الناتو ينظم أكبر سلسلة من التدريبات الطبية العسكرية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن إجراء أكبر سلسلة من التدريبات الطبية العسكرية، تحمل اسم "المحارب القوي"، وذلك في منطقة التدريب باكونيكوتي بالمجر، بمشاركة 1600 خبير طبي عسكري من 27 دولة حليفة وعدد من الدول الشريكة.
وأشار الناتو في بيان صادر اليوم، الاثنين، إلى أن هذه التدريبات ينظمها مركز التميز للطب العسكري التابع له كل عامين، مما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول الحلفاء والشركاء في مجال الرعاية الصحية العسكرية.
وأكد الناتو أن مثل هذه التدريبات توفر فرصة فريدة للتعاون والتدريب المشترك بين القوات العسكرية والأصول المدنية، حيث يتيح السيناريو الواقعي للمشاركين اكتساب الخبرة والتدريب في بيئة متعددة الجنسيات، وتعزيز قدراتهم الطبية بما يتماشى مع المفاهيم المتفق عليها داخل الحلف.
تضمنت التدريبات التي استمرت من 29 أبريل إلى 8 مايو الجاري، مجموعة من الأنشطة العملية في مجال الرعاية الصحية العسكرية، بما في ذلك الاستجابة الأولية، وإنشاء مستشفى ميداني، وتقديم الرعاية الطبية بكامل القدرات.
ونقل البيان عن العقيد الدكتور لازلو فازيكاس، مدير مركز التميز للطب العسكري التابع لحلف شمال الأطلسي، أن هذه التدريبات تعد أكبر سلسلة من التدريبات الطبية العسكرية التي ينظمها الناتو، وقد عادت هذه السلسلة للمجر مرة أخرى بعد أن تمت السلسلة الأولى في البلاد في عام 2011.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
السعودية تستنفر عسكرياً في سقطرى
الجديد برس|
أعلنت السعودية استنفارها العسكري عقب الإعلان عن “مجلس سقطرى” التابع للإمارات في الجزيرة اليمنية الخميس الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة بالجزيرة أن السعودية أرسلت وفدا عسكريا إلى أرخبيل سقطرى “شرق خليج عدن”، الاثنين الماضي برئاسة محمد بشير العنزي، برفقة قائد القوات السعودية بالجزيرة “808” عقب إعلان المجلس التابع للإمارات ما يسمى بـ”الحكم الذاتي”.
وأوضحت المصادر أن الاعلان الإماراتي بـ”الحكم الذاتي” الذي يقف خلفه “خلفان المزروعي” شكل استفزازا للنفوذ السعودي في الجزيرة، مبينة أن الوفد السعودي ألتقى عبدالله بن عفرار فور وصوله حديبو مركز الأرخبيل.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات اتجهت مؤخرا للحد من التواجد السعودي بالجزيرة منذ وصول قواتها في 2018م.
وأفادت المصادر أن الخلافات السعودية الاماراتية في سقطرى وصلت إلى حالة من الاحتقان مرشحة للانفجار، بالتزامن مع اتساع المصالح السعودية في حضرموت، والمهرة.
ولفتت المصادر إلى أن السعودية دفعت بعودة شيخ مشايخ سقطرى عيسى سالم بن ياقوت الخميس الماضي إلى سقطرى بمعية محافظ سقطرى السابق التابع للإصلاح رمزي محروس للحد من صلاحيات المجلس الجديد الذي انشأته الإمارات برئاسة “علي بن عفرار” الحاصل على الجنسية الاماراتية.