محامي ترامب السابق يعترف بأنه ارتكب الكذب لصالحه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب، أنه قام بالكذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق.
وعند استدعائه إلى منصة الشهود خلال المحاكمة التي يخضع لها ترامب بتهمة التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لنجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية معه، بدا مايكل كوهين (57 عاما) متوترا.
وردا على سؤال المدعي العام بشأن ما إذا كان قد "كذب" و"أرهب" الناس من قبل، قال الشاهد مرتين "نعم".
وأضاف تحت القسم: "هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام".
وتأتي شهادة كوهين بعد أسبوع صعب على الرئيس السابق، أدلت خلاله دانيالز بشهادتها التي تضمنت تفاصيل بشأن العلاقة التي تقول إنها أقامتها مع ترامب في العام 2006، عندما التقته على هامش منافسة للغولف في جناح في فندقه، وهو ما ينفيه المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
وكان كوهين يعد من الأكثر إخلاصا للرئيس السابق، حتى أنه لقب بـ "بيتبول" ترامب.
وفي نهاية الحملة الرئاسية في العام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها بشأن علاقتها مع ترامب.
وبحسب الادعاء، تم تعويضه المبلغ في العام 2017 على أنّه "رسوم قانونية" في حسابات شركة منظمة ترامب القابضة، وذلك لإخفاء استخدام الأموال للتغطية على العلاقة مع دانيالز.
وعندما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن العلاقة بين ترامب ودانيالز في العام 2018، قال مايكل كوهين في البداية إنه دفع لنجمة الأفلام الإباحية بمبادرة منه من دون إبلاغ رئيسه.
وبعدما لوحق بموجب القانون، انقلب الرجل الذي كان يفاخر بأنه مستعد "لتلقي رصاصة من أجل دونالد ترامب" ضد الأخير، مشيرا إلى أنه تصرف بناء على أوامره.
وفي العام 2018، اعترف كوهين بالذنب بتهمة التهرب الضريبي والإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس الأمريكي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وترتبط الجريمة الأخيرة ارتباطا مباشرا بدفع المبلغ لستورمي دانيالز.
وفي هذا الإطار، أمضى كوهين قرابة 13 شهرا في السجن وعاما ونصف عام قيد الإقامة الجبرية بعدما حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم مالية.
ومن المرجح أن تثير شهادته توترا جديدا، لا سيما أن العلاقة تتسم بكراهية شديدة بين ترامب وكوهين.
وتعطل هذه المحاكمة التي دخلت مرحلة حاسمة، حملة ترامب الانتخابية، خصوصا أنه يُجبر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كل يوم تقريبا، منذ منتصف أبريل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ول ستريت استخدام شهادة محاكم سنوات الرئيس الأمريكي المرشح الجمهوري دونالد ترامب أمريكي عمليات رصاص فی العام
إقرأ أيضاً:
«فوكس نيوز»: لم يتوقع أحد حدوث مشادات كلامية بين ترامب وزيلينسكي
نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مصدر مطلع قوله إنه لا أحد توقع حدوث المشادات في البيت الأبيض، وإن ترامب ونائبه فوجئا بسلوك زيلينسكي.
ووقعت الليلة الماضية بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض مشادات كلامية كان من المفترض قبلها أن يوقع زيلينسكي اتفاقية بشأن المعادن الأرضية النادرة مع نظيره الأمريكي.
واتهم ترامب زيلينسكي بأنه "غير ممتن على الإطلاق" بعد أن ضغط الرئيس الأوكراني من أجل ضمانات أمنية.
وقال ترامب: "إما أن تتوصل إلى اتفاق، أو نخرج، وإذا خرجنا، فسوف تقاتل من أجل الخروج"، مضيفًا أنه لا يعتقد أن هذا الخيار سيكون جميلًا".
بعد طلب زيلينسكي الالتزام الأمني الأمريكي، وصف نائب الرئيس فانس الرئيس الأوكراني بأنه "غير محترم".
وسرعان ما تبع ذلك اتهام ترامب لزيلينسكي بـ "المقامرة بأرواح الملايين من الناس".
وقال ترامب: "أنتم تخاطرون بالحرب العالمية الثالثة، وما تفعلونه يعتبر عدم احترام كبير لهذا البلد، وهو البلد الذي دعمكم أكثر بكثير مما قال الكثير من الناس إنه كان ينبغي أن يفعل".
وفي حديثه بعد الاجتماع مع نظيره الأوكراني، انتقد ترامب موقف زيلينسكي، قائلاً: "أعتقد أنه بالغ في تقدير موقفه. نحن نبحث عن السلام، نحن لا نبحث عن شخص سيتظاهر بأنه قوة قوية ثم لا يصنع السلام لأنه يشعر بالجرأة".
وأضاف أنه في حين تبدو أوكرانيا عازمة على إطالة أمد الحرب، فإن إدارته تريد وقف القتل.
وتابع: "لقي 2000 شخص حتفهم هذا الأسبوع، شباب أوكرانيون وروس".
يأتي ذلك فيما يحشد زعماء أوروبا جهودهم لدعم زيلينسكي، بعد الخلاف الذي نشب في البيت الأبيض بين فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب.
وقال ترامب إن صفقة المعادن الخام مع أوكرانيا - التي جلبت زيلينسكي إلى البيت الأبيض يوم الجمعة - ملغاة، ونشر على منصته Truth Social يوم الجمعة أنه "قرر أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام إذا شاركت أمريكا، لأنه يشعر أن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات".