عواقب مشاهدة الأطفال للتلفاز أثناء تناول الطعام
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام تعرّض الأطفال لخطر الإصابة بالسمنة.
وقال فريق البحث، من جامعة Minho البرتغالية، إن التلفاز والأجهزة اللوحية تشتت انتباه الأطفال عن الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تناولهم المزيد من الطعام.
وأوضحت الدراسة، التي شملت زهاء 735 طفلا (تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات)، أن قضاء الوقت أمام شاشات الهاتف الذكي أثناء تناول الطعام يزيد من فرص زيادة الوزن بنسبة 15%.
وقالت معدة الدراسة، الدكتورة آنا دوارتي: "عندما يتناول الأطفال الطعام أثناء مشاهدة برنامج ما على التلفاز أو الهاتف المحمول، فإنهم لا يدركون متى ينبغي التوقف عن الأكل، ويستمرون في تناول الطعام لمجرد أن التلفاز أو الهاتف يشتت انتباههم".
وتابعت: "هذا أمر سيء للمجتمع وخطير على الأطفال، لأنه يؤدي إلى زيادة الوزن أو السمنة".
وقال الباحثون، في المؤتمر الأوروبي للسمنة في البندقية، إن النتائج قد لا تعكس الواقع الفعلي، لأن بعض الآباء ربما لم يعترفوا بالسماح لأطفالهم باستخدام الهاتف أو مشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام اليومية.
وقال تام فراي، رئيس مؤسسة نمو الطفل: "الوجبات العائلية أصبحت ذكرى منسية. من الواضح أن السماح للأطفال بتناول الطعام دون وعي أثناء استخدام الهاتف أو أمام التلفاز يضر بصحتهم".
يذكر أن قضاء الكثير من الوقت في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف الذكي، يرتبط أيضا بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري وقلة النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام الاطفال التلفاز دراسة حديثة تناول الطعام أثناء تناول
إقرأ أيضاً:
فرنسا: قرار الجزائر بحق الدبلوماسيين لن يمر بلا عواقب
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، أن قرار الجزائر بطرد دبلوماسيين فرنسيين "مؤسف" و"لن يمر بلا عواقب".
ومساء الإثنين، دافعت الجزائر عن قرارها "السيادي" بطرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو "المسؤولية الكاملة" عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الدولة اتخذت "بصفة سيادية قرارا باعتبار 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة".
وأوضح المصدر أن هذا القرار "يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا".
وأضاف أن "هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي الى إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة".
وأشار البيان إلى "هذا الوزير الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة، يفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي. إن القيام باعتقال مهين لموظف قنصلي محمي بالحصانات والامتيازات المرتبطة بصفته ومعاملته بطريقة مشينة ومخزية على شاكلة سارق، يتحمل بموجبه الوزير المذكور المسؤولية الكاملة للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات دخول مرحلة من التهدئة إثر الاتصال الهاتفي بين قائدي البلدين والذي أعقبته زيارة وزير خارجية فرنسا إلى الجزائر".
وأكدت الجزائر أن "أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".