أشاد عدد من السياسيين وقيادات الأحزاب بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع «مستقبل مصر للتنمية المستدامة»، ضمن سلسلة الافتتاحات للمشروعات التنموية العملاقة التى تنتهجها القيادة السياسية بهدف خلق فرص العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتى وزيادة معدلات الاستثمار.

«أبوالعطا»: إضافة حيوية للمشروعات القومية العملاقة ويعزّز الأمن الغذائى للمواطن

وقال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إنّ المشروع قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتصدير الفائض، موضحاً أنه يمثل إضافة حيوية للمشروعات القومية العملاقة التى تُنفّذها الدولة، وإضافة إلى المنتج الزراعى وتعزيز الأمن الغذائى لمصر.

وأضاف أنّ المشروع يستهدف تطوير المنظومة الزراعية، ودعم منظومة التحول الرقمى فى قطاع الزراعة، وإنتاج التقاوى المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية، وإنتاج المحاصيل الموجّهة للتصدير، وأنشطة الزراعة المحمية، والإنتاج الحيوانى وغيرها، مؤكداً أن مصر دولة زراعية فى الأساس، ولذلك يمثل القطاع الزراعى إحدى أهم الركائز الأساسية فى اقتصادها، وظهر ذلك جلياً من خلال انحياز الرئيس السيسى إلى الفلاح المصرى وتقديم كل سبل الدعم له لدوره فى حلقات الأمن الغذائى، بما يؤمّن المخزون الاستراتيجى للدولة، مشيراً إلى أهمية المشروع فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل والمنتجات الزراعية المختلفة، وتحقيق فائض كبير للتصدير، إذ يهدف إلى سد الفجوة الزراعية على المستوى المحلى لتوفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين.

وأكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطى، أنّ مشروع مستقبل مصر للتنمية الزراعية أحد أهم المشروعات القومية التى أطلقتها الدولة المصرية، فى إطار خطتها للتنمية المستدامة 2030، وثمّن «هجرس» حرص الرئيس على المشاركة فى افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر، مؤكداً أنها لحظة تاريخية فارقة فى التنمية والإعمار، فهو وفاء جديد بعهد متجدّد من الرئيس بالعمل والبناء والتنمية، وصولاً لدولة حديثة متقدّمة، خاصة التنمية الزراعية التى تمثل حجر أساس الأمن الغذائى للمصريين، ويأتى فى مقدّمتها مشروع مستقبل مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الغذائية الأساسية، وتعزيز الأمن الغذائى، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وأوضح أن المشروع يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح والذرة والأرز واللحوم الحمراء والدواجن، وذلك من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الاعتماد على الواردات، كما يُسهم فى تعزيز الأمن الغذائى للمواطن المصرى، وذلك من خلال توفير احتياجاته من السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وتحسين جودة الغذاء، لذا فهو طفرة غير مسبوقة فى تاريخ مصر الزراعى ويمهّد لتغيير حقيقى فى خريطة مصر الزراعية بتخضير الصحراء.

وأشار إلى أن «مستقبل مصر» يوفّر أيضاً فرص عمل جديدة للشباب، خاصة فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية، مما يُسهم فى خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة، فضلاً عن مساهمة المشروع فى تنمية الاقتصاد الوطنى من خلال زيادة الإنتاج الزراعى وتوفير فرص التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتمد المشروع على استخدام تقنيات الرى الحديثة، مثل الرى بالرش والتنقيط، لزيادة كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية الزراعية.

ولفت الدكتور محمد مجدى، أمين حزب الحركة الوطنية فى الجيزة، إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كاشفة للمصريين عن حجم المستهدفات التى تعمل الدولة على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وحجم التنمية التى تشهدها مصر على أرض الواقع، خاصة فى القطاع الزراعى الذى أولته القيادة السياسية اهتماماً كبيراً منذ تولى الرئيس السيسى حكم مصر، وشهد نقلة نوعية باستصلاح ملايين الأفدنة، مما أدى إلى زيادة الناتج الزراعى المصرى.

وقال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد، إن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة صرح عملاق يعبر بمصر إلى أعتاب التنمية الحقيقية رغم الحروب الاقتصادية، التى تواجهها مصر. وأضاف «بدرة» أن إنجاز مشروعات تنموية عملاقة فى هذا التوقيت يعكس نجاح القيادة السياسية فى العبور بالبلاد إلى بر الأمان، فهناك يد تبنى ويد تحمل السلاح لحماية أمن الوطن واستقراره ومقدراته ورفاهية أبنائه.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل مصر مياه النيل أرض جديدة للخير الحضارة المصرية مستقبل مصر للتنمیة للتنمیة المستدامة مشروع مستقبل مصر الاکتفاء الذاتى الأمن الغذائى من خلال

إقرأ أيضاً:

ملخص أنشطة مركز البحوث الزراعية خلال أسبوع

نشر مركز البحوث الزراعية تقريرا حول مجمل انشطة المركز خلال الأسبوع الماضي و تمثلت فى الأنشطة وورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المهارات البحثية، وتبادل الخبرات، ومواكبة التطورات العلمية في المجالات الزراعية المختلفة.
تعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي
فاستقبل الدكتور عادل عبدالعظيم وفدًا من الوكالة الأفريقية للتنمية (NEPAD) التابعة للاتحاد الأفريقي، لمناقشة تطوير البحث العلمي في إنتاج وتداول المحاصيل باستخدام تقنيات تحرير الجينوم. وخلال الزيارة، استضاف معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية الوفد، حيث تم تقديم محاضرة متخصصة تحت عنوان "التحرير الجيني في أفريقيا"، ألقاها الدكتور أولاليكان أكينبو، أستاذ تحرير الجينوم، و بيلي أومبوكي راتيمو، مدير برنامج السلامة الحيوية بالوكالة الأفريقية للتنمية.
كما تم تنظيم ورش عمل لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم ورشة عمل بعنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية" بحضور نخبة من الخبراء والقيادات البحثية، من بينهم البروفسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق والدكتور رمزي ستينو وزير البحث العلمي الأسبق.
ونظمت الورشة لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز برئاسة الدكتور علي إسماعيل في إطار جهود الدولة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة وحماية البيئة.

وعقد معهد بحوث الصحة الحيوانية ورشة عمل تحت عنوان "مفهوم الصحة الواحدة والبيئة المائية"، تناولت محاور هامة مثل انتقال الأمراض الحيوانية إلى الإنسان، وصحة البيئة المائية، وسلامة الغذاء البحري، والتأثيرات المناخية على البيئة المائية. و في السياق نفسه نظم المعهد ورشة العمل " ثورة استخدام الأجسام المناعية الاصطناعية في التشخيص والعلاج :نهج متطور من منظور الصحة الواحدة" كجزء من مخرجات المشروع البحثي الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمنفذ بالمعهد بعنوان (تخليق بوليمرات مطبوعة جزيئيا ضد المحددات الانتيجينية وعلاج البروسيلا).
الأمن الغذائي وتحديات القطاع الزراعي
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي سلسلة ورش عمل ناقشت أهم القضايا الزراعية، منها "مؤشرات الأمن الغذائي وفقًا لمعايير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)" و "دور وحدات إنتاج الغاز الحيوي في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الريف المصري" 
 "أهمية التسويق الرقمي في القطاع الزراعي" 
و"التقييم المالي للمشروعات الزراعية"  و "إحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصر" – لمناقشة الجدوى الاقتصادية لإنتاج الحرير الطبيعي
"استزراع أسماك الجمبري والسهلية في دمياط" – لتقييم مؤشرات الكفاءة الاقتصادية لتربية الأسماك كما  نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتحليل الإحصائي" لتأهيل الباحثين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات. 
ونظم المعمل المركزي للتصميم والتحليل الإحصائي دورة تدريبية حول "مبادئ علم الإحصاء التطبيقي باستخدام برنامج SPSS"، لدعم الباحثين في تحليل البيانات وتطوير التجارب الزراعية
معهد بحوث البساتين ينظم برنامجًا تدريبيًا بعنوان "النباتات الطبية والعطرية وتنسيق الحدائق"، لتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل الزراعي

وحقق معهد بحوث البساتين إنجازًا جديدًا بتسجيل صنف جديد من محصول المانجو، تم انتخابه من قسم بحوث تربية الفاكهة الاستوائية.
اعتمادات دولية ومشروعات بحثية متميزة
حصل المعمل المركزي للزراعة العضوية على شهادة ISO 9001، تقديرًا لالتزامه بمعايير الجودة في البحث الزراعي. كما أعلن المعمل المركزي للمناخ الزراعي عن مشاركته في مشروع بحثي دولي بعنوان "المراقبة المتكاملة لتحسين إدارة الموارد المائية في المناطق الزراعية" بالشراكة مع وكالة التعاون الدولي والمجلس البحثي الإسباني.

ونفذت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي – مركز البحوث الزراعية عدة ندوات وأيام حقلية بالتعاون مع معهد بحوث المحاصيل الحقلية، تضمنت 18 يومًا حقليًا في 8 محافظات لدعم الحملة القومية للنهوض بمحصول الشعير
169 حقلًا إرشاديًا لمحصول الشعير
14 حقلًا إرشاديًا لزراعة الكتان، بإجمالي مساحة 50 الف  و 609 فدان
و  متابعة الحقول الإرشادية التي ينفذها مشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية لمحصول القمح المنزرع على مصاطب في الموسم الحالي في 19 محافظة بإجمالي مساحة تقدر بحوالي 5750 فدان حقول إرشادية.
كما استمرت الأنشطة الإرشادية للمراكز الارشادية للبحوث الزراعية في أداء دورها في تعزيز التواجد الميداني و دعم المزارعين فنياً وإرشادياً و ذلك بعقد الحلقات النقاشية مع المزارعين، إلى جانب تنفيذ الزيارات الحقلية للمحاصيل الاستراتيجية الشتوية في جميع المحافظات.

و أعرب الدكتور عادل عبدالعظيم عن اعتزازه بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعاليات، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري هو حجر الزاوية في تطوير القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي. كما شدد على أهمية استمرار هذه الأنشطة البحثية والتدريبية، نظرًا لدورها المحوري في بناء قدرات الباحثين وتعزيز الابتكار الزراعي.
ختام أسبوع حافل بالإنجازات
حظيت الفعاليات العلمية والتدريبية بإقبال واسع من الباحثين والخبراء، الذين أشادوا بأهميتها في تطوير البحث الزراعي ودعم التنمية المستدامة، مما يعكس الدور الريادي لمركز البحوث الزراعية في النهوض بالقطاع الزراعي المصري.

مقالات مشابهة

  • لتحقيق الاكتفاء الذاتى.. تشجيع أهالي سيوة على التوسع في زراعة القمح
  • تنفيذ مشروع "طاقة الريف المستدامة" لاستغلال المخلفات الزراعية في توليد الطاقة النظيفة بالأقصر
  • محافظ المنيا: إنشاء غابات شجرية دعما للاستثمار الأخضر والتصنيع الزراعى
  • محافظ المنيا: بروتوكول لإنشاء غابات شجرية شرق النيل دعما للإستثمار الاخضر والتصنيع الزراعى
  • ملخص أنشطة مركز البحوث الزراعية خلال أسبوع
  • مستقبل وطن: حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس سبيل لتحقيق السلام
  • عمرو الليثي يكشف مستقبل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في 2030
  • الرئيس المقاول
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر