المخرج الإيراني البارز محمد رسولوف يغادر بلاده رغم منعه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن محمد رسولوف، المخرج الإيراني البارز، عن مغادرته إيران، اليوم الاثنين، (13 ايار 2024) من خلال نشر مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي إنستغرام.
وقال في تدوينة له اطلعت عليها "بغداد اليوم"، "منذ اليوم أنا مقيم في إيران الثقافية، وأرض بلا حدود بناها ملايين الإيرانيين ولها تاريخ وثقافة قديمة في كل ركن من أركان العالم".
وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلن باباك باكنيا، محامي هذا المخرج الشهير، عبر منصة "إكس"، أنه تم إرسال الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات على محمد رسولوف إلى تنفيذ الأحكام.
وسبق أن حُكم على هذا المخرج الإيراني بالسجن لمدة ثماني سنوات والجلد والغرامة ومصادرة الممتلكات في الفرع 29 من محكمة الثورة الإسلامية، وهو ما أكده الفرع 36 من محكمة الاستئناف في طهران، وفقا لقانون تنفيذ العقوبة الشديدة، يمكن تنفيذ خمس سنوات من سجن رسولوف.
وكتب محمد رسولوف على منصة "إكس" قبل سبع سنوات، أخذتم جواز سفري للمرة الألف، وقبل عامين، اقتحمتم منزلي للمرة الألف وأخذتم معكم كل ما تستطيعون، وفي العام الماضي، قمنا مع المحامي الخاص بي بالإحالة عدة مرات إلى مؤسسات مختلفة، لكنك قلت إنه ليس لدي الحق في الحصول على جواز سفر، ولم تكن تعلمون أن هويتي ليست في جواز سفري".
وأضاف وهو يخاطب المؤسسات الأمنية والنظام: "إذا كنتم تظنون أن حدود إيران في أيديكم، فأنتم في حلم سعيد. وإذا كانت إيران الجغرافية تعاني تحت جزمة طغيانكم الديني، فإن إيران الثقافية حية في العقول المشتركة لملايين الإيرانيين الذين أجبروا على مغادرة إيران بسبب وحشيتكم وقسوتكم، ولا يمكن لأي قوة أن تفرض إرادتها عليها" على حد قوله.
وكتب محمد رسولوف أيضًا: "من اليوم أنا مقيم في إيران الثقافية. أرض بلا حدود بناها ملايين الإيرانيين ولها تاريخ وثقافة قديمة في كل ركن من أركان العالم. وهم ينتظرون بفارغ الصبر دفنكم ونظامكم القمعي في أعماق التاريخ. ومن ثم ستبدأ حياة جديدة من تلك التربة".
وشكر المخرج الإيراني، في منشوره أولئك الذين ساعدوه "على الخروج من إيران عبر الحدود والوصول إلى مكان آمن"، من دون أن يحدد الدولة التي توجه إليها.
وموقع الفيديو المنشور على حساب رسولوف على إنستغرام غير معروف، ولكن يبدو أنه مرتبط بالمناطق الحدودية لإيران.
وفيلم "بذور التين المقدس" للمخرج محمد رسولوف موجود في القسم الرئيسي لمهرجان كان السينمائي لهذا العام. وأضاف في إشارة إلى هذا الفيلم أنه "عليه سريعاً الانتهاء من الخطوات الفنية الأخيرة بعد إنتاج بذور التين المقدس".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المخرج الإیرانی
إقرأ أيضاً:
سبه بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها.. ننشر نص حكم حبس المخرج محمد سامي
أصدرت محكمة جنح الشيخ زايد حكمًا يقضي بحبس المخرج محمد سامي لمدة شهرين، بعد إدانته في واقعة الاعتداء بالضرب وإحداث إصابة لمدير مركز صيانة سيارات، إلى جانب توجيه السب والقذف.
كما قررت المحكمة تغريم مدير مركز الصيانة 5 آلاف جنيه عن تهمة السب، و50 جنيهًا عن تهمة إتلاف سيارة المخرج محمد سامي.
تفاصيل الواقعة
بحسب تحقيقات النيابة العامة، التي أشرف عليها المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، فإن الخلاف نشب بسبب خلاف حول إصلاح سيارة المخرج محمد سامي، حيث توجه الأخير إلى مركز الصيانة في بيفرلي هيلز لتركيب طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" على سيارته المرسيدس 4×4، وهي تقنية لحماية السيارة من الخدوش.
ووفقًا لأقوال سامي في التحقيقات، فإنه ترك السيارة لعدة أيام داخل المركز، وعند عودته لاستلامها، اكتشف وجود خدوش واضحة وأتربة أسفل طبقة الحماية، ما دفعه للاعتراض على جودة العمل.
وعندما استفسر من مدير المركز عن السبب، أخبره الأخير أن الخدوش كانت موجودة بالفعل قبل دخول السيارة إلى المركز، وهو ما رفضه سامي بشدة، مؤكدًا أن سيارته لم تكن بها أي خدوش مسبقًا.
شهادات الشهود وتسجيلات الكاميرات
أفاد العاملون بالمركز في شهاداتهم بأن النقاش تصاعد سريعًا إلى مشادة كلامية حادة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات، قبل أن تتطور الأمور إلى اشتباك بالأيدي من المخرج محمد سامي، كما أنه تلفظ بألفاظ خادشة يعف اللسان عن ذكرها.
وأكد أحد الموظفين أن محمد سامي اعتدى على مدير الصيانة بالضرب، ما تسبب في إصابته، بينما ذكر آخر أن مدير المركز لم يبادر بالاعتداء الجسدي، لكنه قام بتوجيه السباب للمخرج.
كما أظهرت تحريات الأمن أن كاميرات المراقبة داخل المركز وثّقت الواقعة، وتم تفريغها ضمن الأدلة التي استندت إليها النيابة في تحقيقاتها، حيث أظهرت التسجيلات تصاعد المشادة الكلامية بين الطرفين، قبل أن يقوم محمد سامي بدفع مدير المركز والتعدي عليه بالضرب.
التحقيقات والإجراءات القانونية
عقب تقديم البلاغ من قبل مدير مركز الصيانة، استمعت النيابة إلى أقوال الطرفين، حيث تمسك كل منهما بموقفه.
وبفحص التقرير الطبي، تبين أن مدير المركز أصيب بجروح طفيفة نتيجة الاعتداء.
كما استعرضت النيابة تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أكدت وقوع المشادة واشتباك الطرفين، ما دفع النيابة إلى إحالة القضية إلى المحكمة، التي قضت في النهاية بإدانة محمد سامي بالاعتداء والسب والقذف، ومعاقبته بالحبس شهرين.
فيما فرضت المحكمة غرامة مالية على مدير المركز بتهمة السب، بالإضافة إلى غرامة رمزية عن تهمة إتلاف سيارة المخرج.