مخاطر تخزين الأجبان بشكل خاطئ.. 4 نصائح ضرورية لضمان سلامة أسرتك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الأجبان من أكثر الأطعمة المحببة لدى العديد من الأشخاص في وجبتي الإفطار والعشاء؛ لمذاقها الشهي، وكونها من الأطعمة الخفيفة التي لا تصيب الجسم بالخمول، لذا يحرص الكثيرون على شراء كميات كبيرة منها وتخزينها في المنزل، لكن أطباء حذروا مؤخرًا من أخطار كارثية عند القيام بتلك العملية قد تعكس النتيجة وتحول القيمية الغذائية إلى أضرار خطيرة.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية مخاطر تخزين الأجبان بشكل خاطئ، وطرق التخزين الصحيحة.
مخاطر تخزين الأجبان بشكل خاطئحسب الدكتور حسين منصور، أستاذ سلامة الغذاء، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن هناك عدة أضرار سلبية تنتج عن تخزين الأجبان بطريقة خاطئة، ومنها:
1- نمو العفن والبكتيريا:
قد يؤدي تخزين الجبن في بيئة دافئة ورطبة إلى نمو العفن والبكتيريا الضارة، مما يجعله غير صالح للأكل ويُسبب أمراضًا في الجهاز الهضمي.
2- تغير النكهة والملمس:
قد يتسبب التخزين الخاطئ في تغيير نكهة الجبن وملمسه، فتصبح طرية أو جافة بشكلٍ مفرط، وتفقد مذاقها المميز.
3- الجفاف:
يؤدي تعرُّض الجبن للهواء لفترة طويلة إلى جفافه وفقدان نكهته.
ولتجنب هذه الأضرار السلبية، يمكن الإشارة إلى الطرق الصحيحة لتخزين الأجبان، وتتمثل في:
1- الحرارة والرطوبة:
احرص على تخزين الجبن في الثلاجة على درجة حرارة تتراوح بين 4 و 6 درجات مئوية.
2- التغليف:
غطي الجبن بورق شمعي أو ورق زبدة أو كيس بلاستيكي مثقب للسماح بدخول الهواء.
3- النوع:
الأجبان الطرية: مثل الموزاريلا والريكوتا، يجب تخزينها في عبوات محكمة الإغلاق لمنعها من الجفاف.
الأجبان شبه الصلبة: مثل الشيدر والفيتا، يمكن تخزينها مغلفة بورق شمعي أو كيس بلاستيكي مثقب.
الأجبان الصلبة: مثل البارميزان والمانجو، يمكن تخزينها مُغلفة بورق شمعي أو كيس بلاستيكي مثقب.
4- التقطيع:
لا تقطع كمية كبيرة من الجبن دفعة واحدة، بل قطع فقط ما ستحتاجه في الوقت الحالي.
اتباع الإرشادات المذكورة علي العبوةكما نصح «حسين» عند تخزين الأجبان باتباع الإرشادات المذكورة علي العبوة، وتجنُب المنتجات عشوائية المصدر، موضحًا أن تقديم هذه الإرشادات للمستهلك يساعد على الحفاظ على جودة الجبن ومنع نمو البكتيريا الضارة التي قد تؤثر على سلامة الغذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة بالبطاريات
حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
اقرأ أيضاًالمملكةمحافظة طريف تسجل أقل درجة حرارة بالمملكة
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.