أمن أكادير يعتقل بطل فيديو دهس مواطنين والإصطدام بجدار بناية أمنية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زنقة20ا الدارالبيضاء
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 12 ماي الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية المتعددة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسكر العلني البين والإيذاء العمدي بواسطة ناقلة ذات محرك.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه به في تعنيف فتاتين بسبب خلاف بينهما، قبل أن يعمد إلى استعمال سيارة صديقه ويقوم بتعريض الفتاتين وشخص ثالث للإيذاء العمدي مع إلحاق خسائر مادية بجزء من حائط إحدى البنايات الأمنية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن توقيف المشتبه فيه، وهو في حالة سكر متقدمة، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق خط أكادير دكار.. المغرب عازم على تعزيز الربط التجاري البحري مع باقي الدول الأفريقية
زنقة 20 ا الرباط
أعلن كاتب الدولة لدى وزير الصناعة و التجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، اليوم الثلاثاء، أن المغرب سيطلق في الأيام القليلة القادمة خطا تجاريا بحريا يربط المغرب بالعمق الإفريقي انطلاقا من أكادير نحو دكار عاصمة السينغال ، وهو ما سيشكل صدمة وضربة للنظام العسكري الجزائري الذي يحاول بمناوراته الفاشلة عرقلة توسع المبادلات التجارية بين المغرب والدول الإفيرقية.
وكشف حجيرة في جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن “سيتم إطلاق هذا الخط البحري “أكادير ـ دكار بالجمهورية السينغالية” ثم دول إفريقية أخرى عن طريق البر”.
و أكد حجيرة ، أن الحكومة منفتحة على جميع الإقتراحات التي تعزز الربط البحري بين المغرب وإفريقيا التي تخضع للقوانين المعمول بها، مشيرا إلى أن المملكة المغربية منفتحة على جميع الشركات التي ترغب في الربط بين الموانئ المغربية والموانئ الإفريقية أيضا.
يشار إلى أنه جرى التوقيع مؤخرا بروتوكول اتفاق، بين مجلس جهة سوس ماسة، و شركة “أطلس مارين” لإطلاق الخط البحري أكادير دكار من أجل تعزيز التبادل التجاري بين المملكة ودول جنوب الصحراء، عبر تقليص تكاليف النقل البري وزيادة كفاءة نقل البضائع والشاحنات، علاوة على كونه يشكل وجها من أوجه التعاون جنوب جنوب.