استشهاد موظف في الصحة العالمية وإصابة أجنبية برصاص الاحتلال برفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استشهد سائق فلسطيني يعمل في منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، وأصيبت موظفة أجنبية في المنظمة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى "غزة الأوروبي" بمدينة خانيونس، بوصول جثمان السائق وإصابة أجنبية لم تعرف جنسيتها بعد، يعملان في منظمة الصحة العالمية، بعد إطلاق جيش الاحتلال النار على سيارتهما شرق رفح.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش بدأ التحقيق في إصابة اثنين من موظفي الأمم المتحدة بإطلاق النار بالقرب من معبر رفح"، مضيفة أنه "في هذه المرحلة ما زال من غير الواضح ما إذا كان الاثنان قد أصيبا بنيران الجيش الإسرائيلي أم لا".
ولم يصدر تعقيب فوري من منظمة الصحة العالمية، بشأن استهداف سيارتها، فيما وسعت آليات الاحتلال توغلها في مدينة رفح وتجاوزت شارع صلاح الدين باتجاه الغرب نحو حيي الجنية والسلام، تزامنا مع تكثيف الغارات المدفعية والجوية على المدينة التي شهدت خلال أسبوع تهجير نحو 350 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الصحة العالمية الاحتلال الصحة العالمية شهيد اجانب اجتياح رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الهلال الأحمر الفلسطيني" باستشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال وسط مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.