أكد النائب مصطفى بكري المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، أن الاتحاد لا يتجاوز الدستور والقانون، ويحترم كل مؤسسات الدولة، مستنكرا مزايدة البعض على وطنية رموز الاتحاد وقياداته.

وقال مصطفى بكري - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مؤتمر الاتحاد المنعقد، اليوم الاثنين بمحافظة الجيزة، إن اتحاد القبائل العربية يضم تحت مظلته عددا كبيرا من الكيانات القبلية، وهناك إقبال كبير على العضويات منذ اليوم الأول لتدشينه، مشددا على أن الاتحاد هو كيان وطني وسند أساسي لمؤسسات الدولة.

واستعرض النائب مصطفى بكري مهام اتحاد القبائل العربية، والتي تتمثل في مساندة القيادة السياسية في دعم جهود حماية الأمن القومي والتنمية والبناء.

الآلاف يحتشدون في مؤتمر اتحاد القبائل العربية

وأبرز أن من أهم أهداف الاتحاد كذلك، المشاركة في عملية التنمية وحل المشاكل الحياتية لأبناء القبائل، وتشجيع المبادرات الفردية والتفوق في كافة المجالات، فضلا عن التصدي لحملات التشكيك والتحريض ضد الدولة، إلى جانب رفع درجة الوعي ومواجهة حروب الجيل الرابع، معربا عن استعداد الاتحاد للتعاون مع كافة الجهات المعنية فيما يتعلق بقضية الوعي.

اتحاد القبائل العربية يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية

وجدد بكري التأكيد على أن الاتحاد يهدف أيضا إلى تعزيز الوحدة الوطنية في إطار شعبي يضم أبناء القبائل على مستوى الدولة، لمواجهة التهديدات التي تحيط بالأمن القومي، وتوحيد الجهود والصف، وتعزيز قيم القبائل لتحقيق التنمية الشاملة، وخدمة أهداف القبائل في دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونوه المتحدث باسم الاتحاد إلى أن اتحاد القبائل العربية ليس إطارا حزبيا.. ولا يريد أن يكون كذلك، وإنما هو كيان يمتلك أهدافا وطنية يسعى إلى تحقيقها، ويمد يد التعاون للجميع.

وأبرز المتحدث باسم الاتحاد أن المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية والذي عُقد على أرض سيناء الغالية مطلع مايو الجاري، اختار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد بموافقة جماعية، مما يعكس ثقة أعضاء المؤتمر في مواقف العرجاني وقدرته على إدارة الاتحاد بما يحقق أهدافه وتطلعاته، موضحا أن اتحاد القبائل العربية ستكون له قواعد تنظيمية في كافة محافظات مصر.

مصطفى بكري

ولفت إلى أن الادعاءات بأن اتحاد القبائل العربية سيشكل خطرًا هي «محض افتراء»، متابعا: «إذا كان البعض يسعى إلى شيطنة اتحاد القبائل فعليهم أن يقرئوا تاريخ «منظمة سيناء العربية» التي أُنشئت بعد نكسة 1967».

ونبه إلى أن اتحاد القبائل سيضم لجانا نوعية وفروعا بالمحافظات، تكون حلقة وصل بالأجهزة التنفيذية والتشريعية، منوها إلى أنه ستكون هناك لجنة للإعلام، ستتبنى تنظيم وتسويق أنشطة الاتحاد والتواصل مع مؤسسات الإعلام، فضلا عن لجنة اجتماعية للاهتمام بمفهوم التكافل والمسؤولية المجتمعية، وبناء الوعي بين أبناء القبائل.

وشدد على أن الاتحاد سيكون "جمعية"، وفق قانون الجمعيات الأهلية، حيث إنه كيان أهلي اجتماعي تعاوني، يهدف لتنمية المجتمعات ومواجهة التطرف ودعم الدولة في كل المجالات.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «اتحاد القبائل العربية» جاء دعما لمواقف الرئيس ودحر الأعداء والمتربصين بالوطن

مصطفى بكري يوجه رسالة نارية لمهاجمي «اتحاد القبائل العربية»: من يفرق من؟ أيها المتآمرون

أحمد ضيف: «اتحاد القبائل العربية» يتبنى القضايا الوطنية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بكري الوحدة الوطنية النائب مصطفى بكري إبراهيم العرجاني الشيخ إبراهيم العرجاني منظمة سيناء العربية المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية أبناء القبائل اتحاد القبائل العربیة أن الاتحاد مصطفى بکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية قبل ثورة 30 يونيو

قال الإعلامي مصطفى بكري، أن  مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية قبل ثورة 30 يونيو لولا  تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مفتي الجمهورية: 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي 30 يونيو.. سيدات مصر حافظن على هوية الوطن باستدعاء تاريخ النضال (فيديو)

 

وأكد مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنالرئيس عبدالفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع قال جملة «مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا وحينها شعرنا بالتفاؤل والأمل خلال فترة الظلام بحكم الإخوان".


وأضاف مصطفى بكري: الشعب نزل في 30 يونيو وخاض الرئيس السيسي أزمات وواجه تحديات وحروب داخليا وخارجيا، والثورة انتصرت وبدأت الدولة تبني مشروعات ومؤسسات بالتزامن مع إنهاء الإرهاب في سيناء.

