أسبيدس تعزز وجودها في البحر الأحمر بفرقاطة هولندية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر، الإثنين، انضمام فرقاطة هولندية إلى أسطولها الحربي.
وبحسب بلاغ مقتضب على صفحة المهمة على منصة "إكس": "ترحب عملية "أسبيدس" بوصول الفرقاطة الهولندية "كاريل دورمان" كعضو جديد في العملية". وقدمت قيادة العملية شكرها لهولندا على مساهمتها السريعة والثمينة من أجل تعزيز مهامها، مؤكدة أن انضمام الفرقاطة الهولندية سيزيد مهمة "أسبيدس" قوة.
وبثت صفحة المهمة الأوروبية تسجيلاً مرئياً للفرقاطة الهولندية "HNLMS Karel Doorman" وهي تبحر إلى منطقة عملياتها لتأمين السفن التجارية المارة من مياه البحر الأحمر صوب الدول الأوروبية.
وأطلق الاتحاد الأوروبي منتصف فبراير الماضي عملية بحرية واسعة لدرع الهجمات التي تتعرض لها خطوط الملاحة، وتقتصر المهمة على مرافقة السفن التجارية وتأمين مرورها وإحباط أية هجمات إرهابية تنفذها الميليشيات الحوثية في الممر المائي الدولي.
وبحسب بيانات صادرة عن المهمة الأوروبية وجيوش الدول المشاركة فيها، أن السفن العسكرية المشاركة تمكنت خلال الفترة الماضية من التصدي للكثير من الهجمات الحوثية بينها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وقوارب مفخخة غير المأهولة. إلا أن القوات البحرية لا تقوم بتوجيه ضربات مباشرة على الأرض ضد الحوثيين، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا ضمن عملية "حارس الازدهار" الذي أطلق في ديسمبر الماضي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
الجديد برس|
أثارت الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف كبيرة بشأن صحة الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم مرة أخرى.
ومع دخول زيادات الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية حيز التنفيذ يوم الأربعاء، ازدادت المخاوف من تأثير هذه السياسات على الصناعات المختلفة، من السيارات الفاخرة إلى المواد الكيميائية والملابس الرياضية.
أدت سياسات ترامب التجارية إلى اضطرابات كبيرة في العديد من الصناعات. شركات مثل “بورش” الألمانية و”بوما” و”إنديتكس” أعلنت عن تحديات تواجهها بسبب ارتفاع التكاليف وضعف الطلب الاستهلاكي. وقال ستيفن دوفير، كبير استراتيجيي الأسواق في “فرانكلين تمبلتون”، إن التقلبات في سياسات واشنطن تشل قدرة الشركات على التخطيط واتخاذ القرارات الاستثمارية.
ردود الفعل من الشركات الكبرى
“بورش”: أعلنت الشركة الألمانية للسيارات الفاخرة أنها تدرس كيفية نقل تكاليف الرسوم الجمركية المحتملة إلى المستهلكين دون الإضرار بهوامشها الربحية. كما حذرت من أن انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف سيضران بأرباحها حتى بدون زيادة الرسوم الجمركية.
“بوما”: توقعت شركة الملابس الرياضية الألمانية تباطؤ نمو المبيعات هذا العام بسبب ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة كبيرة.
“إنديتكس”: أفادت الشركة الإسبانية، المالكة لعلامة “زارا”، ببداية أبطأ للربع الأول من العام، مما أثار تساؤلات حول ضعف الطلب الاستهلاكي، خاصة في الولايات المتحدة.
وحذر كبير الاقتصاديين في “جي بي مورغان”، بروس كاسمان، من أن فرص حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام تصل إلى 40%، ويمكن أن ترتفع إلى 50% إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية. وأشار إلى أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية قد يلحق أضرارا طويلة الأمد بسمعة الولايات المتحدة كوجهة للاستثمار.
وعلى الرغم من المخاوف الاقتصادية، رفض ترامب فكرة أن سياساته التجارية قد تؤدي إلى ركود، قائلا: “لا أرى ذلك على الإطلاق.” ومع ذلك، فإن تقلباته في التصريحات، بما في ذلك عدم استبعاده لحدوث ركود في وقت سابق، أثارت المزيد من القلق بين المستثمرين.
ووفقا لبيانات “بورصة لندن”، ذكرت أكثر من 900 شركة أمريكية كبرى الرسوم الجمركية في تقاريرها المالية أو فعاليات المستثمرين منذ بداية العام، مما يعكس مدى تأثير هذه السياسات على قطاع الأعمال. كما أدت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار الألمنيوم في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.