المتحدث باسم «القبائل العربية»: الاتحاد لا يتجاوز الدستور ويعد سندًا وظهيرًا لكل مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد النائب مصطفى بكري المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، أن الاتحاد لا يتجاوز الدستور والقانون، ويحترم كل مؤسسات الدولة، مستنكرا مزايدة البعض على وطنية رموز الاتحاد وقياداته.
وقال مصطفى بكري - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مؤتمر الاتحاد المنعقد، اليوم الاثنين بمحافظة الجيزة، إن اتحاد القبائل العربية يضم تحت مظلته عددا كبيرا من الكيانات القبلية، وهناك إقبال كبير على العضويات منذ اليوم الأول لتدشينه، مشددا على أن الاتحاد هو كيان وطني وسند أساسي لمؤسسات الدولة.
واستعرض النائب مصطفى بكري مهام اتحاد القبائل العربية، والتي تتمثل في مساندة القيادة السياسية في دعم جهود حماية الأمن القومي والتنمية والبناء.
وأبرز أن من أهم أهداف الاتحاد كذلك، المشاركة في عملية التنمية وحل المشاكل الحياتية لأبناء القبائل، وتشجيع المبادرات الفردية والتفوق في كافة المجالات، فضلا عن التصدي لحملات التشكيك والتحريض ضد الدولة، إلى جانب رفع درجة الوعي ومواجهة حروب الجيل الرابع، معربا عن استعداد الاتحاد للتعاون مع كافة الجهات المعنية فيما يتعلق بقضية الوعي.
اتحاد القبائل العربية يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنيةوجدد بكري التأكيد على أن الاتحاد يهدف أيضا إلى تعزيز الوحدة الوطنية في إطار شعبي يضم أبناء القبائل على مستوى الدولة، لمواجهة التهديدات التي تحيط بالأمن القومي، وتوحيد الجهود والصف، وتعزيز قيم القبائل لتحقيق التنمية الشاملة، وخدمة أهداف القبائل في دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوه المتحدث باسم الاتحاد إلى أن اتحاد القبائل العربية ليس إطارا حزبيا.. ولا يريد أن يكون كذلك، وإنما هو كيان يمتلك أهدافا وطنية يسعى إلى تحقيقها، ويمد يد التعاون للجميع.
وأبرز المتحدث باسم الاتحاد أن المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية والذي عُقد على أرض سيناء الغالية مطلع مايو الجاري، اختار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد بموافقة جماعية، مما يعكس ثقة أعضاء المؤتمر في مواقف العرجاني وقدرته على إدارة الاتحاد بما يحقق أهدافه وتطلعاته، موضحا أن اتحاد القبائل العربية ستكون له قواعد تنظيمية في كافة محافظات مصر.
ولفت إلى أن الادعاءات بأن اتحاد القبائل العربية سيشكل خطرًا هي «محض افتراء»، متابعا: «إذا كان البعض يسعى إلى شيطنة اتحاد القبائل فعليهم أن يقرئوا تاريخ «منظمة سيناء العربية» التي أُنشئت بعد نكسة 1967».
ونبه إلى أن اتحاد القبائل سيضم لجانا نوعية وفروعا بالمحافظات، تكون حلقة وصل بالأجهزة التنفيذية والتشريعية، منوها إلى أنه ستكون هناك لجنة للإعلام، ستتبنى تنظيم وتسويق أنشطة الاتحاد والتواصل مع مؤسسات الإعلام، فضلا عن لجنة اجتماعية للاهتمام بمفهوم التكافل والمسؤولية المجتمعية، وبناء الوعي بين أبناء القبائل.
وشدد على أن الاتحاد سيكون "جمعية"، وفق قانون الجمعيات الأهلية، حيث إنه كيان أهلي اجتماعي تعاوني، يهدف لتنمية المجتمعات ومواجهة التطرف ودعم الدولة في كل المجالات.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «اتحاد القبائل العربية» جاء دعما لمواقف الرئيس ودحر الأعداء والمتربصين بالوطن
مصطفى بكري يوجه رسالة نارية لمهاجمي «اتحاد القبائل العربية»: من يفرق من؟ أيها المتآمرون
أحمد ضيف: «اتحاد القبائل العربية» يتبنى القضايا الوطنية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بكري الوحدة الوطنية النائب مصطفى بكري إبراهيم العرجاني الشيخ إبراهيم العرجاني منظمة سيناء العربية المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية أبناء القبائل اتحاد القبائل العربیة أن الاتحاد مصطفى بکری إلى أن
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
القدس المحتلة-رويترز
قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.
وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.
ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".
وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.
وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.
واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.
ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.
وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.