قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بحملة تعبوية، تحت وسم #blockout2024 "احجبوهم2024" الهدف منها حظر حسابات أسماء المشاهير على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، الذين التزموا الصمت تجاه "الفظائع الإنسانية" الجارية في غزة.

اعلان

يمارس الناشطون المؤيدون لفلسطين ضغوطاً على المشاهير، لإظهار المزيد من الدعم للفلسطينيين، الذين يعانون المآسي تحت وطأة القصف الإسرائيلي اليومي في غزة منذ شهور.

شارك في الحملة آلاف المدونين والناشطين، ويوجد من بين المستهدفين الأمريكيين من وراء حملة الحظر، هالة خليل وزندايا كولمان وجاستن بيبر وعائلة كارداشيان، من أصل نحو سبعين شخصية، تم نشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار استمرار إسرائيل في هجماتها الدامية شعوراً متزايداً بخيبة الأمل، التي وصلت إلى نقطة الغليان الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، عندما تزامن حفل "الجميلات النائمات: إعادة إيقاظ الموضة" في نيويورك قبل أسبوع، مع إعلان إسرائيل عن هجوم عسكري على الفلسطينيين في رفح.

زيندايا كولمان تحضر حفلًا خيريًا في نيويورك. 2024/05/06Evan Agostini/2024 Invision

وتفاقمت ردود الفعل الغاضبة من المشاهير بعد أن نشرت هالة خليل، التي تحظى بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو على تطبيق تيك توك، وهي ترتدي فستانها الفخم في حفل "ميت غالا"، بينما كانت ترقص على صوت تيك توك "دعهم يأكلون الكعك"، وهي عبارة مشهورة منسوبة إلى آخر ملكات فرنسا، هي ماري أنطوانيت، التي أُرسلت إلى المقصلة خلال الثورة الفرنسية، وقد أصبحت هذه العبارة ترمز إلى موقف الأرستقراطيين المنفصلين عن واقع من هم أقل حظًا في المجتمع.

وعلى صفحات مواقع التواصل لمستخدمين من دول عربية، أطلق مستخدمون للإنترنت حملة مماثلة، قائلين: "لنحظر المشاهير الذين لم يساندونا قط في قضية"، وذلك في وقت ظهر فيه فنانون يروجون لمشاركتهم في مهرجان موازين في المغرب، والمزمع تنظيمه الشهر المقبل.

ودعا مستخدمون للإنترنت على موقع "أكس" إلى حظر المؤثرين المعنيين، لأجل أطفال غزة.

من جانبها وجهت الصحافية والناشطة الفلسطينية بيسان عودة من غزة دعوة للمضي في عمليات الحجب وقالت: "دعونا نحجب جميعاً الأشخاص الذين جعلناهم مشهورين وأغنياء.. الذين يعيشون في عالم خيالي.. يدمرون بيئتنا ومجتمعنا ووئامنا واقتصادنا، ولا يبذلون حتى بعض الجهد لتثقيف أنفسهم عنا".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تشييع جثمان شاب فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإخلاء سبيل جميع الأسرى تغطية مستمرة| إصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ومعارك ضارية في رفح قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس وسائل التواصل الاجتماعي مشاهير- فضائح فلسطين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. تغطية مستمرة| إصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ومعارك ضارية في رفح يعرض الآن Next الجيش الأوكراني يخوض "معارك ضارية" على جبهتين حدوديتين ولافروف يعلن استعداد روسيا لمواجهة الغرب يعرض الآن Next شاهد: طلاب وموظفو جامعة أمستردام يحتجون على طريقة التعامل مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين يعرض الآن Next رئيس الوزراء اليوناني يصل تركيا لدفع "مبادرة الصداقة" بين البلدين يعرض الآن Next بمشاركة 33 دولة عربية وأجنبية.. الأردن يطلق مناورة عسكرية دولية اعلانالاكثر قراءة فيديو: مسيرات حاشدة في جورجيا ضد "القانون الروسي" فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمجتمع الميم للتضامن مع غزة تشييع جثمان شاب فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة شاهد: حافلة الملكي تتجول في العاصمة.. ريال مدريد يحتفل وسط جماهيره بلقب الدوري الإسباني "ليس في رفح".. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا قطاع غزة الصين ألمانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا مهاجرون الشرق الأوسط فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا قطاع غزة الصين ألمانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة الصين ألمانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس وسائل التواصل الاجتماعي فلسطين روسيا قطاع غزة الصين ألمانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا مهاجرون الشرق الأوسط فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية وسائل التواصل الاجتماعی الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

