لميس الحديدي تعرض صورة لنازحين فلسطينيين: شعب لا ينكسر يرفع دومًا شعار الإرادة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن القصف والنزوح مستمران في غزة والقطاع الصحي على شفا الانهيار بعد استمرار غلق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم السابع على التوالي ومع اقتراب نفاد الوقود من القطاع.
وتابعت عبر برنامجها "برنامج" كلمة أخيرة "الذي تقدمه على شاشة ON: "الوضع متدهور والوضع الصحي قاب قوسين وأدني من الانهيار ومع نفاد الوقود تقترب أماكن كثيرة من دخولها في ظلام دامس".
وعرضت الإعلامية الحديدي صورة لسيارة نقل تقل نازحين حيث يحتشد بها عدد كبير من الفلسطينيين بشكل أكبر من طاقتها الاستيعابية يلوحون بعلامة النصر معلقة:" من في السيارة منذ السابع من أكتوبر نزحوا ثلاثا أو أربع مرات ولازالوا يلوحون بعلامة الصر في وجه قوات الاحتلال وهذا هو الشعب الذي لا يهزم".
وتابعت: “هذا هو الشعب صاحب الإرادة والقوة شعارهم نحن لانهزم نحن أصحاب الأرض وأيا كان معارك الاحتلال وأسلحتكم سواء أسلحة أمريكية أو بريطانية أو فرنسية سواء كانت صواريخ أو غيرها مهما دككتم الأرض هذه أرضنا ولن نستلم”، مواصلة : “الشعوب لا تهزم هذه رسالة الشعب الفلسطيني لجنود الاحتلال الذين يدكون أرضه يوميا”.
وقال مصدر رفيع المستوى إن "مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية؛ وحملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة".
وشدد المصدر، حسبما نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الاثنين، على أن إسرائيل تتحمل مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين بقطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي عواقب إصرار إسرائيل لغلق معبر رفحفي سياق منفصل صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى، اليوم، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري ونظيره الأمريكي تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وجدَّد الوزير شكري لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من ١،٤ مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الإعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
وفي سياق متصل، كشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره الأمريكي على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة.
كما شدَّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صواريخ غزة حرب غزة غلاف غزة غزة تحت القصف المقاومة الفلسطينية في غزة المقاومة الفلسطينية السلطة الفلسطينية أطفال غزة السحور في غزة قصف غزة آلاف الفلسطينيين المقاومة في غزة الفلسطينين المستوطنين في فلسطين فلسطينيين الفلسطينية عاجل غزة غزة الان الحدود الفلسطينية شمال قطاع غزة مستشفيات غزة الوضع متدهور قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.
وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.
كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.
هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.
وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
المصدر: واس