فلسطيني يروي مآسي الاحتجاز شهرين ونصف بسجون إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحدث الفلسطيني موسى منصور اليوم الاثنين عن فترة احتجازه بالسجون الإسرائيلية وذلك بعد إلقاء القبض عليه ضمن آخرين من محيط مستشفى الشفاء.
وعاد منصور إلى القطاع المنكوب بعد قرابة شهرين ونصف الشهر قضاها في ظروف غير إنسانية بعدد من السجون الإسرائيلية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية منصور ضمن 71 فلسطينياً آخرين احتموا بمستشفى الشفاء في مارس – أيار الماضي قبل إطلاق صراحه اليوم.
وقال منصور: "المعاملة (داخل السجون) كانت سيئة جداً" وأضاف: "كل يوم يطلقون الكلاب لتعضك" وهو يشير لآثار الإصابات التي لحقت بذراعه داخل السجن.
تغطية مستمرة| إصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ومعارك ضارية في رفح تقرير: الانتحار يتسلل إلى صفوف الجيش الإسرائيلي وتعتيم على الحصيلةبلينكن: الهجوم البري على رفح لن يقضي على حماس وإسرائيل تفتقر إلى خطة لحماية المدنيينوقال منصور إن سلطات السجن لم تسمح للمساجين بالنوم سوى لساعة أو ساعتين بعد الواحدة صباحاً كما كان الغذاء داخل السجون "منعدماً".
وأضاف: "الغذاء غير موجود. يعني كل الشباب فقدوا عقلهم من قلة الأكل، فقط قليل من الجبن، وفي شباب ماتوا بسبب هجوم الكلاب".
وقال منصور إنه احتجز في أكثر من سجن واحد ورأى جميع تلك السجون ممتلئة بالفلسطينيين وبها ما لا يقل عن "5000 سجين" بحسب وصفه.
وتأتي شهادة منصور وسط تقارير إعلامية تتحدث عن سوء الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية وتعمد معاملة النزلاء بشكل غير إنساني.
وقال تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية، نقلاً عن عاملين إسرائيليين داخل سجن في صحراء النقب تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوايتهم، إن المساجين تم "تجريدهم من أي شيء آدمي" و"تم ضربهم بدافع الانتقام".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: انتقادات حقوقية لنظام بطاقات الدفع لطالبي اللجوء في ألمانيا الجيش الأوكراني يخوض "معارك ضارية" على جبهتين حدوديتين ولافروف يعلن استعداد روسيا لمواجهة الغرب شاهد: استمرار البحث عن ناجين بعد فيضانات مُفاجئة ضربت جزيرة سومطرة وحصيلة القتلى في ارتفاع إسرائيل قطاع غزة سجون حقوق الإنسان فلسطين جريمة ضد الإنسانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة روسيا حركة حماس الصين ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا حركة حماس الصين ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة سجون حقوق الإنسان فلسطين جريمة ضد الإنسانية روسيا قطاع غزة الصين ألمانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا مهاجرون الشرق الأوسط فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.