المراقبة الرقمية تحمي الأطفال من المحتوى الضار

دبي: سومية سعد

أكد المشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمته «الخليج» بمنزل المرحوم محمد سعيد الملا، ضرورة تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إما بفرض قيود قانونية تحظر إنشاء حسابات لمن هم دون السن القانونية، وإما بتشديد الرقابة الأسرية والتوعية بأهمية الاستخدام المسؤول لهذه المواقع.
وطالبوا في المجلس الذي جاء بعنوان «مواقع التواصل الاجتماعي وأمن الأسرة» بالحفاظ على تماسك الأسرة، في ظل تأثير مواقع التواصل، وتحقيق التوازن بين الحياة الرقمية والواقعية، عبر التواصل المفتوح والتوجيه المستمر من الآباء.
رأى المشاركون في المجلس الذي أدارته منال الجوهري من شرطة دبي، أن مواقع التواصل الاجتماعي أداة قوية لها فوائد كثيرة، لكنها قد تحمل مخاطر تهدد الأسرة والأبناء إذا لم يتم استخدامها بحذر، لذلك، من الضروري اتباع استراتيجيات لحماية الأطفال والمراهقين من المحتوى الضار والتنمر الإلكتروني، لضمان بيئة رقمية آمنة وصحية لهم.

