باحث: وفد لندن القادم للرياض يعكس حاجة الاقتصاد البريطاني لشريك يمكن الوثوق به
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الباحث في الاقتصاد السياسي الدكتور مصطفى البازركان، إن الوفد البريطاني القادم للرياض يعكس حاجة الاقتصاد البريطاني إلى المملكة باعتبارها شريك تجاري يمكن الوثوق به في القطاعات كافة.
وأضاف البازركان، لـ "العربية"، أن ذلك يشمل جميع الميادين الاقتصادية (الزراعة، الصناعة، التجارة) فضلا عن بحث بريطانايا عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي عن شركاء استراتيجيين، وستكون الفوائد واضحة للجانبين وتشكيل شراكة قد تكون لسنوات طويلة قادمة.
وواصل، أن كافة القطاعات البريطانية حتى الزراعية منها ستستفيد من الفرص السعودية، وخاصة في تلك الظروف الاقتصادية التي تمر بها بريطانيا حيث تريد شريك بناء على استراتيجية اقتصادية بعيدة المدى، ومن ثمَّ ستكون هناك نتائج واضحة.
#نشرة_الرابعة | الباحث في الاقتصاد السياسي الدكتور مصطفى البازركان: الوفد البريطاني القادم للرياض يعكس حاجة الاقتصاد البريطاني إلى شريك يمكن الوثوق به في كافة القطاعات pic.twitter.com/cQRNJHMDpP
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بنك التصدير والاستيراد السعودي يستضيف خبراء المخاطر العالميين في الرياض
استضاف بنك التصدير والاستيراد السعودي “اجتماع خبراء المخاطر في الدول” التابع لاتحاد بيرن، الذي يعد منصة تجمع الخبراء وقادة الفكر في إدارة المخاطر لدى مجتمع ائتمان الصادرات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل أفضل الممارسات لحماية أنشطة التصدير والاستيراد وسط الديناميكيات العالمية المتغيرة, وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024 في الرياض.
وضم الاجتماع خبراء ومتخصصين في قطاعات المخاطر لدى 47 منظمة من 33 دولة، ليكون بمثابة المنصة لمناقشة الإستراتيجيات والشراكات والحلول المبتكرة لتعزيز المرونة المؤسسية والتهيئة لتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص جديدة للنمو والتوسع. والإسهام بشكل حيوي في دفع عجلة التجارة العالمية وتعزيز العلاقات التجارية الدولية، وتكريس قيم التعاون الساعية لتنمية التبادل التجاري العالمي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وذلك من خلال تعزيز حلول الائتمان التي تمكّن قطاع التصدير من التحكم في المخاطر.
9
وتمحور الاجتماع حول مناقشة أبرز مخاطر التجارة الدولية والتحديات التي تواجه الاقتصاد على مستوى العالم، والحلول المبتكرة للحد من تلك المخاطر، إضافة إلى مناقشة أبرز ملامح التحولات العالمية التي تشهدها القطاعات الحيوية في البنية التحتية والطاقة والمعادن, كما اُسْتُعْرِضَت الإستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من فرص تسهم في تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، واستحداث القطاعات المتنوعة، وتشجيع الصناعات الوطنية.