RT Arabic:
2025-02-07@01:11:58 GMT

محامي ترامب السابق يعترف بأنه ارتكب الكذب لصالحه

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

محامي ترامب السابق يعترف بأنه ارتكب الكذب لصالحه

أكد مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب، أنه قام بالكذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق.

وعند استدعائه إلى منصة الشهود خلال المحاكمة التي يخضع لها ترامب بتهمة التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لنجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية معه، بدا مايكل كوهين (57 عاما) متوترا.

إقرأ المزيد كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد تفاصيل إباحية لليلة قضتها في أحضان ترامب

وردا على سؤال المدعي العام بشأن ما إذا كان قد "كذب" و"أرهب" الناس من قبل، قال الشاهد مرتين "نعم".

وأضاف تحت القسم: "هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام".

وتأتي شهادة كوهين بعد أسبوع صعب على الرئيس السابق، أدلت خلاله دانيالز بشهادتها التي تضمنت تفاصيل بشأن العلاقة التي تقول إنها أقامتها مع ترامب في العام 2006، عندما التقته على هامش منافسة للغولف في جناح في فندقه، وهو ما ينفيه المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية لهذا العام.

وكان كوهين يعد من الأكثر إخلاصا للرئيس السابق، حتى أنه لقب بـ"بيتبول" ترامب.

وفي نهاية الحملة الرئاسية في العام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها بشأن علاقتها مع ترامب.

وبحسب الادعاء، تم تعويضه المبلغ في العام 2017 على أنّه "رسوم قانونية" في حسابات شركة منظمة ترامب القابضة، وذلك لإخفاء استخدام الأموال للتغطية على العلاقة مع دانيالز.

وعندما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن العلاقة بين ترامب ودانيالز في العام 2018، قال مايكل كوهين في البداية إنه دفع لنجمة الأفلام الإباحية بمبادرة منه من دون إبلاغ رئيسه.

وبعدما لوحق بموجب القانون، انقلب الرجل الذي كان يفاخر بأنه مستعد "لتلقي رصاصة من أجل دونالد ترامب" ضد الأخير، مشيرا إلى أنه تصرف بناء على أوامره.

وفي العام 2018، اعترف كوهين بالذنب بتهمة التهرب الضريبي والإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس الأمريكي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وترتبط الجريمة الأخيرة ارتباطا مباشرا بدفع المبلغ لستورمي دانيالز.

وفي هذا الإطار، أمضى كوهين قرابة 13 شهرا في السجن وعاما ونصف عام قيد الإقامة الجبرية بعدما حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الكذب على الكونغرس وارتكاب جرائم مالية.

ومن المرجح أن تثير شهادته توترا جديدا، لا سيما أن العلاقة تتسم بكراهية شديدة بين ترامب وكوهين.

وتعطل هذه المحاكمة التي دخلت مرحلة حاسمة، حملة ترامب الانتخابية، خصوصا أنه يُجبر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كل يوم تقريبا، منذ منتصف أبريل.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب فی العام

إقرأ أيضاً:

المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»

انتشرت الانتقادات بعد إعلان «ترامب» أن الولايات المتحدة «ستسيطر على قطاع غزة». حيث وصف السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة. ووصف غراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة.

وقال جراهام: «سنرى ما سيقوله العالم العربى، ولكن كما تعلمون، فإن ذلك سيكون إشكاليا على العديد من المستويات».

وتعدد الوصف بين «مختل عقليًا» و«مثير للمشاكل» بين لمشرعين من الحزبين بشأن اقتراح «ترامب» بشأن غزة.

كما أثار الاقتراح غضبا فوريا بين المؤيدين الفلسطينيين. حيث قالت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب على قناة إكس: «هذا الرئيس يدعو علانية إلى التطهير العرقى بينما يجلس بجوار مجرم حرب إبادة جماعية».

وأضافت طليب، عضو الكونجرس من أصل فلسطينى: «إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أى مكان. ولا يستطيع هذا الرئيس أن ينشر هذا الهراء المتعصب إلا بسبب الدعم الحزبى فى الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقى. لقد حان الوقت لكى يتحدث زملائى فى حل الدولتين».

فيما أضافت ليلى العبد، مؤسسة مجموعة النشطاء السياسيين غير الملتزمين وشقيقة طليب، فى بيان لصحيفة بوليتيكو: «أشعر بالحزن والغضب والخوف على مجتمعاتنا». ولقد كانت هناك موجة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة. 

وانتقد السيناتور تيم كين، الديمقراطى الاقتراح ووصفه بأنه «مختل» و«مجنون»، ووصف الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه «مغناطيس للمشاكل».

وأضاف «كين»، وهو عضو فى لجنة العلاقات الخارجية، «لا أعرف من أين جاء هذا، ولكن يمكننى أن أخبركم... أن هذا لن يحظى بالعديد من التعبيرات عن الدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا».

وعلق كريس فان هولن، السيناتور الديمقراطى: إن اقتراح ترامب بدفع مليونى فلسطينى خارج غزة والاستيلاء على السلطة بالقوة إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقى تحت مسمى آخر. وأضاف «إن هذا الإعلان من شأنه أن يمنح إيران وغيرها من الخصوم ذخيرة، فى حين يعمل على تقويض شركائنا العرب فى المنطقة. وهو يتحدى عقوداً من الدعم الأمريكى الثنائى الحزبى لحل الدولتين... ويتعين على الكونجرس أن يتصدى لهذا المخطط الخطير والمتهور».

ولم يتردد السيناتور كريس مورفى، الديمقراطى من ولاية كونيتيكت، فى الرد على سؤال حول اقتراحات ترامب بشأن غزة: «لقد فقد عقله تماما».

«هل يريد غزوا أمريكيا لغزة، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى إزهاق أرواح الآلاف من الأمريكيين وإشعال النار فى الشرق الأوسط لمدة عشرين عاما؟»، تساءل النائب الديمقراطى من ولاية كونيتيكت. «إنه أمر مقزز».

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهى منظمة مناصرة للمسلمين، فى بيان: «غزة ملك للشعب الفلسطينى، وليس للولايات المتحدة، ودعوة ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم أمر غير مقبول على الإطلاق».

وشدد المجلس على أنه حين تم طرد الشعب الفلسطينى بطريقة أو بأخرى من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعا واسع النطاق، وتضع المسمار الأخير فى نعش القانون الدولى، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية».

وأوضح بول أوبراين، المدير التنفيذى لمنظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة: «إن إبعاد كل الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم كشعب. غزة هى وطنهم. إن موت غزة وتدميرها هو نتيجة لقيام حكومة إسرائيل بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية».

ووصف الممثل الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه «متهور وغير معقول» ودعا إلى فحص دوافع «ترامب»، التى قال إنها غالبًا ما تحتوى على «صلة محسوبية وأنانية».

كما سخر بعض الجمهوريين من الاقتراح. فقد أبدى جاستن أماش، العضو الجمهورى السابق فى الكونجرس والذى طردت القوات الإسرائيلية والده من منزله فى عام 1948، انزعاجه الشديد من الاقتراح. وقال: «إذا نشرت الولايات المتحدة قواتها لإبعاد المسلمين والمسيحيين بالقوة مثل أبناء عمى من غزة، فلن تتورط الولايات المتحدة فى احتلال متهور آخر فحسب، بل إنها ستكون مذنبة أيضاً بارتكاب جريمة التطهير العرقى. ولا ينبغى لأى أمريكى يتمتع بضمير حى أن يتسامح مع هذا».

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • قرار عاجل بشأن المتهمين بإطلاق النار على محامي الحوامدية
  • تصريحات ترامب بشأن غزة: صدمة عالمية وخطة خيالية أم مناورة سياسية؟
  • بعد تصريحات ترامب بشأن غزة.. سفير السعودية السابق بأمريكا يكشف مصير التطبيع
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة
  • المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»
  • محمد عنتر: جروس مدرب عنصري.. ومن صغري وأنا زملكاوي
  • خطة ترامب بشأن غزة أذهلت المنطقة.. أسوشيتد برس تلقي نظرة على العقبات الخطيرة التي تواجهها
  • كوهين: لن نعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي
  • كوهين: إسرائيل لن تعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي