بعد قتل زوجته بطريقة بشعة.. حكم بحق "الوزير السابق"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصدرت محكمة كازاخستانية، الإثنين، حكما بالسجن 24 عاما على وزير اقتصاد سابق بتهمة تعذيب زوجته وقتلها، في قضية سلّطت الضوء على العنف الأسري الذي لا يزال موضوعاً شائكاً في البلد الواقع في آسيا الوسطى.
ودانت القاضية في محكمة العاصمة أستانا أيجان كولبايفا، المتهم كوانديك بيشيمبايف بارتكاب "جريمة قتل وحشية للغاية" أودت بحياة سلطانة نوكينوفا بعد ممارسة "التعذيب" بحقها، على ما ورد في نص الحكم الذي نُقلت جلسة النطق به عبر الإنترنت.
واعتبرت القاضية، في الحجج الداعمة لقرارها، أن الوزير السابق يُظهر "خطراً جسيماً لتكرار" جريمته.
وفي القفص الزجاجي المخصص للمتهم، ظهر بيشيمباي بوجه حليق، مخفضاً رأسه لدى صدور الحكم، ولم يدلِ بأي تصريح عندما سألته القاضية عما إذا كانت لديه أي أسئلة.
وحُكم على متهم آخر يدعى بخيتجان بايجانوف، بالسجن 4 سنوات لمساعدته الوزير السابق على محاولة إخفاء جريمته، بحسب المصدر نفسه.
وأحدثت جريمة قتل سلطانة نوكينوفا (31 عاماً) في منتصف نوفمبر في أحد مطاعم أستانا، صدمة في كازاخستان، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة ولا يزال مجتمعها ذكورياً إلى حد كبير.
وقد دفعت هذه القضية الرئيس قاسم جومارت توقاييف إلى التحرك، ولا سيما من خلال تعزيز القوانين المناهضة للعنف الأسري.
وتنتشر في البلاد أيضاً ملصقات تدعو النساء إلى التجرؤ على تقديم شكاوى، وقد أعلنت سلطات إنفاذ القانون عن زيادة في عدد الموقوفين في هذه القضايا.
ووفقا للسلطات، تُسجَّل أكثر من 80 حالة قتل للنساء سنوياً في البلاد، فيما تشير الأمم المتحدة إلى أن الرقم يصل إلى 400.
وكان بيشيمباييف، الذي شغل أيضاً منصب مستشار الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، قد حُكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة الفساد قبل إطلاق سراحه بشروط في عام 2019.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التعذيب جريمة قتل القانون الفساد كازخستان وزير تعنيف تعنيف المرأة التعذيب جريمة قتل القانون الفساد منوعات
إقرأ أيضاً:
قلق داخل إيران بسبب سهولة التسلل الإسرائيلي إلى البلاد.. ورئيس البرلمان السابق: السلطات تسعى لتطبيق تدابير احترازية أكثر صرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، في مقابلة مطولة مع موقع "خبر أونلاين" الإيراني، أن مسألة التسلل الإسرائيلي إلى إيران أصبحت مصدر قلق بالغ في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن اغتيالات كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية تعكس تدهورًا ملحوظًا في القدرات العسكرية لهاتين الحركتين.
وأضاف لاريجاني أن إسرائيل استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين على مدى السنوات الـ14 الماضية، مما يؤكد جدية هذا التسلل.
واعتبر لاريجاني أن هناك إهمالًا في معالجة هذه القضية على مدى السنوات الماضية، رغم نجاح قطاعات الأمن في توجيه بعض الضربات. لكنه أشار إلى أن هذه الأنشطة لم تتوقف تمامًا، وأن السلطات تتخذ حاليًا تدابير احترازية أكثر صرامة.
وفي إطار تعليقاته على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في 26 أكتوبر، التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية، ألقى لاريجاني باللوم على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها قدمت المعلومات الاستخباراتية والمعدات اللازمة لإسرائيل، مما سمح لها بتنفيذ الضربات بأقل خطر على أصولها الجوية. وأضاف أن هذه التطورات تدفع إيران نحو التهديد بالانتقام، مشيرًا إلى أن المواجهة الحالية بدأت بمبادرة أمريكية وإسرائيلية.
وفيما يتعلق بسياسة إيران في دعم القوات بالوكالة خارج حدودها، دافع لاريجاني عن هذه الاستراتيجية، معتبرًا أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الإيراني.
وقال: "الدفاع عن أمنك الوطني خارج حدودك ليس ضعفًا، بل هو قوة. بالطبع، يأتي ذلك بتكاليف، ولكن هناك فوائد أيضًا".
وعلى الرغم من تزايد التساؤلات حول فعالية الحروب بالوكالة، خاصة مع تراجع نفوذ حماس وحزب الله أمام الهجمات الإسرائيلية المكثفة، أقر لاريجاني بأن اغتيالات القادة العسكريين تمثل خسائر جسيمة.
وأشار إلى استشهاد قاسم سليماني كخسارة طويلة الأمد لا يمكن تعويضها بسهولة، ولكنه شدد على أن الخسائر القصيرة الأمد في صفوف المقاتلين الشبان، مثل تلك التي شهدتها غزة ولبنان، لا تؤثر بشكل دائم، حيث سيتم استبدال هؤلاء المقاتلين بأجيال جديدة.