أمريكي بعمر 106 أعوام يستعيد لقبه في القفز بالمظلات: «لم أفقد الشغف»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
في عام 2020 استطاع رجل من تكساس يدعى «ألفريد آل بلاشكي» دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية محققًا لقب أكبر قافز مظلات في العالم، بعدما قفز من الطائرة بالمظلة «ترادفيا» احتفالاً بتخرج حفيديه التوأم من الكلية، كان عمره آنذاك يبلغ 103 أعوام و181 يومًا، وبعدها بعامين خطفت اللقب منه امرأة سويدية بعمر 103 أعوام و259 يومًا، لذلك تعهد المعمّر الأمريكي باستعادته منها.
استعادة لقب أكبر قافز مظلات في العالم
«إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع فعل ذلك، فأنت تقلل من شأن نفسك»، ذلك ما قاله «ألفريد آل بلاشكي»، بعدما تمكن من الهبوط بمظلته على ارتفاع 9000 قدم بشكلٍ آمن، مستعيدًا بذلك لقب «أكبر قافز مظلي في العالم» وخلال حديثه لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أكد أن الجميع أكثر قدرة مما يعتقدون، وكل ما علينا فعله هو اتخاذ القرار لكي نحقق ما نحلم بالوصول إليه.
رسالة رجل تعدى سن المئةبوجهٍ مبتسم وروح قادرة على المثابرة والتحدي أوضح المعمّر الأمريكي في حديثه لصحيفة «الجارديان» أنه لم يمارس القفز بالمظلات في شبابه، وإنما السبب فيما يفعله حاليًا هو البحث عن قيمة لحياته بأن يصنع شيئًا يجعله فخورًا بنفسه، مضيفًا أنه لا يقفز بالمظلة إلا إذا كان ذلك للاحتفال بأعياد ميلاد أحفاده أو تحقيق أرقام قياسية عالمية، التي وصفها بالحلم الذي تحقق بعد بلوغه سن المئة، إلا أنه لم يفقد الشغف حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القفز المظلات معمر 106 عام
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر موقف الألمان من إعادة السوريين إلى بلادهم
بعد سقوط بشار الأسد في سوريا، أعرب غالبية الألمان في استطلاع للرأي عن عدم دعمهم لأي تعجل في إعادة مئات الآلاف من المهاجرين السوريين إلى بلادهم.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "فالن" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف"، أن 64 في المئة من الألمان يريدون التمهل في إصدار قرارات الإعادة حتى تسود في سوريا ظروف مستقرة وسلمية.
وبعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية، استولى تحالف بقيادة هيئة تحرير الشام في سوريا على السلطة قبل أسبوعين تقريبا. وفر الأسد إلى روسيا.
ووفقا للاستطلاع، فإن 27 في المئة فقط من الألمان يتوقعون أن تكون في سوريا الآن ظروف مستقرة وسلمية، بينما لا يعتقد ذلك 63 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع.
ولا يعتقد سوى 6 في المئة فقط أن جميع اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا يجب أن يعودوا في أسرع وقت ممكن إلى موطنهم. ويرى 27 في المئة فقط أن أولئك الذين ليس لديهم وظيفة هنا هم من يجب عليهم المغادرة.
ووفقا لوزارة الداخلية الألمانية، يوجد حاليا حوالي 975 ألف سوري في ألمانيا. وجاءت الأغلبية في السنوات التي تلت عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن معدل توظيف اللاجئين السوريين في ألمانيا يبلغ حاليا حوالي 40 في المئة. وقرر المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين مؤخرا عدم البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين في الوقت الحالي بسبب التطورات المتسارعة في البلاد.