الليثي ومصطفي شعبان وهند صبري أعضاء تحكيم «عمار» لدعم المبدعين من ذوي الإحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
اختارت اللجنة العليا لجائزة «عمار الدولية» لدعم الموهوبين والمؤهلات من ذوي الاحتياجات الخاصة الإعلامي دكتور عمرو الليثي الحاصل على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية ليكون عضوًا في لجنة التحكيم للمسابقه في موسمها السابع ٢٠٢٣، كما اختارت اللجنة العليا للمسابقة الفنان مصطفي شعبان والفنانة هند صبري.
أخبار متعلقة
منهم عمرو الليثي وريم البارودي.
عمرو الليثي: الجن من الممكن أن يدخل جسم الإنسان
سامح الصريطي وعمرو الليثي ومنى عبدالغني يقدمون واجب العزاء في علاء عبدالخالق (فيديو)
ويشارك في المسابقة، متسابقين من جميع الدول العربية، وتتنتقل لجنة التحكيم بين الدول العربية لمتابعة الموهوبين ولقائهم ودعمهم، واختيار الفائزين من بينهم، ويتم إعلان النتائج في ديسمبر المقبل، في احتفالية كبيرة بحضور نجوم المجتمع في شتي المجالات والفائزين في المسابقة.
ويصل مجموع الجوائز لهذا العام لأكثر من ربع مليون ريال سعودي ( 250.000) في جميع المسارات.
الجائزة تتمثل في عدة مسارات :
ــ مسار للأشخاص الموهوبين من ذوي الإعاقة: يشارك فيه أصحاب المواهب الإبداعية والاستثنائية.
ــ مسار خدمة ذوي الإعاقة – لأفراد المجتمع: يشارك فيه كافة أفراد المجتمع بأفكار ومشاريع مبتكرة تخدم ذوي الإعاقة وتسهل حياتهم.
ــ مسار خدمة ذوي الإعاقة – للمنظمات غير الربحية: تشارك فيه الجمعيات والمؤسسات والمنظمات غير الربحية بمبادراتهم الاجتماعية ومشاريعهم التنموية التي تساهم في تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة.
-يرجع تسمية «جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة» إلى أحد رموز الإعاقة والموهبة وهو «الدكتور عمار بوقس».
-انطلقت الجائزة في عام 2014 محليًا داخل السعودية، وفي عام 2021 توسع نطاق الجائزة إلى كافة دول الخليج العربية.
-وفي هذا العام 2023 تنطلق الجائزة في نسختها السابعة والأولى عربيًا مستهدفة كافة الدول العربية وصولًا إلى جميع دول العالم.
جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة عمرو االليثي الدكتور عمرو الليثي هند صبري مصطفي شعبانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هند صبري هند صبري زي النهاردة ذوی الإعاقة عمرو اللیثی من ذوی
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.