«محمود» يُبدع في النقش على ثمرة الدوم.. صدفة غيرت حياتي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شجرة الدوم المٌعمرة التي يُقال عنها «من يزرعها لا يأكل منها» نظراً لكونها تحتاج سنواتٍ طويلة حتى تطرح محصولها، كانت سبباً في تطوير محمود إبراهيم صاحب الـ37 عاما لموهبته في الرسم التي اكتشفها منذ الصغر عندما كان يهوى تزيين جدران منزله بمختلف الألوان، وبعد حصوله على دبلوم الصنايع قسم إلكترونيات أصبح قادراً على نحت الوجوه فوق بذور الدوم.
عن طريق الصدفة بدأ «محمود» ينقش على بذور الدوم بعدما شاهد نماذج أعجبته مع زميلٍ له في المدرسة قبل 21 عاما، فقرر أن يشتري ثمرتي دوم ليخوض التجربة ويٌعلم نفسه وبعد 4 أيام من العمل المتواصل باستخدام «الكَتَر» والقلم الرصاص، كانت النتيجة مُبهرة بالنسبة لأول مرة، بحسب حديثه لـ«الوطن» الذي أوضح خلاله أنه اُشتهر بعد ذلك بين جيرانه ومعارفه في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة بما يصنعه من ميداليات وأشكال جمالية باستخدام بذور الدوم «الموضوع جه صدفة وبدأت بعدها أحب الدوم واكتشف فوايده وأسراره، وفي الأول كنت بعمل رسومات كرتونية مناسبة للأطفال لكن حالياً اقدر أعمل أي رسمة».
معرض متنقل على شكل ثمرة الدوملم يتوقف عن البحث وتطوير شغفه بالفن، فبعد 15 عاما من اعتماده على آلة «الكَتَر» في النحت على بذور الدوم، أصبح يستخدم حالياً جهاز «ميني كرافت»، الذي يُتيح له الحصول على أدق التفاصيل بجودة عالية، ورغبةً منه في توسعة نشاطه والوصول إلى أكبر عدد من المهتمين بالفن الذي يُقدمه.
يطمح محمود إبراهيم في تصميم مشروع لعرض منتجاته يكون عبارة عن سيارة متنقلة تأخذ شكل ثمرة الدوم، ويبيع من خلالها كل ما يخص تلك الشجرة «نفسي أبيع شغلي من ماديليات وهدايا تذكارية وغيره ومعاها كمان الدوم في شكل عصير وقطع ومبشور وبإذن الله أقدر أوصل فكرتي للعالم كله وأعرف الناس إن المصريين عندهم قدرات إبداعية رهيبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النحت الرسم النقش محمود إبراهيم
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.