فحص إجراءات الأمن والسلامة بحمامات السباحة في القليوبية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كلّف الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، هاني حجاج مدير إدارة المتابعة بالمديرية، والكابتن أيمن عباس من العاملين بالإدارة بمتابعة عدد من حمامات السباحة بالمحافظة، والتي شملت حمام سباحة مركز شباب مدينة القناطر الخيرية، وحمام سباحة نادي القناطر الخيرية، ومركز شباب مدينة قها، ونادي طوخ، ومركز شباب أتريب، ومركز شباب شبلنجة.
وتهدف المتابعة الميدانية إلى التشديد على الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية الخاصة باستخدام حمامات السباحة، وتقسيم كل حمام سباحة لعدة حارات، بما يضمن التباعد الآمن بين الممارسين والمتدربين، والتشديد على ضرورة وجود السباحين المنقذين على أرجاء الحمام بما يضمن السلامة للممارسين، والتعقيم الكامل باستخدام مواد التعقيم والتطهير المعلن عنها من وزارة الصحة، واستمرار عملية التعقيم طوال فترة فتح حمامات السباحة، وأثناء وبعد التدريب والاستخدام، ومراعاة الاشتراطات الخاصة بنظافة المياه ودرجة تعقيمها وفقا لاشتراطات الطب الوقائي وعدم قيام المترددين بالنزول لحمام السباحة أكثر من مرة وتلامسهم الأسطح الخارجية حول الحمام لمرات عديدة بما يضمن الحد من انتشار العدوى.
كما شملت الجولة التأكيد على تحمل كل هيئة شبابية ورياضية مسؤولية توفير الإجراءات الاحترازية ومتابعة تطبيقها، وتحديد أماكن للدخول والخروج منعا للتزاحم أثناء فترة التدريب بشكل متوالي يضمن عدم التكدس والازدحام والتلامس بين المتدربين والمترددين، والالتزام بمواعيد فتح وغلق الأندية والأنشطة بها، بما فيها حمامات السباحة، وفقا للقرارات السابقة في هذا الشأن.
وضرورة تحديد خط الأمان بين الجزء العميق والجزء غير العميق، وتحديد منطقة الغطس بواسطة علامات ملونة، وضرورة توفير شنط إسعافات أولية وأسطوانة أكسجين، والممشى حول الحمام والأسطح المجاورة، وتطهير المنطقة المحيطة بالشاطئ وحمامات السباحة بشكل منتظم، وتوفير مساحة كافية بين كراسي الاستلقاء للتشمس لتقليل التلامس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة القليوبية محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب حمام سباحة شباب أتريب حمامات السباحة
إقرأ أيضاً:
شركات ومقاولين يحرمون عمال البناء من عقود عمل والتغطية الصحية
زنقة 20 | الرباط
وضع النائب البرلماني محمد بادو سؤالا كتابيا على مكتب وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يهم تحسين ظروف العمل وضمان الحماية الاجتماعية لعمال قطاع البناء.
النائب البرلماني أكد أنه في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها العاملون في قطاع البناء، الذين يُعدون من بين الأعمدة الأساسية في تطوير البنية التحتية والتنمية العمرانية ببلادنا، يواجه هؤلاء العمال ظروف عمل قاسية وغير آمنة، تتجلى في غياب وسائل الحماية والسلامة المهنية، وعدم توفرهم على عقود عمل تضمن لهم الاستقرار الوظيفي، فضلا عن ضعف الأجور وغياب التغطية الصحية والتقاعد بالنسبة للكثير منهم.
و أشار أيضا إلى غياب الرقابة على الشركات والمقاولين ما يؤدي إلى تفاقم هذه الوضعية مما يجعل العمال عرضة للاستغلال و سوء المعاملة، خاصة في المشاريع غير المنظمة التي تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة المهنية.
النائب بادو سائل الوزير عن الإجراءات العاجلة والمستدامة لضمان تحسين ظروف عمل هذه الفئة، وتوفير الحماية القانونية والاجتماعية لهم ومراقبة مدى التزام الشركات بالقوانين المتعلقة بالتشغيل والسلامة المهنية.