أميركا والصين تجتمعان في جنيف لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تجتمع الولايات المتحدة والصين في جنيف غدا الثلاثاء لمناقشة مخاطر الذكاء الاصطناعي، في حين أكد مسؤولون أميركيون أن سياسات واشنطن لن تكون قابلة للتفاوض، حيث تستعرض المحادثات كيفية تخفيف المخاطر الناجمة عن التكنولوجيا الناشئة.
وسعت إدارة الرئيس جو بايدن إلى إشراك الصين في مجموعة من القضايا للحد من سوء الفهم بين الطرفين، كما طرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الصيني وانغ يي موضوع الذكاء الاصطناعي خلال أبريل/نيسان في بكين، حيث اتفقا على إجراء أول محادثات ثنائية رسمية بينهما حول هذا الموضوع.
وقد ضغطت وزارة الخارجية الأميركية على الصين وروسيا للاتفاق على الرؤية الأميركية بأن البشر فقط، وليس الذكاء الاصطناعي، هم من سيتخذون القرارات بشأن نشر الأسلحة النووية.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية للصحفيين قبل الاجتماع "نتوقع إجراء مناقشة لمجموعة كاملة من المخاطر، لكننا لن نحكم مسبقا على أي تفاصيل في هذه المرحلة، وسوف تعطي الولايات المتحدة الأولوية لقضية الأسلحة النووية".
وأضاف المسؤول أن نشر الصين السريع قدرات الذكاء الاصطناعي في القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية الوطنية كثيرا ما يقوض أمن الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا إلى أن المحادثات ستسمح لواشنطن بالتعبير عن مخاوفها بشكل مباشر.
وذكرت رويترز أن إدارة بايدن تخطط لوضع حواجز حماية على نماذج الذكاء الاصطناعي المملوكة للولايات المتحدة، التي تعمل على تشغيل روبوتات الدردشة الشهيرة مثل "شات جي بي تي" لحماية التكنولوجيا من دول مثل الصين وروسيا.
تنافس تكنولوجيوقال صحفيون أميركيون في مؤتمر صحفي إن واشنطن وبكين تتنافسان على صياغة القواعد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتأملان أيضا في استكشاف ما إذا كان يمكن تبني جميع البلدان بعض القواعد.
وقال مجلس الأمن القومي اليوم الاثنين إن الوفد الأميركي سيضم مسؤولين من البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والتجارة.
وسيقود مسؤول مجلس الأمن القومي تارون تشابرا، وسيث سنتر القائم بأعمال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية للتكنولوجيا الحيوية والناشئة، المحادثات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الصينية، ومخطط الدولة واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح.
ويخطط زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر لإصدار توصيات في الأسابيع المقبلة لمعالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي، التي يقول إنها ستُترجم بعد ذلك إلى تشريعات مجزأة.
وأشار إلى المنافسة مع الصين وأهدافها المتباينة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطبيقات المراقبة والتعرّف على الوجه، كسبب لحاجة واشنطن إلى أخذ زمام المبادرة في صياغة القوانين حول التكنولوجيا سريعة التقدم.
وتؤكد السلطات الصينية على حاجة البلاد إلى تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي يمكن السيطرة عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
أفاد مسؤول في الشرطة النرويج أمس الخميس باعتقال حارس أمن يعمل في السفارة الأميركية بالنرويج للاشتباه في قيامه بعمليات تجسس لمصلحة روسيا وإيران.
وقالت الشرطة إن الشاب المعتقل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله قبل يومين. وقضت محكمة بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، وبشكل انفرادي في الأسبوع الأول من التحقيق معه.
وقال محامي جهاز شرطة الأمن توماس بلوم لصحفيين إن المتهم كان موظفا وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو، مضيفا أنه كان متعاونا، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية لديه.
من جهته، قال جون كريستيان إلدن محامي المتهم إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين، مضيفا لرويترز أنه أوضح مبررات اتصالاته بهم.
وقال إلدن إنه من غير الواضح إذا ما كان لدى موكله معلومات سرية قد تضعه تحت طائلة قوانين مكافحة التجسس. وأضاف أن التحقيقات الإضافية ستظهر إذا ما كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا.