محمود مسلم: كل السيناريوهات واردة أمام مصر حال المساس بأمنها القومي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن كل السيناريوهات واردة طالما أن هناك مساسا بالأمن القومي المصري، أي مساس بالسيادة المصرية.
وأضاف «مسلم» خلال لقاء على قناة «سكاي نيوز عربية»، أن هذا ما تقوله القاهرة منذ اليوم الأول بأن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية ومحور صلاح الدين، تؤدي لرد فعل وتصعيد مصري صعب أن تتحمله المنطقة.
وأكد أن مصر تحملت خلال الأشهر الماضية سخافات إسرائيلية كثيرة، وامتازت بطول الصبر، وما زال البعض على السوشيال ميديا مثل إيدي كوهين وغيرهم من الصبية الموجودين يسيئون للرئيس السيسي الذي بذل مجهودا كبيرا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، والالتزام بالسلام واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي كلما يتعرض لأزمة يشن هجوما على مصر بشكل كبير، فتارة اتهموها بأنها لا تفتح المعبر، وتارة أخرى تقول إنها تهرب الأسلحة، وكل ذلك كلام هراء لأن الحكومة الإسرائيلية تهرب من مسؤولياتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين مصر الدكتور محمود مسلم رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع بلبنان
استشهد لبنانيان وسجلت إصابات أخرى، إثر غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الأربعاء 25 ديسمبر 2024، على المنطقة الواقعة بين بلدتي طاليا وحزين اللبنانيتين، في البقاع شرقي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش الإسرائيلي استهدف البقاع اليوم الأربعاء، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة قريبة من المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة، الواقعة على بعد بضع كيلومترات من الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
وأدت الضربة الجوية الإسرائيلية إلى ارتقاء شهيدين فورا، بينما نقل جرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، على ما أفادت مصادر طبية لبنانية.
وترافقت الغارة مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي المسير فوق المنطقة المستهدفة، وصولا حتى محيط مدينة بعلبك، وأسفرت الغارة أيضا عن احتراق وتدمير مخازن بالكامل.
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم بعد مواجهات عنيفة مع حزب الله استمرت لأكثر من شهرين.
الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نص على انسحاب إسرائيل من المناطق التي توغلت فيها جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة الجنوبية ليكون الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح هناك، بالإضافة إلى تفكيك المواقع العسكرية غير الشرعية.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، وثقت السلطات اللبنانية 287 خرقا إسرائيليا على الأقل، شملت قصفا مدفعيا، وغارات جوية، وتحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمسيرة، بالإضافة إلى توغلات أرضية وإطلاق نار واعتداءات أخرى.
المصدر : وكالة سوا