13 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تقترب كتل المكون السني من حسم مرشحها لمنصب رئيس البرلمان، بعد توافقات مع الأطر التنسيقية والتطورات المعلنة.  وأعلن حزب تقدم أن محمود المشهداني هو مرشحه للنواب، وهذا التوافق يجمع بينهما وبين أغلب القوى الشيعية.

لكن المفاوضات المليئة بالصراعات استمرت لفترة طويلة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول مرشح غير جدلي لشغل المنصب.

وكان قد تنافس خمسة مرشحين لرئاسة البرلمان، وهم: محمود المشهداني، سالم العيساوي، شعلان الكريم، طلال الزوبعي، وعامر عبد الجبار. ولم تحسم الأمور وقتها بسبب التباين في الآراء وعدم التوافق على مرشح محدد.

وعلى الرغم من أن المرشح يجب أن يكون سنيًا، إلا أن القوى الشيعية لديها قرار حاسم في هذا الأمر. وكان من المفترض أن يحسم الاطار هذه المسألة باعتباره الكتلة الأكبر، ولكن تأجيل القرار كان ضروريًا نظرًا للعلاقات الوثيقة بين القوى السنية والشيعية وسياسة التراضي والمصالح المشتركة.

وتمتلك القوى الشيعية 180 نائبًا، مما يعني أن الجلسة ستكون مكتملة النصاب القانوني إذا حضر جميع النواب الشيعة.

وتشهد الأجواء في داخل البيت السني توترًا ملحوظًا وعدم توافق على شخصية معينة لشغل منصب رئيس البرلمان. فتحاول تقدم برئاسة الحلبوسي الوصول إلى هذا المنصب، بينما يرفض منافسوه السنة ذلك.

ورجح النائب حسين عرب بان جلسة السبت لانتخاب رئيس مجلس النواب، ستكون صعبة جداً، فيما أعلن تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، الإثنين، عن تأييد ترشيح محمود المشهداني لتولي منصب رئيس مجلس النواب.

وقال عرب في تغريدة على اكس، ان الجلسة لن تحسم من اول جولة وستتغير الاجواء الانتخابية بعد الجولة الاولى والجولة الثانية.
وتابع: استبعد ان يحصل اي من المرشحين على الاغلبية المطلقة للأصوات.

وتتحدث مصادر عن ان الحلبوسي، عاد من جديد الى التقارب مع قوى الاطار لاسيما ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، بتبني خيار المشهداني رئيسا للبرلمان، وهو خيار المالكي وقوى شيعية أخرى، من اجل سد الطريق على سالم العيساوي مرشح منافسه خميس الخنجر.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تحقيق قضائي يحرم نتنياهو من القدرة على إقالة رئيس جهاز الشاباك

أكدت قناة عبرية، أن إعلان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عن فتح تحقيق في علاقة مسؤولين في مكتب بنيامين نتنياهو بقطر أثناء الحرب، يثير الغضب في الوسط السياسي الإسرائيلي.

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر قضائية مطلعة، أن مشاركة جهاز الشاباك في التحقيق بالقضية، تحرم نتنياهو من القدرة على إقالة رئيس الجهاز رونين بار كما كان يخطط، مشددة على أنه "أصبح لدى نتنياهو الآن تضارب في المصالح".

ولفتت إلى أن المنظومة السياسية تعيش حالة من الاضطراب بعد إعلان المستشار القانوني للحكومة عن فتح تحقيق جنائي في العلاقة بين مسؤولين في مكتب نتنياهو وقطر أثناء الحرب.

ونوهت إلى أن حزب الليكود والائتلاف الحكومي سارع إلى الهجوم كما كان متوقعا، فيما رحبت المعارضة الإسرائيلية بذلك، ودعت إلى التحقيق في الشكوك إلى أقصى حد.

تهم الفساد ضد نتنياهو
ومَثَلَ نتنياهو الأسبوع الماضي، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، للمرة الـ12 على التوالي منذ العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات ثلاثة أيام في الأسبوع، للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده، ولكن القناة 12 الإسرائيلية قالت، إن نتنياهو طلب تقليص أيام مثوله أمام المحكمة من ثلاثة أيام أسبوعيا إلى يومين.



وأضافت، أن نتنياهو طلب عقد جلسة مغلقة لقضاة المحكمة بحضور وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، لتبرير أسباب طلبه تقليص أيام ظهوره أمام المحكمة.

وأشارت إلى أن قضاة المحكمة قرروا قبل بدء جلسة الاستماع أن الجلسات لن تمتد لأكثر من 14 جلسة استماع إضافية، بما في ذلك اليوم الاثنين، فيما طلب طاقم الدفاع عن نتنياهو بعقد 24 جلسة.

3 ملفات فساد
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقد قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة رئيس مصلحة الجمارك يناقش مهام لجنة الدمج
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • انشغال النواب بالانتخابات يؤثر على التشريعات والمواطن يدفع الثمن
  • رئيس اتحاد ألعاب القوى يعلن دعم إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • المالية النيابية: الشيعة مختلفون على قانون الحشد الشعبي
  • السنة العراقيون يبحثون عن توازن جديد لاعتقادهم بتراجع النفوذ الايراني
  • تحقيق قضائي يحرم نتنياهو من القدرة على إقالة رئيس جهاز الشاباك
  • المشهداني مهنئاً المعلمين: سيروا فأنتم تضعون اللبنة الأولى لمستقبل العراق
  • لبحث الملفات المشتركة.. رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني