معهد الابتكار التكنولوجي يطلق نموذجه اللغوي الكبير
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز العالمي الرائد للبحث العلمي، وأحد أعمدة الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بأبوظبي، الاثنين، عن إطلاق الإصدار الثاني من نموذجه اللغوي الكبير باسم «فالكون 2» وهو مجموعة جديدة تضم نسختين متطورتين، أولاهما النسخة «فالكون 2 11 بي»، نموذج لغوي كبير أكثر كفاءة، ومدرب على 5.
وتم تزويد كلا الطرازين بخاصية التشغيل متعدد اللغات، وتم اختبار «فالكون 2 11 بي» وقدم أداء يفوق أداء نموذج لاما 3 الجديد من شركة ميتا بـ 8 مليار معامل متغير، والأهم من ذلك أن الإصدارين كلاهما مفتوح المصدر، لتمكين المطورين في جميع أنحاء العالم من الاستخدام والوصول غير المحدود، ومن المقرر قريباً التوسع وتطوير الجيل القادم من نماذج فالكون 2 لتوفير مجموعة من الأحجام والنطاقات المتنوعة، كما سيتم تعزيز هذه النماذج بقدرات التعلم الآلي المتقدمة.
وتم ترتيب جميع نماذج الذكاء الاصطناعي الصادرة عن معهد الابتكار التكنولوجي ضمن أعلى التصنيفات حول العالم، وتعد من أفضل النماذج اللغوية مفتوحة المصدر. ومن المتوقع أن تمنح نماذج فالكون 2 11 بي الجديدة والمتطورة القدرة على تلبية الاحتياجات السوقية بشكل أكبر، لا سيما في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطور باستمرار.
وقال فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومستشار شؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة لصاحب السمو رئيس الدولة: «نؤكد مجدداً التزامنا تجاه تطوير النماذج مفتوحة المصدر، وبما يتماشى مع أهداف مؤسسة فالكون وترقبوا قريباً تطوير نماذج جديدة متعددة الوسائط ودخولها إلى السوق بأحجام مختلفة».
فيما صرّح الدكتور حكيم حسيد، المدير التنفيذي ورئيس قسم الأبحاث بالإنابة، في وحدة الذكاء الاصطناعي في المعهد: «يدرك المطورون الفوائد الجمّة التي سيحصلون عليها من النماذج اللغوية المرنة وصغيرة الحجم، فضلاً عن دورها في الحد من متطلبات الطاقة الحاسوبية وتلبية معايير وأسس الاستدامة، وأن قدرات (فالكون 2) الجديدة في تحديد الصور المرئية وتحويلها إلى نصوص مكتوبة تفتح آفاقاً جديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزز تجربة المستخدمين في هذا المجال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معهد الابتكار التكنولوجي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.