احتجاجات طلابية في هولندا تطالب الجامعات بوقف التعاون مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
امستردام - صفا
يواصل طلاب جامعات في هولندا، احتجاجاتهم ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين إدارات جامعاتهم بوقف التعاون مع المؤسسات الداعمة لإسرائيل.
وشهدت جامعات عدة بهولندا وفي مقدمتها جامعات أمستردام، وأوتريخت، وليدن ورادبود، اليوم الاثنين، مظاهرات طلابية متزامنة.
واحتج الطلاب والأكاديميون المشاركون في المظاهرات على مواقف إدارات جامعاتهم تجاه ما يحدث بحق الفلسطينيين في غزة، ومواصلتهم التعاون مع مؤسسات وشركات داعمة لـ"إسرائيل".
كما ندد المتظاهرون بعنف الشرطة الهولندية أثناء فض الاحتجاجات الطلابية.
وفي جامعة أمستردام، طالب المتظاهرون إدارة الجامعة بالاستقالة بسبب تعاملها مع الاحتجاجات الطلابية.
وفي كلمة باسم الأكاديميين اليهود، انتقد أحد أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة أمستردام تجاهل الأخيرة للطلاب والأكاديميين واحتجاجاتهم.
الأكاديمي الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أكد أن الجامعة لا تقتصر على الإداريين فقط، بل يعد الطلاب والأكاديميون عنصرا أساسيا فيها أيضا.
وانطلقت مظاهرات في جامعات هولندية يوم 6 مايو/ أيار الجاري، للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة وللمطالبة بوقفها، لكنها قوبلت بعنف الشرطة التي فضتها واعتقلت عشرات الطلاب والأكاديميين قبل أن تنضم جامعات أخرى للمظاهرات.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: احتجاجات طلابية العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».