محمود مسلم: الحكومة الأمريكية مترددة.. والحرب في غزة أساءت لسمعتها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن مشكلة الحكومة الأمريكية أنها مترددة وتستمع إلى مطالب الشباب صباحا في الجامعات الذين يرفضون العدوان الإسرائيلي على غزة، فتتحرك وتمنع تصدير بعض الأسلحة لإسرائيل، أو تصدر تصريحات مثل ضرورة الحفاظ على المدنيين وغيرها.
وأضاف «مسلم»، خلال لقاء على قناة «سكاي نيوز عربية»، أن الحكومة الأمريكية تستمع مساء إلى اللوبي اليهودي، فتخرج تصريحات أخرى تفيد بأن أمريكا هي الضامن لأمن إسرائيل، ودعمها لتل أبيب لن يتوقف.
وأكد أن أمريكا إذا حسمت أمرها منذ البداية أو مع الحكومة الإسرائيلية، فمن المؤكد أن تل أبيب لا تستطيع أن تخوض حربا دون واشنطن، بالتالي لكان الوضع تغير تماما، لذلك العالم ليس أمامه سوى أمريكا للضغط على إسرائيل.
وأوضح أن هذه الحرب أساءت كثيرا إلى سمعة إسرائيل وأمريكا التي كانت تتباهى بحقوق الإنسان والقانون الدولي والمواثيق، لكن على الأرض لم يجد الفلسطينيون أي موضع لمثل هذه الشعارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا فلسطين
إقرأ أيضاً:
رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
إدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة
خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا. وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.
زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".
يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).
الجزيرة نت
محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.