رامكو سيستمز تطلق منصة “رامكو بايس” الرائدة لكشوفات الرواتب في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت رامكو سيستمز، المزود العالمي الرائد عالمياً للحلول المؤسسية والمتخصص في تكنولوجيا كشوفات الرواتب، عن إطلاق منصة ’رامكو بايس‘ البرمجية المبتكرة للرواتب في المملكة العربية السعودية.
ويستند الحل الجديد إلى أداء رامكو المُبهر في هذا المجال على مدى العقدين الماضيين، حيث يتيح للشركات في المملكة الارتقاء بعمليات معالجة كشوفات الرواتب لديها بالاستفادة من التقنيات المتقدمة، بما فيها الحوسبة بالذاكرة الداخلية دون خادم، وتحليلات البيانات، والذكاء الاصطناعي، وتعلُّم الآلة.
وجاء إطلاق المنصة خلال فعالية احتفالية خاصة أقامتها رامكو سيستمز في فندق شيراتون الرياض يوم الخميس 9 مايو الجاري، بمشاركة متحدثين بارزين من شركات مثل مجموعة سينومي، والمجدوعي القابضة، وتيكمو. وخلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أكد سوندار سوبرامانيان، الرئيس التنفيذي لشركة رامكو سيستمز، أهمية منصة ’رامكو بايس‘ بالنسبة للشركات في منطقة الشرق الأوسط، وقال: “تواصل رامكو تحقيق نجاحٍ ونمو متميزين في منطقة الشرق الأوسط، التي أصبحت بلا شك جزءاً لا يـتجزأ من قصة نجاحنا.
وقد حقق حلّ معالجة كشوفات الرواتب من رامكو نمواً متسارعاً في المنطقة على مدى السنوات الماضية، لا سيما بعد اعتماده لدى عددٍ من أبرز العلامات التجارية فيها.
و
في ضوء الحاجة المُلحة لرفع سوية تجربة الموظفين والاحتفاظ بالمواهب العالمية، بدأت المؤسسات مساعيها للبحث عن نظامٍ مبتكر لإدارة الرواتب، قادر على تبسيط العمليات وضمان دقتها وامتثالها للوائح التنظيمية، وبالتالي تعزيز رضا الموظفين.
ويبرز في هذا السياق دور نظام رامكو بايس، الذي يحوّل عمليات كشوفات الرواتب من وظيفة مرتبطة بالمكاتب الخلفية للشركات إلى أداة استراتيجية من شأنها تمكين القوى العاملة وقيادة الشركات نحو تحقيق النجاح”.
ويوفر نظام ’رامكو بايس‘ مختلف أشكال التحديثات التي تشمل جميع جوانب أتمتة كشوفات الرواتب وإدارتها. كما يقدم باقة من المزايا المبسّطة التي تستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما فيها محرك الانحرافات والاستدلال للتعامل مع فروق كشوفات الرواتب؛ والإعدادات المخصصة مسبقاً لكل دولة بما يضمن تسريع عمليات التنفيذ وتبسيطها؛ وروبوت الدردشة الذكي والمخصص للاستجابة لأي استفسارات حول كشوفات الرواتب. كما تضم المنصة أداة ’بينغو‘، المخصصة لإعداد التقارير والتحليلات المعززة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتيح للمستخدمين إعداد التقارير عند الطلب والبحث في البيانات والاطلاع على التحليلات المعمقة في الزمن الحقيقي.
ومن جانبه، قال روهيت ماثور، النائب الأول للرئيس ورئيس وحدة الأعمال الاستراتيجية، ورئيس قسم كشوفات الرواتب والموارد البشرية لدى رامكو سيستمز: “يُسهم حلُّ رامكو بايس في تبسيط وتسهيل العمليات المعقدة لمعالجة كشوفات الرواتب، بحيث يعزز كفاءة المؤسسات وأخصائيي الرواتب على حد سواء. إن منصة رامكو للمعالجة السريعة لكشوفات الرواتب تتمتع بالإمكانات اللازمة لإعادة رسم ملامح القطاع، بفضل قدرتها على التعامل مع أحجام ضخمة من البيانات خلال دقائق معدودة، إلى جانب تقديم العديد من المزايا الفريدة، مثل إعداد التقارير الذاتية، ووضع القواعد دون الحاجة إلى الرموز البرمجية، وتوفير واجهة مخصصة لكشوفات الرواتب”.
ويأتي إطلاق منصة ’رامكو بايس‘ في المملكة العربية السعودية تأكيداً على الحضور المتنامي لرامكو سيستمز في الشرق الأوسط، لا سيما مع استعدادها لبدء المرحلة التالية من النمو بالاعتماد على شبكة موثوقة تزيد عن 500 عميل وتغطية كشوفات رواتب في أكثر من 150 دولة في مختلف أنحاء العالم.
كما تعتزم رامكو سيستمز تشجيع الشركات من مختلف القطاعات والمناطق في الشرق الأوسط على اعتماد نظامها الرائد، علماً أنّها أقامت فعالية لإطلاق المنصة أيضاً في دبي في وقت سابق من الأسبوع الجاري، في خطوة تؤكد توفر حلولها أمام جميع الشركات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة الشرق الأوسط فی المملکة
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.