لطفي لبيب لمروجي شائعة إصابته بالشلل: بلاش تقلبوا عليا مواجع المرض
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حل الفنان لطفي لبيب ضيفًا في أحد البرامج الشهيرة، والذي كشف خلاله العديد من الأسرار الفنية والشخصية وتفاصيل مرضه الأخير.
قال الفنان لطفي لبيب، أنه يتمتع بحالة صحية جيدة، وذلك عقب إنتشار شائعة إصابته بشلل نصفي حسبما أنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وتابع لطفي لبيب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، :"في 2017 جات لي جلطة في المخة أثرت على أيدي ورجلي الشمال ومن وقتها زي ما أنا، فكون أنهم يجددوا عليا الوعكة الصحية دي فكفاية اللي أنا فيه، وبقول لكل الناس بلاش تقلبوا عليا مواجع المرض".
لطفي لبيب: جاتلي جلطة في المخ أثرت على أيدي ورجلي الشمال
ووجه لطفي لبيب، رسالة لمحبيه قائلا:"شكرا أنكم بتطمنوا عليا وعلى صحتي وأنا بخير ومن ساعة ما جات لي الجلطة أنا بخير وبحطة أيديكم".
وأشار "لبيب"، إلى أنه معتزل الفن ولكن عندما تعرض عليه أعمال، يأخذه الحنين إلى لوكيشن التصوير عندما كان يجلس في الكارفان، ولكن بعد ذلك العمر لا يستطيع أن يحرم نفسه من تلك المتعة.
وأوضح لطفي لبيب، أنه تخرج من معهد الفنون المسرحية وكان دفعة الفنان محمد صبحي ونبيل الحلفاوي والراحلون هادي الجيار ونادية فهمي وشعبان حسين، فهم كوكبة من النجوم.
وأختتم لطفي لبيب، حديثه بأن الشعب وقف بجوار الجيش المصري ولن يستطيع أحد في العالم أن يتخيل مدى تلك الوقفه وخاصة أيام حرب أكتوبر الذي شارك فيها، فالمصريون يتسمون بالنبل وتجاوز الأزمة.
نبذة عن الفنان لطفي لبيب
أحد أبطال حرب أكتوبر. ممثل مسرحي و سنيمائي و إذاعي و تليفزيوني، ولد في مركز ببا بمحافظة بني سويف.
حصل على ليسانس الآداب ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية. تميز بأدائه التلقائي و الكوميدي، كتب العديد من مسلسلات الأطفال و ساهم في إنتاجها.
بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرًا لعشر سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية في عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأهافي عام 1981 بمشاركته في مسرحية (المغنية الصلعاء)، و بعدها مسرحية (الرهائن).
جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والاربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطفي لبيب الفنان لطفي لبيب الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: نحتفي اليوم بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة الفنية والثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف الفنان محمد صبحي، اليوم الأربعاء، بمسرحه بمدينة سنبل ملتقى "نجوم العصر الذهبي للدراما" برئاسة الدكتور زكي السيد، الذي قام بتكريم النجم محمد صبحي، والنجمة وفاء صادق، مُحتفيًا برواد الفن الذين أثروا الشاشة بأعمال خالدة.
وقدمت الملتقى الإعلامية أمل نعمان، التي استهلت كلمتها قائلةً: اليوم نحتفل بعظمة الدراما المصرية، بالذين سطروا تاريخ الفن والإبداع في ملتقى نجوم العصر الذهبي، ونحتفل بنجوم الدراما الذين شكلوا هوية مصر الثقافية، والأستاذ محمد صبحي هو واحد من أهم الأساطير التي سطرت الدراما المصرية وأعماله مازالت محفورة في القلب والعقل.
وحضر الملتقى عدد من الفنانين والإعلاميين، وتم تكريم أسماء بعض النجوم، وشارك النجم محمد صبحي في تكريمهم مع الدكتور زكي السيد، وكان منهم الفنان أحمد عبد العزيز وتسلمت تكريمه زوجته الإعلامية دينا شرف الدين، كما كرم الفنان حلمي فودة، والفنان الراحل عبد الله محمود وتسلمت التكريم زوجته حنان حماد، وكرمت الإعلامية دينا شرف الدين، والإعلامي أيمن عدلي، والإعلامية أمل نعمان .
ومن جهته قال الدكتور زكي السيد، رئيس الملتقى: إيمانًا منا أنه لا سبيل لعودة أطر الريادة الدرامية مرة أخرى إلا بعودة أساطير وصناع الدراما الحقيقيين، وإيمانا منا بعظمة رسالتهم وتاريخهم أثرنا أن يكون هذا الملتقى" ملتقى نجوم العصر الذهبي للدراما" لمسة وفاء حقيقية نعبر من خلالها عن دورهم الرائد في الارتقاء بمفردات القيمة المصرية التي سادت أروقة الشرق لسنوات عديدة.
وأكد الفنان محمد صبحي خلال جلسة حوارية أدارتها الإعلامية دينا شرف الدين والدكتور زكي السيد، أن هذا الاحتفال معني بكل رموز الفن الذين جعلوا لمصر الريادة.
وقال صبحي: ما زال لدي حنين للماضي لأنه كان أكثر صدقا وملائمة لقيمة مصر وعلينا أن نعلم أن ما يثري الوطن بالقيمة هو الفن والثقافة.
وخلال اللقاء كشف الفنان محمد صبحي العديد من جوانب مشواره الفني وأعماله على مدار السنين، وقال: تاريخ ميلادي 3/3/1948 ، وبعدما وعيت بعض الشيء أدركت أن فلسطين انتهكت بعد هذا التاريخ وشعرت حينها بالذنب وبدأت أقرأ بشدة واهتمام عن فلسطين، وذهبت لغزة وأنا في المرحلة الإعدادية ولم أكن أريد العودة منها أبدا، وعندما وصلت للمرحلة الثانوية أدركت أن القضية ليست فلسطين بل الوطن العربي بأجمعه ومن هنا بدأت رحلتي مع البحث والقراءة.
كما كشف صبحي خلال الحوار علاقته بأستاذه الدكتور والفنان الراحل سعد أردش، مؤكدا أنه تعلم منه الكثير، وهو من تنبأ له بأن يكون من أهم الكوميديانات، وكانت أول مسرحية يقدمها صبحي ويعرفه الناس من خلالها هي "هاللو شلبي" من إخراج أستاذه سعد أردش، كما أكد صبحي أن عام 75 كان عام الحظ بالنسبة له حيث قدم عملين من أهم أعماله وهو فيلم "الكرنك" ومسرحية "انتهى الدرس ياغبي".
وعن السينما قال صبحي: أنا عاشق للسينما وكنت أشاهد الأفلام من شرفة منزلنا حيث كانت تطل على سينماتين إحداهما للأفلام العربية والأخرى للأفلام الأجنبية، فتربيت على حب السينما، ولكني لم ألهث وراءها يوما، ودائما أقول" السينما فشلت فيا مش أنا اللي فشلت فيها"، وفي نهاية حديثه أكد صبحي أنه لم يكن يستطع أن يصل إلى أي نجاح إلا بأمرين وهو تطوره مع ذاته، ووجود من يسانده ويدعمه.