كراكاس-سانا

انطلقت في العاصمة الفنزويلية كراكاس اليوم أعمال الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بمشاركة سورية ممثلة بالمنسق الوطني للمجموعة السفير قصي الضحاك المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، وسفير سورية في فنزويلا كنان زهر الدين.

وأكد وزير خارجية فنزويلا إيفان هيل بينتو في كلمة خلال الافتتاح أهمية المجموعة في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه وفي مقدمتها مبادئ السيادة والمساواة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وانتقد سياسات الولايات المتحدة وفرضها إجراءات قسرية غير شرعية، مشدداً على ضرورة تحقيق اتساق اكبر في عمل المجموعة وتعزيز عملها للتعامل مع التحديات التي تشهدها دولنا.

بدوره أعرب السفير الضحاك عن تضامن سورية مع فنزويلا وغيرها من دول المجموعة في مواجهة الضغوط الغربية والإجراءات القسرية الانفرادية، ومحاولات واشنطن وحلفائها التدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة استقرارها، والمساس بخياراتها الوطنية.

وشدّد الضحاك على أهمية الاجتماع الذي ينعقد في وقتٍ يشهد فيه العالم تحدياتٍ كبيرة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وللمبادئ والمقاصد التي أرساها ميثاق الأمم المتحدة جرّاء أعمال العدوان، والاحتلال، ودعم الإرهاب، وفرض الإجراءات القسرية والحصار غير الإنساني، وصولاً إلى دعم واشنطن وعدد من حلفائها الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واعتداءاته المتكررة على سورية ودول المنطقة.

وأشار الضحاك إلى التحديات التي تواجهها سورية جرّاء الممارسات الغربية العدوانية، والوجود العسكري الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية، والاعتداءات الإسرائيلية، والإجراءات القسرية الانفرادية، داعياً دول المجموعة لتعزيز عملها المشترك ودفعه لتحقيق الرفع الكامل والفوري وغير المشروط لهذه الإجراءات القسرية وسياسات الحصار التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الدولية، وتكثيف التعاون الثنائي، ودعم جهود سورية لتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية ودفع عجلة الاقتصاد والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد الضحاك ضرورة التصدي للمحاولات الرامية لتقويض ميثاق الأمم المتحدة وللاستعاضة عنه بما يسمى “النظام القائم على القواعد” الذي تروج له دولٌ غربية، والذي تكشفت ملامحه – من نفاقٍ وازدواجيةٍ في المعايير وتفسيراتٍ مشوهة لأحكام الميثاق – مجدداً خلال الأشهر الماضية في ضوء دعم الإدارة الأمريكية وحلفائها لإسرائيل واستخدامها الفيتو 5 مرات لتمكين سلطات الاحتلال من مواصلة جرائمها بحق أهالي غزة ودول المنطقة، والحؤول دون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع مجلس الأمن من النهوض بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها.

الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق في فنزويلا مجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق في فنزويلا 2024-05-13malekسابق الخارجية الإيرانية: لا تغيير بعقيدينا النووية ونرفض استخدام الأسلحة النوويةالتالي بوتين: سنركز على توطيد العلاقات مع دول الرابطة المستقلةآخر الأخبار 2024-05-13بوتين: سنركز على توطيد العلاقات مع دول الرابطة المستقلة 2024-05-13بمشاركة سورية… انطلاق الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق في فنزويلا 2024-05-13الخارجية الإيرانية: لا تغيير بعقيدينا النووية ونرفض استخدام الأسلحة النووية 2024-05-13الاتحاد الأوروبي يوافق على قانون خفض انبعاثات الشاحنات والحافلات 2024-05-13المقاومة اللبنانية تستهدف أربعة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي وتصيبها مباشرة 2024-05-13بوغدانوف: موسكو ترفض محاولات الإملاء الغربية على الدول الإفريقية 2024-05-13أكثر من 20 ألف طالب يتقدمون للامتحانات العملية في الشهادة الثانوية المهنية 2024-05-13التشاركية بين القطاعين العام والخاص في ندوة حوارية بكلية الاقتصاد في جامعة دمشق 2024-05-13السيد نصر الله: سورية ساحة دعم وإسناد لجبهات المقاومة 2024-05-13اعتصامان طلابيان في جامعتين بلجيكيتين احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها الجهات المختصة تفكك خلية لتنظيم “داعش” الإرهابي خططت لمهاجمة المدنيين في السويداء 2024-05-10 استشهاد مواطن بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام المركز الثقافي بدرعا 2024-05-08صور من سورية منوعات الأمم المتحدة: الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية منتشر بقوة 2024-05-13 للمرة الأولى منذ 20 عاماً… عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض 2024-05-11فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة المجتمع الدولي والمستقبل المشترك.. بقلم: أ.د.بثينة شعبان 2024-05-13 موافقة معلنة لجرائم “إسرائيل”.. تقرير الخارجية الأمريكية حول غزة يثير الانتقادات 2024-05-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-1313 أيار 1965- جمال عبد الناصر يقطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الغربية لإقامتها علاقات مع كيان الاحتلال 2024-05-1212 أيار- اليوم العالمي للممرضات 2024-05-1111 أيار 1904 – الأتراك العثمانيون يرتكبون مجزرة بحق الأرمن راح ضحيتها 900 أرمني 2024-05-1010 أيار 1869 – تدشين أول خط لسكة حديدية عابرة للقارة وذلك في الولايات المتحدة 2024-05-099 أيار- يوم النصر في روسيا 2024-05-088 أيار 1945 – استشهاد 45000 جزائري في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: میثاق الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما بين الثوابت والتأطير …!

ما بين #الثوابت و #التأطير …!

بقلم م. عبدالرحمن “محمدوليد” بدران

يقول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في كتاب منسوب إليه بعنوان: فن الصفقة أنه حتى تنجح في التفاوض قم بتقديم عرض مبالغ فيه خارج التصور يثير الهلع والرعب، لتقوم بتخفيفه بعدها للحصول على مكاسب كانت في خانة الأحلام سابقاً، ومن يتأمل هذه الكلمات يرى بأنها ما يفعله الرئيس الأمريكي منذ استلامه سلطاته في الولايات المتحدة قبل أقل من شهر، خاصة فيما يتعلق بإعلانه عن خطة تهجير أهل غزة ونقلهم من أرضهم إلى بلدان أخرى لامتلاك غزة وإعادة بنائها، وقد رأينا كيف أن ذكر الخطة بات يتكرر على المسامع باستمرار بين حين وآخر، في عنوان كبير لما يعرف ب”التأطير”، وذلك بجعل تفكير المتلقي لا يخرج عن إطار محدد تم تحديده له من خلال الفكرة المطروحة، مثل هذه الخطة المرفوضة جملة وتفصيلاً سابقاً ولاحقاً من أهل غزة ومن كل أهل فلسطين، ومن معظم البلدان العربية والإسلامية ومعهم كثير من دول العالم والتي يعتبر بعضها حليفاً للولايات المتحدة الأمريكية، وبرغم ذلك يستمر تكرار طرح الخطة حتى يتم ترسيخها في عقل أكبر عدد من المتلقين، لجعلهم يسألون أنفسهم لم لا؟ ربما كان ذلك أفضل؟ لعل من يطرح الخطة ينجح في النهاية في تمريرها ولو بعناوين وطرق مختلفة، ومن هنا نرى تفسير تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية الأخيرة بأن على العرب تقديم خطة واقعية مقبولة طالما كانوا يرفضون هذه الخطة، ولم تأتي هذه التصريحات إلا بعد أن رأينا كيف كان العاهل الأردني واضحاً في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي في رفض الخطة وعدم القبول بفكرة تمريرها على حساب الشعب الفلسطيني والأردني والشعوب العربية الأخرى، وإن كان قبل بدبلوماسية عالية استقبال 2000 طفل من المرضى في لفتة إنسانية إلا أنه كان واضحاً أن على الإدارة الأمريكية انتظار الخطة العربية التي يعمل على اعدادها الاشقاء في مصر والسعودية مع الأردن وعدد من الدول العربية الأخرى، لتقديم طرح مقبول للشعب الفلسطيني والدول العربية أولاً وقبل كل شيء، وأنه لن يعمل سوى ما يصب في مصلحة شعبه وبلده، كما رأينا في موازاة ذلك المواقف المصرية والسعودية الواضحة والقوية في رفض خطة التهجير وعدم القبول بها تحت أي ظرف، كما رأينا كيف خرج الشعب الأردني في استقبال قائده معلناً وقوفه بكل قوة خلف القيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة في عدم التخلي عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفض تهجير أهل غزة وفلسطين وإعادة احتلال الضفة الغربية وتهجير أهلها إلى الأردن في دفن واضح لكل معاني اتفاقيات السلام التي تم توقيعها مع الاحتلال.  

