جورج كلوني وجوليا روبرتس يساندان بايدن في حملته الانتخابيّة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: من المتوقع أن تقوم حملة الرئيس الأميركي الحالي الانتخابية، جو بايدن، بإشراك عدد من المشاهير والشخصيات السياسية الكبيرة في حفل لجمع التبرعات يُفترض أن يُقام الشهر المقبل في لوس أنجلوس.
وبحسب مسؤول عن الحملة، سيتضمّن الحضور شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق باراك أوباما ونجمي هوليوود جورج كلوني وجوليا روبرتس إلى جانب نجوم آخرين.
ولن يتوقّف الموضوع على مشاركة كلوني وروبرتس بل سيتضمن الموضوع، بحسب التقارير، منافسة عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالحملة بمشاركة الممثلين، وذلك كوسيلة لإشراك المتبرعين.
كما سيسمح الثنائي بأن يتمّ استخدام اسميهما في رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية الخاصة بالحملة، على أمل أن يؤدّي ذلك إلى جذب المزيد من التبرعات.
والهدف من الحفل المرتقب هو تعزيز جهود بايدن لجمع التبرعات، خاصة أن المرشح الرئيسي الآخر، دونالد ترامب، واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري يعملون لسدّ الفجوة التمويلية بعدما فاز الرئيس السابق بالأصوات اللازمة لتأمين ترشيحه، وبالتالي يحقّ له استخدام كل أدوات الحزب الجمهوري المتاحة أمامه.
وستكون الحملة الترويجية لحملة جمع التبرعات في لوس أنجلوس مشابهة جداً للأمسية التي أقامها بايدن مع أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون في مدينة نيويورك في أواخر آذار (مارس)، والتي ساهمت بجمع مبلغ 26 مليون دولار، والذي وبحسب مساعدي حملة بايدن، هو رقم قياسي حققه حفل جمع التبرعات للحزب الديموقراطي في حدث واحد.
وبحسب مصدر مطلع، من المتوقع حصول حملة لجمع التبرعات مع كلينتون وزوجته، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا الصيف، وفقاً لـ”NBC News”.
main 2024-05-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلبيني السابق في قبضة "الجنائية الدولية" بعد اعتقاله في مانيلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، أنها تسلمت الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، الذي يواجه اتهامات تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، بسبب سياساته خلال الحملة الأمنية الواسعة التي استهدفت مهربي وتجار المخدرات خلال فترة رئاسته.
وأوضحت المحكمة في بيان أنها قدمت، كإجراء احترازي، خدمات طبية في المطار للرئيس السابق فور وصوله، وذلك وفقًا للإجراءات المعتادة التي يتم اتباعها عند استقبال أي مشتبه به يخضع للمحاكمة أمامها.
ويأتي تسليم دوتيرتي عقب اعتقاله في العاصمة الفلبينية مانيلا، يوم الثلاثاء، بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، وهو الأمر الذي أعلنه الرئيس الفلبيني الحالي فرديناند ماركوس.
وقد رحبت منظمات حقوقية وعائلات الضحايا بهذه الخطوة، معتبرة أنها تمثل تقدمًا في تحقيق العدالة، خاصة بعد سنوات من المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبت في إطار الحملة الأمنية المثيرة للجدل التي نفذتها السلطات الفلبينية في عهد دوتيرتي.