استهلت المجلس عائشة الملا، عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، مؤكدة أن مواقع التواصل أصبحت أداة مؤثرة في تشكيل الأبناء، ومع تزايد تأثيرها السلبي، تتزايد المطالبات بوضع قيود صارمة على استخدامها من قبل الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، كونها تشكل تهديداً للصحة النفسية والسلوكية، خاصة فيما يتعلق بالإدمان الرقمي، وتدني تقدير الذات بسبب المقارنات الاجتماعية، والتعرض لمحتوى غير ملائم.
وأضافت أنه في ظل هذه التحديات، تقع المسؤولية على عاتق الحكومات وشركات التكنولوجيا والأسر، وذلك ضمن بيئة رقمية آمنة توازن بين حرية الوصول إلى المعلومات وحماية النشء من سلبيات مواقع التواصل.
إبعاد الأبناء
أوضحت المحامية علياء العامري، ضرورة إبعاد الأبناء عن مواقع التواصل التي أصبحت تستهلك أوقاتهم بشكل كبير، متسببة في إبعادهم عن العادات والتقاليد الأسرية، وأكدت أن هذه المنصات لم تعد مجرد أدوات للتواصل والترفيه، بل تحولت إلى بيئة خصبة لنشر السلوكيات السلبية التي قد تؤثر على الأجيال الناشئة.
واستعرضت عدداً من القضايا التي تأثرت فيها الأسر بسبب هذه المواقع، من بينها قضية صادمة تتعلق بأم لجأت إلى المحاماة بعد اكتشافها أن ابنتها قامت بسرقة أشياء ثمينة من المنزل لشراء المخدرات، وأوضحت الأم أنها لم تكن تعلم أن ابنتها تعاني الإدمان، لكن بعد البحث تبين أنها تعرفت إلى مجموعة مشبوهة عبر مواقع التواصل، كانوا يوفرون لها المخدرات بطريقة غير متوقعة، حيث كانوا يستخدمون الطائرات المسيّرة «الدرون» لإيصال المواد الممنوعة إلى شرفة غرفتها من دون أن يلاحظ أحد.
وأكدت أن هذه الحادثة تعكس جانباً خطيراً من تأثير مواقع التواصل على الشباب، خاصة عندما تُستغل لجذبهم إلى دوائر خطيرة من الانحراف والإدمان. ودعت إلى فرض قيود صارمة على استخدام الأطفال والمراهقين لهذه المواقع، وتكثيف الرقابة الأسرية.
أثر مواقع التواصل الاجتماعي
قالت أمينة إبراهيم، إن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل تحدياً جديداً للعلاقات الأسرية، حيث يمكن أن تؤثر على الترابط العائلي. فمن ناحية، تتيح للأسر البقاء على تواصل مستمر، خاصة في ظل تباعد المسافات والانشغالات اليومية، لكن من ناحية أخرى، قد تؤدي إلى ضعف التفاعل المباشر بين أفراد الأسرة، مما قد يسبب تفككاً اجتماعياً داخل البيت.
فيما قالت مروة آل رحمة، إن مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في التأثير على القيم والتقاليد من خلال تعريض الأبناء لمحتويات قد لا تتناسب مع العادات المجتمعية، إضافة إلى خطر الإدمان الرقمي الذي يؤثر على الأداء الدراسي والنشاط الاجتماعي. ومن بين المخاطر البارزة أيضاً الاستغلال الإلكتروني الذي قد يتعرض له الأطفال والمراهقون عبر تواصلهم مع أشخاص مجهولين، إلى جانب إمكانية وصولهم إلى محتويات غير لائقة تؤثر على سلوكياتهم وتوجهاتهم، وشددت على تفعيل أدوات الرقابة الأبوية في الأجهزة والتطبيقات، وتحديد أوقات محددة لاستخدام مواقع التواصل لتجنب الإدمان الرقمي.
أما أسماء المهيري، فطالبت بتحقيق توازن بين الاستخدام الواعي لمواقع التواصل والحفاظ على التفاعل الحقيقي داخل الأسرة، بوضع ضوابط لاستخدامها ومتابعة الأنشطة الرقمية للأطفال دون التعدي على خصوصيتهم لضمان عدم تواصلهم مع أشخاص مجهولين قد يشكلون خطراً عليهم، حيث يجب تعليم الأبناء عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية والتفاعل بحذر مع المحتوى والمنشورات.
توعية الأبناء
قالت فاطمة بوغنيم، إنه يجب أن يتحدث الأهل مع أبنائهم عن التحديات التي قد يواجهونها عبر الإنترنت، مثل المحتوى غير المناسب والتواصل مع الغرباء، والتنمر الإلكتروني، ومن المهم أيضاً أن يكون الآباء قدوة في استخدام التكنولوجيا بطريقة متوازنة.
بينما تحدثت نادرة العوضي، عن أهمية المراقبة الذكية التي لا تعني التطفل أو انتهاك الخصوصية، بل تهدف لضمان بيئة آمنة للأبناء خلال تصفحهم الإنترنت، ويمكن تحقيق ذلك بوضع قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة الذكية، وتحديد نوعية المحتوى الذي يمكن متابعته، كما يفضل متابعة أنشطة الأبناء على الإنترنت بطريقة غير مباشرة، والتأكد من عدم تواصلهم مع أشخاص مجهولين.
وأكدت أن التربية الرقمية تتطلب تعاوناً مشتركاً بين الأهل والمدارس والمجتمع لضمان بيئة آمنة تمكن الأبناء من الاستفادة من الإنترنت دون التعرض لمخاطرة.
الوازع الديني
ترى نوال الشوهي، أن الوازع الديني أحد الأسس التي تساعد في توجيه الأبناء نحو الاستخدام الصحيح والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث يغرس فيهم القيم الأخلاقية والمبادئ التي تحميهم من الوقوع في المخاطر المرتبطة بالعالم الرقمي، وعندما يكون الأبناء مدركين لحدود الأخلاق المستمدة من تعاليم الدين، فإن ذلك يساهم في ضبط سلوكهم ويجعلهم أكثر وعياً بتجنب المحتويات غير اللائقة.
وأضافت أن التربية على المبادئ الدينية بطريقة إيجابية، تمكن من غرس الرقابة الذاتية في نفوس الأبناء، وتعلمهم أن الله يراهم في كل زمان ومكان، مما يجعلهم أكثر التزاماً بالقيم الصحيحة حتى في غياب الرقابة الأبوية المباشرة، كما أن التوجيه الديني يساعد الأبناء على التفاعل مع الآخرين بأخلاق حسنة، واحترام الخصوصية، والامتناع عن نشر الإشاعات أو المحتويات المسيئة.
الجرائم الرقمية
قالت صفاء علي النزر، إن التشريعات والقوانين الصارمة تعمل على الحد من الجرائم الرقمية، مثل الاختراقات الإلكترونية والتشهير، والابتزاز ونشر الأخبار الكاذبة، حيث أصدرت الدولة قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الذي يتضمن عقوبات مشددة على أي انتهاك يتعلق باستخدام الإنترنت بطرق غير قانونية، بهدف الحفاظ على الأمن الرقمي وحماية الأفراد من المخاطر الإلكترونية.
وفيما يخص قوانين مكافحة التشهير والابتزاز الإلكتروني، فقد فُرضت عقوبات صارمة على أي شخص يستخدم الإنترنت للإساءة إلى الآخرين، سواء بنشر معلومات شخصية من دون إذن، أو نشر صور وفيديوهات بهدف الإساءة، أو تهديد الأفراد بنشر محتويات قد تضر بسمعتهم. وتتراوح العقوبات بين الغرامات المالية والسجن.
ولفتت إلى أن الجهات المعنية مثل الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، وشرطة دبي، ومجلس الأمن السيبراني، تلعب دوراً كبيراً في التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية وحماية الأسرة من هذه التهديدات، وتقوم بإطلاق حملات توعوية، إضافة إلى توفير منصات إلكترونية للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية بسهولة وسرعة، كما يتم التعاون مع المؤسسات التعليمية لنشر ثقافة الأمن الرقمي بين الطلاب.
تباعد الأسرة
أكدت مريم علي، ضرورة أن يتخذ الوالدان خطوات عملية لتعزيز التواصل المباشر مع أبنائهما بتخصيص وقت يومي للتفاعل بعيداً عن الأجهزة الرقمية، مثل تنظيم جلسات عائلية أو أنشطة مشتركة، كما يجب تحديد حدود واضحة لاستخدام الإنترنت، وتخصيص أوقات للتفاعل الأسري والأنشطة الحياتية. علاوة على ذلك، ينبغي وضع قواعد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في المنزل، مثل عدم استخدام الأجهزة أثناء الطعام أو في أوقات النوم.

مقالات مشابهة

  • المراقبة الرقمية تحمي الأطفال من المحتوى الضار
  • قضية سحوبات الكويت.. مصرية تفوز بـ 4 سيارات فاخرة بالنصب
  • إنتي مجنونه ولا إيه.. أزمة بين محمد رمضان وياسمين صبري ووالدها يتدخل
  • "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الوشق يواصل تصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد هجومه على جيش الاحتلال
  • فرض رسوم سنوية على مشاهير مواقع التواصل في العراق
  • شارع الأعشى.. بدرية البشر تتوعد بمحاسبة المتجاوزين على مواقع التواصل
  • غضب على مواقع التواصل جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على رفح (شاهد)
  • مواقع التواصل.. بين الممارسات الإيجابية وإهدار الوقت
  • فيديو لسيدات يضربن الرجال في مهرجان بالهند يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي