العميد سريع: ترتيبات عسكرية غير متوقعة للمرحلة الخامسة والسادسة .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وأضاف العميد سريع في الفعالية التي أقامتها دائرة التوجيه المعنوي اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجوه المستكبرين أن هذا الخط الأحمر لن يتنازل عنه اليمن مهما حدث، مشددا على أن القوات المسلحة اليمنية تستعد بتصعيد غير مسبوق ولا يتخيله أحد في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة والسادسة .
كلمة مدير دائرة التوجيه المعنوي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في الفعالية التي أقامتها الدائرة اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجوه المستكبرين.pic.twitter.com/slKW5Jt1i9
— أمين حيان Ameen Hayyan (@ameenhayan) May 13, 2024ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية، بدأت المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا بأنه سيتم الكشف عن تفاصيل جديدة خلال الأيام المقبلة بشأن السفن التي اخترقت الحظر الذي فرضته اليمن على السفن التي تتوجه باتجاه موانئ الاحتلال الإسرائيلي عبر البحر الأبيض المتوسط.
وتابع سريع، أن التصعيد اليمني ليس مجرد شعارات لكسب شعبية ، بل موقف عملي “ونحن على استعداد كامل للتضحية بأرواحنا” والشعب اليمني لو فتحت له طريق لذهب بالملايين للدفاع عن غزة ضد العدو الإسرائيلي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها،
كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة فرسانه وإيمانهم بقضيتهم، فهبوا للدفاع عن الأرض والعرض، لدرجة رفد الدرع بالأموال والسيارات والسلاح وشعر الحماسة. فأصبح لدينا قوة احتياطية هائلة يمكن أن تقاتل في كل المحاور، ولذلك انهارت المليشيا في ولاية الجزيرة وسنار، لأنها كانت تراهن على ضعف الجيش وإمكانية انهياره بالضغط العنيف، فحدث العكس، والأهم من ذلك أن درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية، يتحرك بتعليمات غرفة السيطرة، يهاجم وينسحب ويتخندق وينفتح وفقًا لما هو مخطط له، وهذا بالضرورة منح الجيش ميزة خيارات وافرة في التعامل مع التحديات، ونسفّ أيضًا دعاية أن الجيش ليس لديه مشاة بعد تمرد الدعم السريع، ولا يستطيع أن يتفوق هجومياً، وهذا الأمر أيضاً ينسحب كذلك على بقية القوات المساندة.
التحية للدراعة ولأهلى في البطانة، رجال الحوبة، ولعموم ناس الجزيرة في القرى والفرقان
عزمي عبد الرازق