محمود مسلم: 3 أسباب دفعت مصر للتصعيد ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن دخول إسرائيل رفح الفلسطينية ورفضها الموافقة على الهدنة التي أقرها المفاوض المصري ووافقت عليها حماس يمثل أزمة كبيرة بين مصر وإسرائيل، فالقاهرة تصعد من أجل ذلك، وأبلغت الوسطاء أنه قد يصل الأمر إلى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد.
وأضاف «مسلم»، خلال لقاء على قناة «سكاي نيوز عربية»، أن مصر لن تتحمل عدم استقرار المنطقة أولا، وثانيا ما يحدث في الإخوة الفلسطينيين من منع المساعدات الإنسانية بسبب إغلاق معبر رفح، وثالثا أن رفح الفلسطينية تمثل حدود مع مصر مباشرة، ويمكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه في هذه المنطقة.
تضامن مصر مع جنوب أفريقياوأشار إلى أن لهذه الأسباب مصر تصعد حملتها إذ تضامنت مع جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية بشكل واضح، ورفضت مقابلات أو لقاءات مع الإسرائيليين.
وتابع: «ليعلم الجميع أن مصر تقابل الإسرائيليين من أجل الفلسطينيين ومن أجل استقرار المنطقة، ونتذكر دائما أن إسرائيل هي من أعلنت أن الرئيس السيسي رفض استقبال مكالمة من نتنياهو منذ عدة أشهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر رفح إسرائيل الدكتور محمود مسلم غزة السيسي
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم
أكدت ماهيلينجي بينجو موتسيري، المتحدثة باسم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، أن بلادها ماضية في تحركاتها القانونية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، سواء عبر محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من جوهانسبيرج مع أحمد أبو زيد، إن موقف جنوب إفريقيا "متجذر تاريخيًا"، ويستند إلى إرث نيلسون مانديلا في دعم الشعوب التي تناضل من أجل تقرير مصيرها، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس موقفًا طارئًا، بل امتداد لنضال طويل ضد الظلم والتمييز العنصري.
وأضافت موتسيري أن وفدًا رسميًا رفيع المستوى من جنوب إفريقيا يشارك في جلسات المحكمة الدولية لضمان تحقيق نتائج ملموسة يمكن البناء عليها قانونيًا وسياسيًا، مشددة على أن بلادها تعمل على تعبئة الجهود الدولية والمدنية من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى حملة الضغط على إسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها، موضحة أن هذه التحركات تستند إلى قناعة راسخة بأن العدالة الدولية قادرة على لعب دور فاعل في إعادة الحقوق إلى الفلسطينيين.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإجراءات تهدف فقط لإحراج إسرائيل على الساحة الدولية، نفت موتسيري ذلك بشدة، مؤكدة أن الهدف هو إحداث تغيير حقيقي على الأرض، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن جنوب إفريقيا تؤمن أن النجاح في إصدار قرارات ملزمة من المحكمة الدولية يمكن أن يُحدث أثرًا إيجابيًا كبيرًا.