اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن عن فتح مستشفى ميداني جديد في رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم, عن فتح مستشفى ميداني في رفح بالتعاون مع 11 جمعية وطنية، وذلك للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطبية الهائلة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت اللجنة أن المستشفى الميداني الجديد يضم 60 سريرًا و30 خبيرًا وجراحين وأطباء تخدير وممرضات وفنيين ولوجستيين، وذلك لتوفير الرعاية الجراحية الطارئة، ورعاية التوليد وصحة الأمهات وحديثي الولادة، ورعاية الأطفال، وقسم العيادات الخارجية، وإدارة الإصابات الجماعية وقدرات الفرز، وتوفير الرعاية الطبية لنحو 200 شخص يوميًا.
وأشارت اللجنة إلى أن الهجمات على المرافق الطبية في غزة والعاملين فيها، وجهت ضربة مدمرة للنظام الصحي في القطاع، وأن 30% فقط من مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى، تعمل بشكل جزئي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
سلمت حماس اليوم السبت، الصليب الأحمر الدولي، 3 رهائن إسرائيليين، مقابل الإفراج عن سجناء ومعتقلين فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار، ل فتح الطريق لإنهاء الحرب التي استمرت 15 شهراً في قطاع غزة.
والرهائن الثلاثة الذين سلمتهم حماس اليوم وسط غزة هم أوهاد بن عامي، وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم 7أكتوبر (تشرين) الأول 2023، وأور ليفي الذي اُحتجز في اليوم ذاته في مهرجان نوفا الموسيقي. وقال المكتب الإعلامي لحماس، إن إسرائيل ستفرج في المقابل عن 183 سجيناً فلسطينياً، بعضهم يقضي أحكاماً بعد إدانتهم بالمشاركة في هجمات أدت لمقتل عشرات، ومنهم 18 يقضون أحكاماً بالمؤبد، و54 يقضون أحكاماً لمدد طويلة، و111 اعتقلوا في قطاع غزة خلال الحرب.عاجل | فريق الصليب الأحمر يصل إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في دير البلح وسط قطاع غزة pic.twitter.com/W5tF7VjL8b
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 8, 2025وانتشر عشرات المقاتلين من حماس الملثمين والمسلحين في دير البلح بوسط غزة في موقع التبادل. وتجمعت حشود من الفلسطينيين في موقع التسليم، حول سيارات الصليب الأحمر لحظة تسلمها الرهائن استعداداً لتسليمهم إلى قوات إسرائيلية في غزة، وستنقلهم بعد ذلك إلى إسرائيل.
وقال مايكل شقيق أور ليفي، والذي فقد زوجته في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) ولديه ابن عمره 3 أعوام: "لا أستطيع حتى أن أبدأ في وصف المشاعر والحماس.. مدى سعادتنا بأن الأمر اقترب أخيراً من نهايته"، وأضاف "ننتظر لمعانقته.. ننتظر رؤية ألموغ ابن ليفي، وهو يعانق والده مرة أخرى".
والعودة بالنسبة لرهائن آخرين قاسية. فقد قتلت ابنتا شرابي وزوجته المولودة في بريطانيا في هجوم حماس على تجمع بئيري السكني.
وهذا التبادل هو الأحدث في سلسلة من عمليات تبادل أعادت حتى الآن 13 رهينة إسرائيلية بالإضافة إلى 5 تايلانديين اختطفوا خلال هجوم حماس، و583 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً.
ورغم العثرات، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بدعم الولايات المتحدة ووساطة مصر وقطر لا يزال صامداً بعد دخوله حيز التنفيذ منذ ثلاثة أسابيع تقريباً.
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون "ريفييرا الشرق الأوسط".