والمضحك في مثل هذه الخطة أنه ينسف بجرة قلم صمود شعب لأكثر من 70 عاماً في أرضه ودفاعه عنها، متناسياً ذلك الشاب الصغير الذي سارع مع الآلاف للعودة إلى ركام منازلهم في شمال غزة حاملاً أسطوانة الغاز فوق ظهره، وتلك الفتاة العائدة حاملة شقيقها فوق ظهرها، فعن أي تهجير يتحدث هؤلاء؟ وقد رأينا هروب الآلاف من خلال مطار بن غوريون بعد انهمار الصواريخ على مدن الاحتلال بينما ثبت أهل غزة في أرضهم برغم انهمار كل أنواع الصواريخ والقنابل والقتل والدمار فوق رؤوسهم لأكثر من عام ونصف؟ ثم ألم يسأل أصحاب تلك الخطة أنفسهم لماذا لم يتم تهجير شعب اليابان وألمانيا من أرضهم بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية لإعادة بنائها من جديد؟ أم ان القانون الذي ينطبق على الدول العربية والإسلامية هو غير القانون الدولي المنطبق على دول العالم الأخرى؟

مقالات ذات صلة نحمي الوطن.. بالعقول لا الطبول؟ 2025/02/13

وبكل الأحوال نرى الإجابة على مثل هذه الخطة العبثية في قدر ورق العنب الذي احتفظ به الشباب الصامدون في أرض فلسطين لأكثر من 6 ساعات على حاجز جبع شمال القدس المحتلة برغم كل قمع الاحتلال وتجبره عليهم، فهل سيترك أمثال هؤلاء أرضهم ويتخلون عنها، وسيبقى ذلك الاحتلال ومن معه يخططون ويحلمون ويعملون لدفن قضية فلسطين اليوم قبل الغد ولكن يشاء الله تعالى تثبيت أهلها في أرضهم أكثر وأكثر، كما شاء الله عزوجل أن يكون يوم عودة أهل غزة إلى بيوتهم شمالاً مصادفاً ليوم 27 رجب الفائت يوم ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير القدس على يد الناصر صلاح الدين، لتبقى الحرب العلنية أمس واليوم وغداً ما بين الثوابت الراسخة التي توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل، وبين التأطير الذي يسعى الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة وكل داعميه لترسيخه في الأذهان والنفوس الضعيفة، لعله ينجح في نسف هذه الثوابت وتدميرها، ولكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مقالات مشابهة

  • التعليم المهني… ثروة بشرية كامنة تنتظر استثمارها بالشكل الأمثل ‏في ‏التنمية والإعمار
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • البرازيل تعلن استضافة القمة المقبلة لمجموعة “بريكس”
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
  • عدسة سانا توثق الكنوز الأثرية في المتحف الوطني بدمشق.. لوحات فسيفسائية ومنحوتات نادرة تروي قصص الحضارات التي تعاقبت على سوريا
  • واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟
  • انطلاق أعمال القمة الإفريقية الـ38 في اديس أبابا بمشاركة الرئيس عباس
  • اللجنة العليا تُتابع التحضيرات النهائية قبل انطلاق الحدث العالمي
  • ما بين الثوابت والتأطير …!