مليشيا الإنتقالي تقتحم مقر اتحاد نساء اليمن في عدن وتسطو عليه بقوة السلاح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اقتحمت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الاثنين، مقر اتحاد نساء اليمن في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن مجاميع "شباب ونساء" تنتمي بعضها لما يسمى بـ "اتحاد نساء الجنوب" اقتحموا اليوم مقر اتحاد نساء اليمن في مديرية كريتر بمحافظة عدن.
وأضافت المصادر أن المجاميع حضرت ومعها "سلالم" الى مقر الاتحاد واقتحمت مقر الاتحاد وقامت بإزالة لوحة اتحاد نساء اليمن، ورفعت لوحة اتحاد نساء الجنوب التابعة لمليشيا الانتقالي.
وكانت مليشيا الانتقالي، قد اقتحمت مقرات ومرافق أخرى في العاصمة المؤقتة عدن، كان أبرزها مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، ومقر وكالة الأنباء اليمنية سبأ، حيث تم تسليمها لكيانات تابعة للانتقالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الانتقالي الامارات سطو اليمن اتحاد نساء الیمن
إقرأ أيضاً:
نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
أثارت سلسلة هزات أرضية شعر بها سكان عدة محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية، مخاوف من تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، خاصة بعد تسجيل زلزال بحري هو "الأقوى منذ سنوات" قبالة سواحل أبين.
سجل مركز الرصد ودراسة البراكين والزلازل اليمني، السبت، هزة أرضية بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر، وقع مركزها على بعد 10 كيلومترات شمال غرب مدينة البيضاء، وعلى عمق ضحل (2 كم)، تبعتها 7 هزات خفيفة متكررة شعر بها سكان محافظات البيضاء ولحج (يافع) وشبوة (مرخة).
في السياق، رصد مركز الإنذار المبكر بحضرموت زلزالاً بحرياً بقوة 5 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل أبين، على بعد 40 كم من مدينة زنجبار، وهو الأعلى كثافة في المنطقة منذ سنوات.
أعرب سكان المناطق المتضررة عن قلقهم من تكرار الهزات، رغم عدم الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير نشره عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار فيه إلى احتمال تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، لاسيما بعد تسجيل هزة بقوة 6 درجات في إثيوبيا، ما يُنذر باضطرابات محتملة في خليج عدن وبحر العرب.
تُعد المناطق اليمنية الواقعة على حزام الصدع العربي-الإفريقي عرضة للنشاط الزلزالي، لكن تسجيل هزات متعددة في يوم واحد يلفت إلى تحركات غير اعتيادية للصفائح التكتونية. وتُشير التقارير الجيولوجية إلى أن الزلزال البحري قرب أبين قد يكون مؤشراً على تصاعُد الضغوط في قاع البحر، ما يستدعي تعزيز أنظمة الرصد.