لكي لا تتعرض لوسوسة الشيطان «خنزب».. روشتة أمين الفتوى لـ الخشوع في الصلاة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الخشوع في الصلاة.. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شيطان الصلاة خنزب هو المسؤول عن الوسوسة للمصلين، مؤكدا ضرورة الاستعاذة من الشيطان الرجيم لكي يبعد وسوسته.
واستدل أحمد وسام في فتوى له، بما ورد عن عُثْمَانَ بْن أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه أنه أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، .
وأوضح «وسام»: «لابد من المبادرة في الصلاة في أول الوقت، وأنفي أي انشغال يلهي عن الخشوع، وأقضي كل ما ورائي من احتياجات الحياة، والصلاة لا تأخذ أكثر من 10 دقائق».
وأضاف: «لازم تفرغ نفسك العشر دقائق الخاصيين بالصلاة، ومشاكل الدنيا هي التي تخرج عن الخشوع في الصلاة، حط في دماغك إنك بتلجأ للكريم الذى بيده مقاليد كل شيء فلا تجعل أي أمر يؤثر عليك في الصلاة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «لابد من تخصيص مكان للصلاة فيه عزلة وهدوء حتى تستطيع التركيز، ولذلك سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حثنا على الصلاة في جماعة، حتى تجتمع فيها الهمة ويكون فيها جو إيماني وروحاني، طيب عملت كل ده وحصل وسوسة من الصلاة استعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ورد إن في حديث عن سيدنا النبي إن في شيطان يدعي خنزب هو اللي بيوسوس للناس في الصلاة».
اقرأ أيضاًكفارة النذر حال عدم الاستطاعة.. «الإفتاء» تُجيب
«الإفتاء» توضح حكم سرقة التيار الكهربائي
الإفتاء تحسم الجدل حول جواز صيام «الست البيض» بعد انتهاء شهر شوال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة الخشوع في الصلاة طريقة الخشوع في الصلاة عدم الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة كيف الخشوع فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل يجب أن يكون في إطار اللياقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود المهنية دون تجاوز.
وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، حيث رد على سؤال من محمد أحمد زكي، أحد العاملين في مجال المسرح بمحافظة الفيوم، حول الضوابط الشرعية للتعامل مع النساء خلال العمل.
وأوضح ربيع أن الأسلوب الأمثل في التعامل هو الالتزام بالأخلاق الحميدة، من خلال التحية المهذبة مثل "صباح الخير" و"مساء النور"، والتعاون في المهام المهنية دون أي تصرفات قد تثير الشبهات أو تخرج عن إطار الاحترافية.
وأشار إلى وجود تيارين متطرفين في هذه المسألة؛ الأول يدعو إلى العزل الكامل بين الرجال والنساء، وهو أمر غير منطقي، بينما الثاني يفتح الباب أمام تعاملات غير منضبطة قد تضر بالقيم الأخلاقية، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو التمسك بالوسطية، بحيث يكون التعامل محترمًا ومهنيًا في حدود الشريعة الإسلامية.
وأضاف أمين الفتوى أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد واضحة لما هو مباح وما هو محظور، محذرًا من التورط في مواقف قد تثير الشبهات أو تضع الشخص في موضع ريبة. وفيما يتعلق بالمسائل الشخصية مثل الزواج، أوضح أن هذه الأمور يجب أن تتم عبر القنوات الشرعية مثل الأهل أو الوكيل، وفقًا للضوابط المتعارف عليها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام جاء ليهذب السلوك ويؤسس لمجتمع محافظ يقوم على الاحترام والصدق، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في جميع التعاملات اليومية.