وتابع مصطفى بكري : كل عام وقائد المسيرة في 3 يوليو وجيشنا وشرطتنا وقضاؤنا والشعب بألف خير".

المفتي : 30 يونيو ثورة مصرية خالصة انتشلت البلاد من مستقبل ضبابي

 

ومن جانبه، قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-: "إن ثورة 30 يونيو هي ثورة لإعادة الوضع الحقيقي المصري على كل المستويات، وعلى المستوى الديني هو الخطاب الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وهو خطاب سهل يتحرك من خلاله المجتمع المصري بسهولة ويسر ليس فيه إقصاء لأحد، وهي وسطية ورثناها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".


وأضاف مفتي الجمهورية -في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على فضائية صدى البلد- أن الدين عنصر ومكون أساسي من ثقافة الإنسان المصري وعندما يُستغَل لأغراض سياسية نكون أمام خلل كبير في المجتمع.


وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء رصدت من خلال الدراسات والرصد حقائق مهمة ولاحظنا في السنة التي حكم فيها الإخوان أن الدولة المصرية كانت مقبلة بشكل يقيني على حرب أهلية، ما لم تقم ثورة 30 يونيو، فهي ثورة أنقذت الواقع المصري وانتشلته من مستقبل ضبابي للغاية.

جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة


وأوضح أنَّ جماعة الإخوان سعت بكل طاقتها إلى محاولة التمكين وأخونة مؤسسات الدولة، كعملية إحلال للمؤسسات الرسمية بكيانات بديلة، مع محاولة الضغط الشديد في هذا الأمر؛ مما وضع البلاد في أزمة كبيرة وشحن مجتمعي تولد في هذا الوقت في كثير من الملفات.

ولفت النظر إلى أن هذه الجماعة حاولت إقصاء المخالفين لهم، سواء سياسيًّا أو دينيًّا، وكان هناك انتقام شديد من غير المسلمين في عهد الإخوان وهو ما لم يحدث من قبل، وتم استغلال الدين استغلالًا سلبيًّا.

وأكد المفتي أن المؤسسة الدينية في عهد الإخوان تعرضت لهجوم شديد ومناوشات كثيرة حيث تعرض الأزهر الشريف ودار الإفتاء إلى محاولات تغيير بشكل يفصح بالفعل بأن الخطاب الإخواني هو خطاب دخيل يدعو إلى إقصاء الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الرسمية.


وأضاف أن الإخوان أرادوا أن يغيروا المنهج الأزهري لا بدافع التجديد، ولكن من أجل أفكار معينة تخدم مصالحهم السياسية على كافة المستويات وَفْق أجندة إخوانية لإعادة تدوير المنهج الأزهري لخدمة مصالحهم، مشيرًا إلى أنهم لو استمروا لأكثر من هذه السنة لكان هناك تغير خطير في المؤسسة الدينية في مصر.

وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط، مؤكدا أن القيادة الأزهرية كانت واعية لهذه المخططات، وأن الأزهر الشريف كان حائط صد منيعًا أمام هذه الأجندة والضغوط، فواجهها بضراوة للحفاظ على المنهجية الأزهرية السليمة.

وقال المفتي: "إن ثورة 30 يونيو ثورة مصرية خالصة ساندت فيها القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، الشعب المصري فكنا أمام حالة جديدة جدًّا من إعادة الوضع إلى الوضع الصحيح".

وأضاف أننا شهدنا بعد 30 يونيو كيف أن الدولة المصرية كانت دولة بناء على كافة المستويات المادية والمعنوية، حيث شهدت مصر تطورًا كبيرًا في البنية التحتية بشهادة الجميع، وهو ما ظهر جليًّا في تقدم مصر في الترتيب الدولي في تطور البنية التحتية، حيث بَنت مصر مدنًا جديدة وطورت من الطرق وقضت على العشوائيات وطورتها لتحقق حياة كريمة للإنسان المصري البسيط.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محمد القرش: ملف الزراعة بات من أهم الأولويات لدى الدولة المصرية
  • المتحدث باسم «الأونروا» في غزة لـ«الاتحاد»: تلوث المياه وتراكم النفايات يضاعف معاناة الأهالي
  • وجهوا التحية إلى ثورة 30 يونيو.. رموز عائلة دراز يؤيدون أهداف «اتحاد القبائل العربية» لدعم القيادة السياسية
  • مصطفى بكري: مصر كانت تمضي نحو الحرب الأهلية قبل ثورة 30 يونيو
  • رئيس اتحاد القبائل العربية: ثورة 30 يونيو نقطة تحول فاصلة فى تاريخ مصر والمنطقة
  • رئيس اتحاد القبائل العربية: «30 يونيو» نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر والمنطقة
  • رئيس اتحاد القبائل العربية لـ "أ ش أ": ثورة 30 يونيو شكلت نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر والمنطقة
  • رئيس اتحاد القبائل العربية: ثورة 30 يونيو نقطة تحول في تاريخ مصر والمنطقة
  • روسيا عن مناظرة بايدن وترامب: مسألة داخلية
  • المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: الأوضاع الصحية منهارة ونكافح من أجل إنقاذ الأرواح