الأنبا بافلي يترأس قداسا لطلاب الثانوية في الإسكندرية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يترأس الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه في الإسكندرية، قداسا خاصا لطلاب وطالبات الثانوي العام والتجاري والصناعي، وذلك على مستوى قطاع المنتزه، يوم الأربعاء المقبل، في الثامنة صباحا بكنيسة الانبا اثناسيوس الرسولي بمنطقة السيوف، وسط حضور طلاب وطالبات الثانوية وكهنة الكنائس.
واعتادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تخصيص قداس للطلاب قبل أن يخوضوا امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية خلال الأيام المقبلة، حيث يرفعوا الصلوات والتضرعات إلى الله من أجل التوفيق والنجاح في الامتحانات.
وبحسب بيان الكنيسة في الإسكندرية، فإنه من المقرر وضعت الكنيسة مجموعة من الأقلام على المذبح للصلاة عليها ومباركتها وتوزيعها على الطلاب والطالبات في نهاية القداس الإلهي من أجل استخدامها في المذاكرة والامتحان بها.
نصيحة الأنبا بافلي لطلاب الثانويةجدير بالذكر أن الأنبا بافلي، قد اعتاد ترأس ذلك القداس كل عام حيث وجه العام الماضي رسائل عدة أبرزها ضرورة الاجتهاد والالتحاق بالكليات كما أشاد بالاهتمام بالجانب الصناعي في ظل توجه الدولة نحو الصناعة والنمو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا بافلي الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة كنيسة الأنبا اثناسيوس الأنبا بافلی
إقرأ أيضاً:
تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبدء الصوم الكبير 2025 أطول الأصوام في الكنيسة إذ يمتد لـ55 يومًا، حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد، ويشكل محطة زمنية مهمة في تاريخ الكنيسة حيث تطورت طقوسه وتقاليده على مر التاريخ وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
موعد الصوم الكبير 2025يبدأ الصوم الكبير هذا العام يوم الاثنين المقبل الموافق 24 فبراير الجاري، ويستمر حتى الاحتفال بعيد القيامة 2025 يوم الأحد 20 أبريل المقبل.
تاريخ الصوم الكبير في الكنيسةوحول تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية، قال كيرلس كمال، باحث في تاريخ الكنيسة، لـ«الوطن» إنه كان منفصلاً تماماً عن الصوم الذي يسبق عيد القيامة، وتشير بعض المصادر إلي أن الآباء الرسل كانوا يصومون الأربعين المقدسة ثاني يوم عيد الغطاس أي يوم 12 طوبة حتى 22 أمشير ثم يكسرون الصيام ويفطرون ويعودوا للصوم مرة أخرى في الجمعة الكبيرة.
وأضاف «كمال» أنه بخصوص الصوم الذي يسبق عيد القيامة فكان نظامه مختلفًا من كنيسة لأخرى ومن مكان لآخر فبدأ بأنهم كانوا يصومون يوم الجمعة الكبيرة ثم أضافوا صيام يوم السبت السابق لعيد القيامة ثم كان هناك البعض يصومون مدة أربعين ساعة، وكان هذا الصوم انقطاعياً بدون تناول أي طعام على الإطلاق.
وتابع: ثم بدأت كنيسة أورشليم تصوم مدة 6 أيام قبل عيد القيامة وكانت تتذكر فيها آلالام المسيح، وبعد مجمع نيقية المنعقد 325م أصدر الإمبراطور قسطنطين بأن هذه الستة أيام إجازة رسمية في الإمبراطورية الرومانية، ومنذ ذلك العهد صارت كل الكنائس تلتزم بصيام هذه المدة، وكان يقام في هذه المدة صلوات لتذكار آلام المسيح وصارت هذه الأيام تصام وتتبع في كل كنائس العالم.
تطور الصور الكبير في الكنيسةوأشار إلى أن كنيسة الإسكندرية كانت تميز ما بين الصوم الأربعيني وصوم أسبوع البصخة (أسبوع الآلام)، ومن ضم الصومين على بعض هو البابا أثناسيوس الرسولي، البطريرك الـ20 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا مثبت من رسائله الفصحية، إذ ذكر «كان يوم الجمعة العظيمة هي ختام الصوم الأربعيني».
واستمرارًا للحديث عن تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية أوضح «كيرلس» أن الصوم الأربعين المقدسة بدأ يعمل به في الكنيسة القبطية منذ النصف الأول للقرن الثالث حسب إشارة لهذا الصوم في كتابات العلامة أوريجانوس، وأن الصوم الأربعيني أنضم لستة أيام البصخة في عهد البابا أثناسيوس وظل هذا الطقس موجود في الكنيسة حتي زمن البابا دميانوس البطريرك الـ35، أي كانوا يصومون 6 أسابيع شاملة أسبوع البصخة.
وتابع لكن في عهد البابا بنيامين الـ38 نجد من رسائله الفصحية أن مدة الصوم أصبحت 8 أسابيع وأضافوا أسبوع وهو مجموع السبت والأحد الذي لم ينقطعوا فيه عن الطعام أثناء فترة الاربعين المقدسة بجانب أسبوع البصخة.