أبوظبي: «الخليج»

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي الرائد للبحث العلمي، وأحد أعمدة الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، الاثنين، عن إطلاق الإصدار الثاني من نموذجه اللغوي الكبير باسم «فالكون 2» وهو مجموعة جديدة تضم نسختين متطورتين، أولاهما النسخة «فالكون 2 11 بي»، نموذج لغوي كبير أكثر كفاءة، ومدرب على 5.

5 تريليون رمز، والنسخة الثانية «فالكون 2 11 بي في إل إم»، بقدرات الرؤية إلى اللغة التي تتيح إمكانية تحويل المدخلات المرئية إلى مُخرجات نصية.

وتم تزويد كلا الطرازين بخاصية التشغيل متعدد اللغات، وتم اختبار «فالكون 2 11 بي» وقدم أداء يفوق أداء نموذج لاما 3 الجديد من شركة ميتا بـ 8 مليار معامل متغير، والأهم من ذلك أن الإصدارين كلاهما مفتوح المصدر، لتمكين المطورين في جميع أنحاء العالم من الاستخدام والوصول غير المحدود، ومن المقرر قريباً التوسع وتطوير الجيل القادم من نماذج فالكون 2 لتوفير مجموعة من الأحجام والنطاقات المتنوعة، كما سيتم تعزيز هذه النماذج بقدرات التعلم الآلي المتقدمة.

وتم ترتيب جميع نماذج الذكاء الاصطناعي الصادرة عن معهد الابتكار التكنولوجي ضمن أعلى التصنيفات حول العالم، وتعد من أفضل النماذج اللغوية مفتوحة المصدر. ومن المتوقع أن تمنح نماذج فالكون 2 11 بي الجديدة والمتطورة القدرة على تلبية الاحتياجات السوقية بشكل أكبر، لا سيما في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطور باستمرار.

وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومستشار شؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة لصاحب السمو رئيس الدولة: «نؤكد مجدداً التزامنا تجاه تطوير النماذج مفتوحة المصدر، وبما يتماشى مع أهداف مؤسسة فالكون وترقبوا قريباً تطوير نماذج جديدة متعددة الوسائط ودخولها إلى السوق بأحجام مختلفة».

فيما صرّح الدكتور حكيم حسيد، المدير التنفيذي ورئيس قسم الأبحاث بالإنابة، في وحدة الذكاء الاصطناعي في المعهد: «يدرك المطورون الفوائد الجمّة التي سيحصلون عليها من النماذج اللغوية المرنة وصغيرة الحجم، فضلاً عن دورها في الحد من متطلبات الطاقة الحاسوبية وتلبية معايير وأسس الاستدامة، وأن قدرات (فالكون 2) الجديدة في تحديد الصور المرئية وتحويلها إلى نصوص مكتوبة تفتح آفاقاً جديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزز تجربة المستخدمين في هذا المجال».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معهد الابتكار التكنولوجي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين في غزة ولبنان

يمانيون../ أفادت وكالة أسوشيتد برس فى تقرير، أن شركات تكنولوجيا أمريكية مكنت الاحتلال الصهيوني لقتل عدد أكبر في غزة ولبنان.

وتابع التقرير، أن إسرائيل ضاعفت من استخدامها لخدمات مايكروسوفت و”أوبن أيه آي” لتعقب أشخاصا، مؤكدا أنه عند دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية تؤدي إلى وفيات بالخطأ.

ومن جهة أخرى نقلت “أسوشيتد برس” عن ضابط استخبارات إسرائيلي، “شاهدنا أخطاء استهداف تتعلق بالذكاء الاصطناعي بسبب ترجمات غير دقيقة، ونظام الذكاء الاصطناعي حدد طلابا في المرحلة الثانوية على أنهم مقاتلون محتملون”.

وأشارت إلى أن الضباط الشباب يتعرضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة فيقعون في أخطاء.

مقالات مشابهة

  • مركز الابتكار التكنولوجي يعمل على 140 مشروعاً في المرحلة التجريبية
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش الابتكار المهني في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي وسيلة جديدة للاحتيال المالي وسرقة العملاء
  • «الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
  • برامج تعزز الابتكار.. انطلاق معسكر مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
  • أوبن إيه آي تغير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي بالقتل في غزة ولبنان
  • الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين في غزة ولبنان
  • جوجل ترجع لسباق الذكاء الاصطناعي وتضيف «التفكير» إلى تطبيق جيمني