البحوث الزراعية: مشروع مستقبل مصر يمثل نقلة نقلة نوعية كبيرة للدولة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة إضافة كبيرة للأمن الغذائي المصري، وساعد على وجود فائض لتصدير الحاصلات الزراعية.
المشروع يوفر العديد من المحاصيل الزراعيةوأضاف أستاذ بمركز البحوث الزراعية خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة ينقل مصر نقلة نوعية كبيرة جدًا، مشيرا إلى أن المشروع يوفر العديد من المحاصيل الزراعية مثل القمح وبنجر السكر، بالإضافة إلى تعزيز التصنيع القائم على تلك الزراعات.
وتابع أستاذ بمركز البحوث الزراعية: "المشروع يوفر العديد من فرص العمل للمصريين، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أشار إلى نقطة مهمة جدًا وهي كيفية تعظيم الاستفادة من المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل، حيث إن مصر تعاني ندرة المياه وبدأت في تطوير أساليب الري الخاصة بها.
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موسم حصاد القمح وبنجر السكر ضمن مشروع مستقبل مصر، حيث استمع إلى شرح واف لمجريات المشروع من الزراعة وحتى الحصاد بأحدث المعدات الزراعية الحديثة.
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أنه يجب ألا نركز على القمح خصوصا وأن المياه المتوفرة لمصر لا تسمح بذلك، مشددًا على أن مصر قادرة على زراعة منتجات أخرى تعطي 3 أضعاف حجم إنتاج القمح، موضحًا أن هناك 12 ألف جهاز ري محوري بتكلفة كلية تبلغ نحو مليار دولار.
وتابع "السيسي"، خلال كلمته في افتتاح المرحلة الأولي من المنطقة الصناعية في جهاز مستقبل مصر وبدء موسم الحصاد، اليوم الإثنين: “المشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والذي يتم افتتاحه اليوم وفر أكثر من 70% من هذه القيمة، بالإضافة لتوفير الدولار وتشغيل العمال”، موضحًا أننا نعمل في مشروع الـ62 ألف فدان في المنيا منذ 5 سنوات تقريبا، وجرى اختيار المنيا وبني سويف لكي يعود النفع على الأيدي العاملة.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تستهدف في التشغيل تحقيق الربح ضمن الأرباح للدولة هو تشغيل الأيادي العاملة، وتابع: “المشروعات التي لا تكسب كثيرا، ولكنها تشغل عمالة كثيرا تعتبر ربحا بالنسبة للدولة، ويكون دخلها العمالة التي وراءها أسر، وهو مكسب مالي للدولة، لأن هدف الدولة توفير فرص عمل بشرط ألا يخسر المشروع، ولا نطالب القطاع الخاص بالخسارة أبدا، ونتحدث بالحيادية الكاملة في ذلك”.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة كان هدفها الأساسي توفير احتياجات المواطنين، وأن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، قال إن محطات الكهرباء تحتاج 50 مليار جنيه.
وتابع “السيسي” خلال كلمته في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل للتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، "واحنا بنفتتح سوق 500 فدان بيكلف مليارات الجنيهات علشان يقوم بالدور اللى كل الناس بتتمنى ان حاجتها تتعمل ويتحقق ده.. الدول الكبيرة اللى بتعمل الكلام ده واسواقها بالمستوى ده مش بتعملها علشان هى غنية ولكن عشان تستفيد من كل ما لديها ولا تهدر شيء".
استشهد الرئيس السيسي بإهدار القمح المخزن في الشون قائلا: "كان فيه شون مفتوحة فى الأرض طيب الشون دى تكسب ولا الصوامع؟، طبعا الصوامع بس انت تعمل الصوامع امتى ومنين؟ أدى انت بترمى القمح بتاعك على الأرض رغم أن 25% المهدرين فى الشون يمكن الصومعة تغطى تكلفتهم خلال 4 سنين بس كان لابد نعمل ده".. طيب بيقولك ما انت زنقت نفسك وزنقتنا.. صحيح.. بس معنديش خيارات تانية، أنا زنقت نفسى أه وزنقت الدولة أه.. بس علشان نعمل دولة واللى بيتعمل ده أثاره يوم عن يوم بتعود للدولة اللى بتنمو أكتر من 2 مليون إنسان فى السنة.. لما أقول الكلام ده مش ميديا والله العظيم أنا صادق.. ولو صادق حقيقة ربنا يوصل صدقى ليكم".
وقد أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة تفقدية داخل مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة.
ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية مشروع مستقبل مصر الأمن الغذائي المصري الحاصلات الزراعية بوابة الوفد مستقبل مصر للتنمیة المستدامة الرئیس عبدالفتاح السیسی مشروع مستقبل مصر البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
حضر التوقيع الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس/ خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، و/ محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.