع الطعام.
وقالت الحركة في بيان لها؛ هذا الواقع الكارثي الذي تفرضه حكومة الاحتلال بشكل معلن على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يتعرضون يوميًا لمجازر منهجية؛ يُشكّل ركنًا أساسيًا في جريمة إبادة جماعية مُخطّط لها، يُمعن قادة الاحتلال المجرمون في تنفيذها وسط صمت دولي مريب.