كلّف الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، هاني حجاج مدير إدارة المتابعة بالمديرية، والكابتن أيمن عباس من العاملين بالإدارة بمتابعة عدد من حمامات السباحة بالمحافظة، والتي شملت حمام سباحة مركز شباب مدينة القناطر الخيرية، وحمام سباحة نادي القناطر الخيرية، ومركز شباب مدينة قها، ونادي طوخ، ومركز شباب أتريب، ومركز شباب شبلنجة.

المتابعة الميدانية لحمامات السباحة..

وتهدف المتابعة الميدانية إلى التشديد على الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية الخاصة باستخدام حمامات السباحة، وتقسيم كل حمام سباحة لعدة حارات، بما يضمن التباعد الآمن بين الممارسين والمتدربين، والتشديد على ضرورة وجود السباحين المنقذين على أرجاء الحمام بما يضمن السلامة للممارسين، والتعقيم الكامل باستخدام مواد التعقيم والتطهير المعلن عنها من وزارة الصحة، واستمرار عملية التعقيم طوال فترة فتح حمامات السباحة، وأثناء وبعد التدريب والاستخدام، ومراعاة الاشتراطات الخاصة بنظافة المياه ودرجة تعقيمها وفقا لاشتراطات الطب الوقائي وعدم قيام المترددين بالنزول لحمام السباحة أكثر من مرة وتلامسهم الأسطح الخارجية حول الحمام لمرات عديدة بما يضمن الحد من انتشار العدوى.

كما شملت الجولة التأكيد على تحمل كل هيئة شبابية ورياضية مسؤولية توفير الإجراءات الاحترازية ومتابعة تطبيقها، وتحديد أماكن للدخول والخروج منعا للتزاحم أثناء فترة التدريب بشكل متوالي يضمن عدم التكدس والازدحام والتلامس بين المتدربين والمترددين، والالتزام بمواعيد فتح وغلق الأندية والأنشطة بها، بما فيها حمامات السباحة، وفقا للقرارات السابقة في هذا الشأن.

وضرورة تحديد خط الأمان بين الجزء العميق والجزء غير العميق، وتحديد منطقة الغطس بواسطة علامات ملونة، وضرورة توفير شنط إسعافات أولية وأسطوانة أكسجين، والممشى حول الحمام والأسطح المجاورة، وتطهير المنطقة المحيطة بالشاطئ وحمامات السباحة بشكل منتظم، وتوفير مساحة كافية بين كراسي الاستلقاء للتشمس لتقليل التلامس. 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة القليوبية محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب حمام سباحة شباب أتريب حمامات السباحة

إقرأ أيضاً:

العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة

شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.

عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.

اختفاء شاب في البحر

أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.

الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.

إنقاذ العشرات من الغرق

وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.

كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.

بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.

وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.

وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.

عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا

لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.

ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.

عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يعلن إجراءات لتأمين مباراة مولودية الجزائر وإتحاد خنشلة
  • ميرز يضمن دعم حزب الخضر لزيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا
  • صرخات مرعبة لشبان يستغيثون وسط البحر محاولين الوصول إلى سبتة سباحة (+فيديو)
  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يضبط (4) مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة
  • بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
  • مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
  • هل يجوز الوضوء بالحمام بدون ملابس فى رمضان.. وهل يشترط ستر العورة؟
  • محمد، تلميذ من مرتيل اختفى مع ثلاثة من أقرانه خلال عبوره سباحة إلى سبتة
  • الأمن يضبط مخدرات بقيمة 59 مليون جنيه في القليوبية